هَلاَّ انْتَفَضْتِ كَمَا قَدْ كُنْتِ فِي القِـدَمِ أَمَا مَلَلْـتِ مِـنَ الأَغْـلاَلِ وَاللُجُـمِ إِنَّ الأُلَى غَدَرُوا بِالأَمْـسِ قَدْ قُـبِرُوا وَأَصْبَحَ الصُّبْـحُ بَعْدَ النَّزْفِ وَالأَلَـمِ قَدْ نِمْتِ دَهْـراً طَوِيلاً كَـادَ يَجْرُفُنَـا اقرأ المزيد
ثَأْرِكَ يَا كُلَيْـبُ لَقْـدْ نَهَضْنَـا وَخُضْنَـا الأَرْبَعِيـنَ وَلَـمْ iiنُبَالِ وَهَـذَا اليَـوْمَ دُرَّتُنَــا قَتِيـلٌ وَلَـمْ أَلْمَـحْ أَبَا لَيْـلَى قِبَـالِي لَقَدْ بَاءَ الصَّغِـيرُ وَمَا جَزِعْنَـا بِشِسْعِ النَّعَـلِ مِنْ بَيْنِ iiالرِّجَالِ اقرأ المزيد
لَـى الجَحِيـمِ فِدَاكُـمْ كُـلُّ نَاكِثَـةٍ لِلعَهْـدِ عُـذْراً أَيَا نَجْـلاَءُ فَابْتَعِدِي عَنِّي فَوَاللهِ لَمْ يَصْـدُرْ بِكُـمْ وَلَهـاً مِنْ بَعْدِ غَدْرِكُـمُ شِعْـرِي وَلَمْ iiيَرِدِ لَقَدْ نَسِيـتُمْ وَكَانَ القُبْـحُ شِيمَتَكُـمْ أَنَّ الجَمَالَ جَمَـالُ الرُّوحِ لاَ الجَسَدِ كَمْ مِنْ نَجِيبٍ جَلَبْتُـمْ دُونَمَا رَسَـنٍ فِي غَفْلَـةٍ مِنْهُ مَسْلُوبـاً بِـلاَ رَشَدِ اقرأ المزيد
سِنُو عُمْرِي تَدَاعَتْ بِاعْتِزَالِي حَيَاتَكُـمُ لِكَيْ أَشْقَـى وَحِيدا أُقَاسِـي أَنَّـةً أَدْمَـتْ فُؤَادِي وَأَرْتَشِفُ الجَوَى هَمّـاً جَدِيدا لَقَـدْ جُشِّمْتُ أَهْوَالاً ضِخَامـاً وَأَوْدَعْتُ الشَّجَـا جَفْنِي وَلِيدا اقرأ المزيد
نتهادى الورد حتى لو كبرنا ونحب الورد والأرواح فينا يا رفيق الشوك لو تزجيه عنا لو تعد لي حسن ظن كان فينا آه لو عاد ربيع قد مضى لست أدري كيف أفلت من يدي إنني اليوم بقايا شبح ليس يرحم حزنه أو بؤسه أو يحس النار تضرم جوفه قد كبرنا ليس ذنب الورد شيب عطره في كل واد دافق صبغه في كل ثوب مزهر ليت شعري هل تبقى في دمي لونها من ذلك الورد الذي اهدني الورد ولو خُيّلت عني علني أحيا إذا ينفحني لا يزال الورد في أزهى شبابه عذبة رغم عذابات اغترابه لم يعد في القلب جرح سد بابه يوم أن كنا سكارى من شرابه يضرم النفس ويؤسفها غيابه ودخلت التيه ملتمساً سرابه يتلوى في مدارات اكتئابه من تراه ساكناً لصق جنابه اقرأ المزيد
أتينا أتينا جهاز العصب.. قصيدة كتبتها لطلاب الطب حين بدؤوا بدراسة الجهاز العصبي المركزيCNS. إذ طلب مني أحد أعز أصدقائي أن أكتب له أبياتا يرفقها في نهاية المحاضرة التي سيفرغها، وكنت كتبت له -من قبل- في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، ولكن عندما يتعلق الأمر بالجهاز العصبي فلا بد من قصيدة تليق به، هي الأطول والأفضل في إطار كتاباتي الطبية. اقرأ المزيد
مشهدٌ يختصرُّ الحبَّ ربيعاً أبـديَّـاً ويُناضِلْ ونداءٌ خلفَ لون ٍ اقرأ المزيد
ما أجمل أن تمارس عبادتك بحرية وتفتخر بثيابك حينما تعبر عن هويتك، كنت أشعر بالتميّز، أرمق بإعجاب ححابي وتنورتي السوداء الطويلة، خاطبت نفسي: "لا أحد مثلي هنا، لا أحد يرتدي ما أرتديه عن قناعة تماثل قناعتي، حتى التنورة القصيرة التي ترتديها تلك الشقراء كانت عن قناعة مصمم الأزياء الذي أقرها موضة هذا العام، بالطبع ستغيرها إن هو غيّر رأيه... أمّا أنا فأرتدي ثوباً أقره لي خالقي ومنحني ثواب ارتدائه" آه، كم أعشقك يا حجابي. اقرأ المزيد
أخبرتني أمي أنني في السنة والنصف الأولى من عمري شارفت على الموت مرتين، وقضيت منها شهوراً في المستشفى، مخبرة إياي عن موقف سيدة عجوز وموقف عمي من ذلك، فرأيت نفسي أعبّر عما حدث: اقرأ المزيد
لَمّا كانتْ أمي عجوزاً، لا تقوى على المكوث أمام الفرن البلدي، لأن حرارته تؤذي عينيْها فضلاً عن أنها لا تقوى على تلك الحركات الرياضية التي تؤديها النساء عند العجن والخبز والترقيق ثم شق الرغيف الدائري إلى نصفين متساويين بإحكام وإلقاؤه بخفة في فوهة الفرن الحديدية، فقد اعتاد أبي أن يأتي بالخبز من أحد الأفران الآلية عند عودته من شركة الغزل والنسيج بالمحلة.. كان يمشي مزهواً وهو يحمل عدة أرغفة نجح في اقتناصها، يساعده في ذلك هذه الحيلة التي يحبكها بالتمام والكمال منذ سنوات طويلة؛ فعندما يصل أمام شباك التوزيع يقف مثل إمبراطور اقرأ المزيد