قالوا للذئب: ارعَ الغنم. فبكى! فسألوه: وما يُبكيك؟ قال: أبكي.. فيما إذا كان ما تقولونه صحيحاً!! حكاية صغيرة لكنها توحي بأشياء كبيرة، فعقِب كل تهديدٍ فلسطيني بِحلّ السلطة الوطنية، اقرأ المزيد
إنهم اليهود لا غيرهم، الذين يقفون وراء تحريف تاريخنا، وتشـويـه ماضينا، وتزوير الحقائق، وتغيير الوقائع، واسـتبدال المعطيات، والغـش في النتائج والتلاعب في الاسـتنتاجات، لتكون الدراسـات التاريخيـة كلها، وكافـة الأعمال الفنيـة وغيرها في خدمـة الأسـاطير الإسـرائيليـة، والخُرافات اليهوديـة والتلموديـة، وكأنهم يريدون كتابـة التاريخ بالمقلوب، وفقاً للأماني والرغبات، وحسـب النتائج التي يُريدون، والأهداف التي إليها يتطلعون، وهم يعلمون أنهم كاذبون ومُدلسـون، ومُزورون وغشـاشـون، لكن عيونهم على فلسـطين ومصر وأرض العرب، يريدون أن يُثبتوا "ملكيتهم لها، وأحقيتهم بها، وأنهم فيها أُصلاء" وليسـوا فيها طارئين ولا منها عابرين! اقرأ المزيد
سـيظل مجلـس الأمن الأمريكي المشـهور باسـم مجلـس الأمن الدولي، هو الدرع الأول لحمايـة وجود (إسـرائيل) وأمنها وتوسـعاتها، وسـيظل هو الراعي الأكبر للمشـروع الصهيوني ولتصفيـة القضيـة الفلسـطينيـة. إنها خلاصـة قصتنا معـه ومع هيئـة الأمم المتحدة، منذ نشـأتها بعد الحرب العالميـة الثانيـة، ودورها في تقسـيم فلسـطين وقبول عضويـة (إسـرائيل) والصمت على جرائمها ومذابحها واعتداءاتها واحتلالها ورفضها تنفيذ أي من قراراتها... إلخ، وهي حقيقـة تعلمها جيداً الأنظمـة العربيـة والجامعـة العربيـة والسـلطـة الفلسـطينيـة. اقرأ المزيد
نهاية الأسبوع الفائت، تناقلت العديد من الصحف والمواقع الإعلامية وعلى اختلافها، نبأ إقدام دار النشر الأمريكية (هارفر كولينس- Harpercollins Publishers) على طباعة أطلس تعليمي، لا يحمل اسم (إسرائيل) في خرائط الشرق الأوسط، وعِوضاً عن ذلك سجّلت مكانة اسمي الضفة الغربية وقطاع غزة، وهذا الإجراء الذي اعتمدته الدار، كان محل إعجاب لدى كثيرين من العرب والفلسطينيين على نحوٍ خاص، لكن إعجابهم لم يكن في محِلّه، فعلاوةً على مجموعة الارتباطات العربية الهائلة مع كافة المستويات التسويقية المختلفة، وخاصة العسكرية التي يديرها القادة والمسئولين بصراحة وبغير صراحة اقرأ المزيد
مع مطلع عام 1965 من القرن الماضي، أعلن المناضل ياسر عرفات ورفاقه انطلاقة المقاومة الفلسطينية المُلزمة بالتحرير وحق العودة وامتلاك القرار الوطني الفلسطيني. بعد سنتين، وقع عدوان 1967 الذي أدى إلى احتلال أراضٍ في مصر والأردن وسورية. كانت صدمة قوية لدى الجماهير التي كانت في حالة تعبئة، بقيادة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، والذي استولد الأمل بتحقيق الوحدة العربية. وكان من آثار ذلك أن وقعت معركـة الكرامـة التي أبدت فيها المقاومة الفلسطينية مقاومة بطولية، خفّفت من وطأة الشـعور بالهزيمـة، وأوحت باستئناف النضال المقاوم (لإسرائيل) واحتلالها وعدوانيتها. اقرأ المزيد
بغير بشاشةٍ ولا احتفال، ودون سعادةٍ أو فرح، ولا ابتهاجٍ أو زينةٍ، وبغيظٍ شديدٍ وحُنقٍ كبير وإن لم يبدُ على الوجوه، ولم يظهر في السلوك وعلى التصرفات، يستقبل اليهود في كل مكانٍ عيد الميلاد المجيد، متظاهرين أنهم به فرحين، وله مستقبلين، ولطقوسه مقدسين، وللديانة المسيحية محترمين، ولأتباعها مقدرين! فلا يُبدون ضيقاً من مظاهر الزينـة، ولا يتبرمون من شـجرة الميلاد المزينـة والمضاءة، ولا يُظهرون انزعاجهم من (بابا نويل) الذي يطوف على الصغار والكبار يحمل الهدايا والمفاجئات كما يعتقد المسـيحيون اقرأ المزيد
لم يعد الكيان الصهيوني يشكو من مشكلة الأجواء الإقليمية العربية، عندما كان طيرانه المدني يواجه صعاباً وتحدياتٍ خلال بحثه عن مساراتٍ جوية بعيداً عن الأجواء الإقليمية العربية، التي كانت تمنع الطيران الإسرائيلي من المرور فوق أراضيها، وتُجبره على الطيران بعيداً، والالتفاف طويلاً، لئلا يضطر إلى اختراق أجوائها، اقرأ المزيد
رغم كل التنازلات الفلسطينية التي لم تتوقف على امتداد ربع قرن، فإن (إسرائيل) لا تريد سلاماً ولن تسمح به. وهي لم تدخر جهداً أو وسيلة للتأكيد مرة تلو الأخرى أن هدفها الوحيد هو ابتلاع باقي الأرض. وفيما يلي لمحة من شروط (إسرائيل) "المعلنة" للتسوية. نستخلصها من واقع تصريحاتها ومواقفها وممارساتها واعتداءاتها اليومية، ومن الكيفية التي تُدير بها المفاوضات الماراثونية التي لا تنتهى ولم ولن تُسفر عن شيء اقرأ المزيد
ليس مفاجئاً أن تجد إسرائيل نفسها مضطرة، إلى إبراز فخرها وإثبات عزة مكانها وسط المنطقة والعالم، بعد أن حازت بقوّة جادّة على تعاطفٍ وتأييدٍ عربيين، سواء بشأن استمرار كيانها بما لا يتوافق مع مصلحة المنطقة، أو بشأن ممارساتها ضد العرب والفلسطينيين تحديداً، فمنذ الجنوح باتجاه السلمية بدلاً من الكفاح، قبل أكثر من عقدين من الزمن، كان من أسوأ آثاره، هو خلق بيئة عربيّة وفلسطينية متعاطفة معها، مكّنتها للعمل على تعظيمها وتعزيزها، بما لديها من وسائل ذاتية وخارجية أخرى، أيضاً فإن أحداث الربيع العربي، والتي جالت دولاً عربيّة مهمّة، يسّرت إلى ابتداع مواقف، تجاوزت مروراً مع الوقت، إلى التأييد العلني لإسرائيل وبلا تردد، حتى في اقرأ المزيد
في قرارين مختلفين- تشريعي وقضائي-، قضت هيئتان أوروبيتان اليوم، بالشأن الفلسطيني، أحدهما: الصادر عن البرلمان الأوروبي لصالح السلطة الفلسطينية، والذي يدعم مشروع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الأمن، والثاني: الذي صدر عن محكمة العدل الأوروبية لحقوق الإنسان، وكان لصالح حركة حماس، والذي أمر بشطب الحركة عن قوائم الإرهاب، ما أديّا للوهلة الأولى لدى كل من الطرفين الفلسطينيين السلطة وحماس، إلى اعتبارهما إنجازاً مهمّاً، ولو أنهما غير مفيدين كفايةً، اقرأ المزيد