(25 يناير: 1 من 2) مقدمة ضرورية: ٠ أنا لا أحب النصائح (عادة هي لا تفيد بناتي، أولادي -أحفادي حفيداتي-، خاصة إذا كانت فوقية) ٠ ثم إني لا أعرف الفرق بين النصيحة والوصية ٠ ولا أزعم أنني قادر على تنفيذ الوصية إلا بمساعدتك. ٠ ولا أريد منك أن تجيب على الأسئلة كأنك في امتحان ٠ وغالبا ليس عندي إجابات أفضل مما عندك ٠ أرجوك ألا تستمع إليّ، دون مراجعة ونقد ٠ وأحمّلك مسئولية أن تعيد توصيل ما وصلك إلى غيرك وإليّ! اقرأ المزيد
(143) لسه مش مصدق تعرفوا إني لسه مش مصدق عيني؛ إن اللي حصل في مصر بجد حصل، وإن مبارك بح خلاص رحل. لما باقعد قدام التليفزيون وأشوف الدنيا في مصر أتغيرت إزاي؛ أقول للي قاعد جنبي من فضلك ممكن تقرصني. (144) روبي وبيرلسكوني علشان بس روبي واحدة!! بيرلسكوني رئيس وزراء إيطاليا يا عين أمه ع السجن راح يخدوه. الله يكون في عونك يا مصر عندنا خمسة وتمانين مليون روبي ولسه مبارك حالفين له ما يحاكموه. طب ونروح بعيد ليه عند الطلاينه؛ عندنا سيدنا النبي صلاة الله وسلامه عليه؛ قال لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع اقرأ المزيد
كانت معدلات العنف (المجتمعي والأسري) والتحرش والانتحار تزداد بشكل يدعو للقلق في السنوات العشر الأخيرة من حكم مبارك, وتعددت التفسيرات والتحليلات, وكان العامل المشترك بينها أن ثمة حالة من الكراهية للآخر وللذات تكمن وراء هذه الجرائم, وأن حالة الحب والوئام تتآكل, وأن المصريين فقدوا الثقة ببعضهم وبأنفسهم, والنتيجة أنهم راحوا يقتلون بعضهم أو يتحرشون أو ينتحرون. اقرأ المزيد
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فنحاول في هذا المقال مناقشة المادة الثانية مِن الدستور المصري، وخطورة التعرض لها بإلغاء أو تعديل إلى صيغة أضعف مما هي عليه الآن. وفي هذا السياق نحتاج إلى التذكير السريع بعدة نقاط موجزة قبل الشروع في المقصود، ونرجو مِن الله أن نتمكن مِن تفصيل هذه النقاط المجملة في مقالات قادمة -بإذن الله-. 1- عَرِف الغرب في تاريخه عدة نظم للحكم كان أبرزها: اقرأ المزيد
نعم عادت الروح للشعب المصري بعد طول رقاد ظنه البعض مواتا, واستيقظ الديناصور الهائل وبدت حركته في البداية بطيئة نظرا لضخامته, ولكنه بدأ يتمدد من ميدان التحرير إلى الإسكندرية والسويس والمنصورة والفيوم والعريش والمنيا وأسيوط. لقد جاءت الصحوة من أكثر الأماكن اخضرارا ونقاءً وبراءة وتمردا, من جيل لم يتشبع بعد بأخلاق العبيد كما تشبع آباؤه وأجداده, جيل لم يستجب للكهنة حين أمروه بالسجود للفرعون الإله, جيل جلس ساعات على البلاي ستيشن يخوض معارك كبيرة فتعود على التخطيط والحشد وعشق المغامرة, اقرأ المزيد
(126) الذهبية لمصر الذهبية لمصر في أوليمبياد الشعوب الحرة، كما كانت الذهبية لتونس من قبل. ومازالت منصة الذهبية تتسع لكل عشّاق الحرية. (127) بالأحضان بالأحضان.. بالأحضان.. بالأحضان؛ بالأحضان يا بلدنا يا حلوة بالأحضان. بالأحضان يا فلسطين وغزة، بالأحضان يا تونس؛ يا جزائر، بالأحضان يا سوريا؛ يا سودان، بالأحضان يا كل العرب؛ يا كل الأحرار بالأحضان، مصر رجعت ثاني لنا ولكم بالأحضان. (128) بسرعة اقرأ المزيد
تتفجر من جديد في ميدان التحرير المرة الوحيدة التي ذهبت فيها إلى ميدان التحرير كانت ليلة الجمعة الجميلة الأليمة، وصلت بعد العشاء، ووسع الجميع لي (الناس والحكومة!!) بقولهم "إتفضل يا حاج" طوال اختراقي الجموع والحواجز، كنت أبتسم للقب "الحاج" وأنا أشعر أنني أصغر منهم، شعرت أنها ليست ثورة شباب برغم أنها قامت بفضل هؤلاء الشباب. بصراحة كانت كتلة متماسكة من جموع هذا الكائن البشري الرائع المسمى "الإنسان"، فما بالك إذا أضفنا إليه كلمة "المصري" احتراما للتاريخ ثم للحاضر، كتلة كأنها تخرج اقرأ المزيد
من علامات الشباب: النقد والدهشة والتغيّر والتجديدكتبت أمس عن تحفظي على تسمية هذه الثورة، وأريد أن أشرح بعض ذلك اليوم: أنا مستعد أن أقبل أن تسمى "ثورة الشباب" على شرط أن نعيد تعريف كلمة "الشباب". من هو الشاب؟ لقد عاصرت نجيب محفوظ اثني عشر عاما وعمره 83 إلى 95، من أكتوبر 1994 حتى رحيله المزعوم أغسطس 2006 الذي هو نقلة شابة أيضا بما ترك فينا، وما استمر معنا، ولم أقابل إنسانا أكثر منه شبابا طوال سني حياتي اقرأ المزيد
(مفتاح الأزمة بين الشرطة والشعب) كنت في بداية المرحلة الابتدائية ألعب مع رفاقي في ساحة أمام المدرسة وفجأة سمعنا صراخا مؤلما ومتألما يأتي من ناحية نقطة الشرطة القريبة من المدرسة فاتجهنا نحو مصدر الصوت ورأينا رجلا في منتصف العمر يظهر وجهه غارقا في الدم وهو يتعلق بقضبان غرفة الحجز ويستغيث بالمارة أن ينقذوه ولم يتحرك لنجدته أحد, ويقف خلفه رجلان شديدا القسوة والتجهم يجذبانه بعنف ويضربانه. اقرأ المزيد
يقول النقاد إنها كانت اللقطة الأشهر في تاريخ السينما المصرية، عندما أخذت حشود أبناء قرية الدهاشنة بقيادة الشيخ إبراهيم تتجمع حول بيت زعيم القرية "عتريس"، الطاغية المتجبر، الذي حكم قريته بالحديد والنار والظلم والقهر من خلال عصابة لئيمة فاسدة، وأخذت الجموع تهتف "جواز (زواج) عتريس من فؤادة باطل". وذلك أن عتريس طلب الزواج من الفتاة فؤادة فرفضته، ثم أكرهت على الزواج بشهادة زور من شخصين قالا إنها موافقة، وبموافقة والدها الخائف الضعيف. لكن الفتاة كانت صلبة الإرادة فمنعته من نفسها، وساعدت الفلاحين على سقي مزروعاتهم بعكس إرادته. اقرأ المزيد