نافذة ذات زجاج ازرق الأيام القديمة حين كانت مداخل البيوت تختفي خلف أسوار من الحجر الأحمر وزجاج النوافد ملون بالأزرق..... السماء أيضا زرقاء.... كنا نحتمي خلف أسوار مدرسة الأشراف نراقب احتراق طائره الفانتوم في السماء... كرة حمراء عملاقة معلقة بين السماء والأرض ودخان اسود كثيفا..... قبل ذلك كانت المعلمة تقص لنا عن بحر البقر وكيف قتل الأطفال الأبرياء. اقرأ المزيد
هند ذات العشرين ربيعا تنتابها أحوال غريبة…… كلمات غير لائقة وتصرفات وسلوكيات مشينة… ما الخطب إذن!!! أهلها وأقاربها متحيرون بشأنها وقلقون عليها.. فهي ليست هند التي اعتادوها وليست هند التي عهدوها من قبل…. هم الأهل والأقارب فأخذوها إلى أحد الشيوخ..!! اقرأ المزيد
تناولني شربة ماء جذبتها من قاع بئر فارتوى بتلك النظرة التي تتصنع الجسارة, رغم المخاوف والقيود غافلت الزمان والمكان مصوبة تلك النظرة إلى من لا تراه كل يوم ولن تراه بعد اليوم فابن العم قدر ونصيب والغريب يأتي ولا يعود. اقرأ المزيد
دَعِي القَلْبَ يَنْفُضُ عَنْهُ الغُبَارَ فَلَنْ يَنْشُدَ الوُدَّ رَغْمَ انْدِحَارِهْ بِرَغْمِ السُّهَادْ بِرَغْمِ الأَسَى وَافْتِرَاشِ القَتَادْ اقرأ المزيد
( إِهْدَاءَةْ ) إلى الجيش العربيّ ، عله يقرأ ما بين السطور . ( بَدْءُ الْقَولْ ) أبا هند فلا تعجل علينا وأنظرنا نخبرك اليقينا بأنا نورد الرايات بيضا اقرأ المزيد
عيناك عين الطفل المندهش المبهور تسافر في .. وتحلق حولي حين أفكر في 3; تشع ابتسامتك في ذاكرتي اقرأ المزيد
الساعة الآن العاشرة ليلا.. أحسست بارتخاء في أعضائي، مددت يدي فأطفأت نور الغاز –قارورة الغاز– ثم مددت رجلي تحت الفراش، شعرت برعشة في أوصالي لبرودة الجو. كان صوت أم كلثوم يخترق صمت الغرفة... الآلات ترن وتطن إنها سهرة ممتازة تعودْنا عليها في إذاعة طنجة الدولية، إذاعة الموسيقى العذبة. الله الله على الموسيقى!. على الأنغام العذبة وأغلقت عيني ببطء، تذكرت المدير حين قال لي اسمع يا ولدي، ستدرس في حجرة قديمة.. ريثما يبنون المدرسة قريبا.. وسيبنون حتى سكن المعلم. اقرأ المزيد
في طريقه إلى المنزل، كان يسير بخطى متثاقلة... يتأرجح يمينا ويسارا... يردد أغنية بالأمازيغية، لا أحد يفهم ما يقول... يتوقف أحيانا و كأنه يتأمل موضوعا ما، وأحيانا أخرى يكلم من يمر بجانبه... أو يلعن ويشتم كل شيء يركل قطة أو وعاءا فارغا يصادفه في طريقه. لما وصل ،أخذ يبحث بحركات ثقيلة في جيوبه يبحث أكثر من جيب، المفاتيح؟ أين المفاتيح؟ فكرفي أن يطرق الباب، لكنه سمع صوت ارتطام شيء بالأرض، بعينين شبه مغلقتين، نظر إلى مصدر الصوت، اقرأ المزيد
كان قدره أن يغرق حتى الموت للمرة الثالثة بعد واحد وستين سنة وستة أشهر وثلاثة أيام تحديدا. ذلك سيكون يوم أن يرى كوكب دري له ذيل ينحدر من السماء... لن يراه أحد غيره.. غرق للمرة الأولى عندما كان صبيا في التاسعة من عمره يوم اصطحب رفاقه للسباحة في النهر... يومها ابتعد عن الشاطئ حتى سقط في هوة ليجد الماء يغمره حتى أعلى رأسه. اقرأ المزيد
فيما كانت الحافلة تعبر الطريق صباح أول أيام رمضان لاحظت حركة مريبة بالشارع........ الكناسون يدعون أدواتهم.. ويلقون مكانسهم ويهرعون خلف السيارة الشبح السوداء التي وقفت على جانب الطريق، بينما كان المحصل; الجالس على كرسيه المجاور لباب الحافلة الخلفي يتبادل عبارات ملغزة مع سائق الحافلة الذي كان يختلس إليه نظرات خاطفه متسائلة... كان يبدو أن كليهما يدرك بشكل ما تلك المظاهر المريبة التي احتار لها جميع الركاب... كان الكمسري اقرأ المزيد