إن للرجل وللمرأة عدة حاجات عاطفية أساسية، تتحقق عادة من خلال الحب والعلاقة التي تربطهما ببعضهما، وهي على اسمها حاجات عاطفية..... إذ يلزم توفرها حتى يتحقق مفهوم السعادة الاسرية ومن هذه الحاجات:1 ـ ثقتها به/ رعايته لها:أن يشعر الرجل بأن زوجته تثق به وبامكاناته، وتثق بقدرته على القيام بالأعمال المطلوبة منه. وهو يريد أن يشعر بهذا من خلال العمل والمواقف وليس فقط من خلال الكلام. وتتجلى هذه الثقة أيضاً من اقرأ المزيد
أحبه، لا أقدر على نسيانه، أطفئوا لواعج قلبي، حبه يحاصرني في كل مكان، طيفه معي أينما حللت، قد سكن الحشا، وشغاف القلب يعشقه، لا أقوى على الهروب منه، أحلم به ليل نهار.كلمات لطالما سمعناها، وللأسف ليس في الأفلام، وإنما ممّن اكتوى بنار الحب حتى فقد لذة العيش من دون من يهوى، وقد انتشر هذا العشق في هذا الزمن بشكل ملفت وغريب، حتى ليكاد يكون مرض العصر بلا منازع. لا أدري كيف أطرح هذا الموضوع... المعضل! ومن أين أبدأ؟! اقرأ المزيد
جاءني صديق خمسيني متزوج منذ أكثر من عشرين عاما، يعاني من فتور في علاقته الزوجية العاطفية والحميمية، مدعيا أنه متفاعل مع زوجته في الأمور العامة ويستأنس معها ويناقشها، لكنه لا ينجذب للحديث معها ولا يشتاق إليها إذا خرج من المنزل أو غابت هي عنه. ويرى صديقي أن حياته فاشلة ولا يمنع انهيارها إلا عشرة السنين فقط، رغم أنه لا ينكر حب زوجته له واهتمامها به ورغبتها في إسعاده، اقرأ المزيد
ابد أنكِ تشعرين بالخنوع وأنتِ تقرئين هذا. لابد أنك تفكّرين بأني مُقْبِلةٌ على أن أعطيكِ دُرُوسًا عن كيف تتعاملينَ مع صديقكِ الجديد. لابد أنكِ تفكّرين أنّي ماضيةٌ في وضع بعض القواعد عن كيفيّة معاملة أطفالي. ليسَ ذلك مطلقًا ما يتحدثّ عنه هذا الخطاب. أودُّ أن أرحِّبَ بكِ. أهلا بكِ في تلك "العائلة العصريّة" الفريدة المفعمة بالنّشاط. أهلا بكِ حيثُ نحلِّق في هذه الحياة وبتلك العلاقة. نعم، قلتُ عَلاقة اقرأ المزيد
يؤكد الواقع الحياتي أن الخناقات الزوجية بديهية وربما حتمية (شر لا بد منه) طالما أن الزوجين بشرا يجري عليهما ما يجري على البشر من قوانين وقواعد نفسية, فالاختلاف (والخلاف) جزء من الطبيعة البشرية، وهو دليل صحة العلاقة ومؤشر على أن الطرفين (مهما كان الحب بينهما) مايزالان متفردان في تفكيرهما ووعيهما, ويستخدمان عقلهما دون تبعية عمياء. والخناقات الزوجية قد تكون أحد مؤشرات نجاح أو استمرار العلاقة الزوجية, وقد تكون على الجانب الآخر أحد مؤشرات قرب الانفصال، والفيصل هنا هو القدرة على اقرأ المزيد
نتحدث في هذه الدراسة عن الجانب العاطفي في حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم, وهو جانب لم ينل ما يستحقه من الاهتمام على الرغم من كثرة ما كتب عنه ربما لظن البعض أنه جانب يتسم بالخصوصية الشخصية, أو أنه موضوع ثانوي لا يستحق التعمق فيه بالتحليل, أو أن البعض كان يتحرج من الاقتراب من هذا الجانب العاطفي خشية أن ينتقص بذلك من مقام النبوة أو هيبة الرسول صلى الله عليه وسلم ووقاره. وربما نزيد في هذه الدراسة باستخدام منهج القرءاة النفسية للحدث التاريخي لمزيد من الاستكشاف لمواطن العظمة في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم. اقرأ المزيد
الذكورية «حلوة مافيش كلام» سلطة.. سيطرة.. تحكم.. قوة.. لماذا يترك الذكر أفكاراً تمنحه كل ما سبق وأكثر ويختار أن ينحاز للمساواة بين الجنسين؟ منطقي جداً أن يرفض، بل ويحارب ضد أي أفكار تسلبه تفوقه المزيف. بالتأكيد المرأة هي الأكثر تضرراً من «الذكورية» لا مجال للمقارنة ولكنك أنت أيضاً «كذكر» يتم التعامل معك على أنك سلعة، الذكورية لم «تسلع» المرأة فقط. عندما تقرر كذكر الزواج مثلاً فأنت وبسبب «الذكورية» ولأنك مطالب بإثبات أنك رجل «والراجل مايعيبوش غير جيبه» يتم تقييمك اقرأ المزيد
أدعوكم إلى ثقافة الروح والقلب!! كم هو قاس أن يكون المخلوق إنسانا .. يستقصي الحقيقة، يستنطق الحق، يسعى إلى الخير وينشد الجمال بحثا عن السعادة .. ولأنها ليست دائما طوع أيدينا بحيث تقول لنا ها أنذا!! يبقي دائما حدسنا أو قل إحساسنا بها غائبا إلى حد بعيد. ولكن .. وفي عاطفة كالحب .. ذلك الساحر، خالق المعجزات القادر الوحيد على أن يولد في نفس الإنسان أحلاما لا تمت بصلة إلى الواقع أو إلى منطق الحياة. إلا أن هذا أبدا لم يحمه من الموت .. إنها المفارقة بين لحظة البدء حيث القلوب تلتقي والخيالات تختلط، وبين لحظة النهاية حيث الأفكار تفند اقرأ المزيد
فيما يلي مجموعة من الأسئلة تستفسر عن بعض جوانب الحياة الزوجية, من فضلَك اقرأها جيدا, ثم أجب عن كل سؤال، وضع درجة للإجابة كالتالي: • إذا كانت الإجابة سعيد جدا: 5 درجات • إذا كانت الإجابة سعيد إلى حد ما: 3 درجات • إذا كانت الإجابة سعيد قليلا: درجة واحدة اقرأ المزيد
منذ بدء الخليقة والناس يبحثون عن السعادة، والتي من أهم مصادرها السعادة الزوجية، ولذلك اهتم الباحثون بمحاولة قياس تلك السعادة الزوجية ليضعوا وسائل يستدل بها الزوجان على مدى تحقق السعادة بينهما، ولتكون ترمومترا للعلاقة الزوجية نعرف به هل العلاقة في حالة جيدة أم أنها تعاني مرضا أو أمراضا تستوجب التدخل والعلاج. وقد اتفق الباحثون في الشئون الزواجية والأسرية على عدد من المحاور الهامة تدور حولها السعادة الزوجية وهذه المحاور هي نفسها قد تصبح في حالة اضطرابها مصادر للتعاسة الزوجية ، وهي بإيجاز: 1 – المشاعر، 2 - الجنس، 3– التوا اقرأ المزيد