(172) مبروك الحمد لله ربنا استجاب لدعائنا وسخر لنا المجلس العسكري لتنفيذ المطلب الشعبي وأقال حكومة شفيق. عقبال أمن الدولة وقانون الطوارئ ومحاكمة الحرامية، يالله دا أحنا حنفضل ندعي ربنا كثير قوي. إن شاء ربنا ح يستجيب قولوا آمين، بس المهم إننا نلتزم بالدعاء في ميدان التحرير. اقرأ المزيد
(لقد كتب ذلك المقال يوم 12 فبراير 2011، إلا أنه يجب أن يعاد قراءته، راجين الله أن يفتح قلوب وعقول كل المترددين والمتململين من استمرار الثورة ليدركوا ضرورة الاستمرار حتى يقضى على كل بقايا النظام السابق والمنافقين). 12 فبراير 2011 هل عمر سليمان كان يملك من أمره شيئا عندما أذاع خطاب التنحي؟ ثمة حقائق يمكن قراءتها بسهولة من بين الأحداث منذ بداية الثورة وحتى سقوط النظام. اقرأ المزيد
قمت مفزوعا على صوت الهاتف في تمام الثانية من صباح الأحد (6 مارس 2011)، ولم أكد أضغط على زر الرد حتى بادرني الطرف الآخر: "علي عبد العال"، قلت: نعم. قال: "لقيت (وجدت) ورقة باسمك في مقر أمن الدولة في مدينة نصر". وهو مقر رئيسي لجهاز أمن الدولة على مستوى الجمهورية ـ على حد معلوماتي ـ كان المئات من شباب الثورة المصرية قد اقتحموه ليل السبت (5 مارس) أي أن الاتصال جاء بعد ساعات من عملية الاقتحام. اقرأ المزيد
المجموعة الثالثة الأسئلة: 21. الكل يتربص وينتظر انهيار مصر، فماذا يمكن أن تعمل فورا لتحول دون ذلك، وماذا يمكن أن نعمل معك. 22. لماذا يمدحوننا فجأة هكذا كل هؤلاء الرؤساء في الغرب؟ كيف نحذر ذلك دون أن ننكره؟ 23. حين يضرب البوليس عن أداء واجبه حتى تجاب مطالبه، فلمن يوجه إضرابه الآن؟ ومن يحمى الشعب حتى تجاب مطالبه؟ 24. هل يمكن أن يعود السواح إلا بعد استقرار الأمن؟ وكيف تساهم في ذلك بداً من الآن؟ اقرأ المزيد
هذه السطور كتبت على عجل.. في مناخ تختلط فيه الفرحة العارمة، بالنشوة الغامرة، بالأمل الجارف، بالتخوفات المشروعة، والهواجس الخفية، وأحاول هنا تقديم بعض رؤوس الأقلام حول بعض الملامح النفسية في ثورة شعب مصر التي بدأت، ولم تنته، وأدعو الله مع المخلصين من بني وطني أن تستمر حتى تحقق أهدافها وتبلغ مداها * ثورة ناعمة مفتوحة هذه ثورة فريدة في نوعها وتركيبها، ثورة بلا قيادة تقليدية، ولا هيكل حزبي أو أيدولوجي صلب، ولا كاريزما شخصية يلتف حولها الناس، ولا نجوم يدور حولهم الشعب، هذه الثورة اقرأ المزيد
نبض الثورة، ودورة القلب، وإيقاع الحياة! ما هذا الذي يتواصل ضد كل قوانين الحياة والإبداع والتطور والحضارة؟ بعد كل الخير الذي أجراه الله رحمة بهذا البلد على أيديكم فأيدينا معكم، نحن ننزلق إلى أقبح ما يمكن أن نصل إليه حتى على يد من سرقوها وهم يزعمون الآن –ربما ببعض الصدق- أنهم كانوا يبنون اقتصادا قوميا لمواجهة الإغارة المالية العولمية، ليس هذا وقت مناقشة هذا الاحتمال، لكن استمرار الوضع هكذا، بما يعلنه اضطر اقرأ المزيد
عيب يا شعب.. قالها من صرخوا في وجوهنا.. أيها الجاحدون كيف تتطاولون على رمز مصر وصاحب الضربة القوية الجوية وتطالبون بالرحيل عن مصر؟.. كيف “تحرمونه” وهو في هذا العمر من العيش والموت في “وطنه”؟. عيب يا شعب مبارك مريض وفي الثمانين من العمر ولا مجال للتطاول والتذكير بمن قتلهم وهم في العشرينيات من العمر فهذا تبجح غير مقبول. عيب يا شعب.. المطالبة برحيل مبارك مساس بكرامة المصريين. فلا كرامة لكم إلا “بالتوسل” لمبارك ونظامه بالتمادي في سرطنة طعامكم واستباحة كرامتكم وسرقة “ما تبقى” اقرأ المزيد
"الأحوال النفسية لوضعية الموظف الصغير والكبير" دأبنا نتعلم أن السمك الكبير يأكل السمك الصغير، كل السمك يعيش في الماء، لكن السمك الصغير في مصر الآن أصبح يأكل السمك الصغير وبعض السمك الكبير، والكل يعيش في الماء والهواء الفاسد والملوث، ولأن السمكة عادة ما تفسد من رأسها، وداء المرض الاجتماعي هو (النفاق) بكل ما يحمله من أسماء وتلاعب وقبح؛ فإن التلاعب بالناس، بالسياسة، بالدنيا، والدين. المشي على حبل الغواية والتأرجح كالأراجوز، الرقص كالبهلوان ومسح الجوخ ولبس الطراطير على كل لون كالبلياتشو العجيب، مهنة من لا اقرأ المزيد
نحن الآن أمام منعطف تاريخي هام ألا وهو انكسار حاجز الخوف لدى أبناء وطننا الغالي، فالخوف هو حالة من الانفعال الشديد الذي يوقف عمليات التفكير والعمليات العقلية العليا الأخرى، وهذا معروف من خلال الدراسات العلمية، ومع زيادة هذا الانفعال يصبح الفرد في حالة من عدم الوعي فيقوم بتنفيذ ما يملى عليه ويرضي بأي شيء، يرضى بالذل ويرضى بالمهانة ويرضى حتى بالعار في نهاية المطاف، هذا الخوف قد تم ممارسته علينا من قبل حفنة من أفراد في أوطاننا العربية ادعوا أنهم زعماء الأمة، وما هم بزعماء ولكنهم أتوا إلينا كلهم بالصدفة ليتولوا مقادير هذه الأمة، ونتيجة لثقافة الخوف السائدة من ناحية؛ اقرأ المزيد
(171) الفراغ الأمني هناك عدد من الاقتراحات التي أعتقد أنها جيدة لحل مشكلة الفراغ الأمني الذي تعاني منه مصر في هذه الفترة من بعد نجاح الثورة. وتتلخص هذه الاقتراحات في خمس خطوات أساسية وهي: الخطوة الأولى: قيام قيادة الجيش باستدعاء جميع المؤجلين من حملة الشهادات العليا دفعة يناير أو ما قبلها إضافة إلى من هم من دفعة مارس 2011 وتجنيدهم فوراً للعمل كرجال للشرطة لتنظيم المرور كل مجند في محافظته التي يقيم بها. وهذا من شأنه تقليل تكلفة الإعاشة لكل هؤلاء للحد الأدنى؛ إذ سيقيم كل مجند في بيته ومع أسرته. بهذا أيضاً سيتحقق الحد الأعلى من الاستقرار للمجند بما ينعكس على رفع الروح المعنوية لديه وسيؤدي اقرأ المزيد