لا ينسى الفلسطينيون أبداً حلم اسحق رابين رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، وجنرالها الحربي الأشهر، ووزير دفاعها الأقدم، الذي كان يتمنى أن يصحو يوماً فيجد أن غزة قد ابتلعها البحر، فلا يعود لها على الأرض وجود، ولا يبقى من سكانها أحد، ولا يترك البحر شيئاً من آثارها على اليابسة. ومن فرط خوفه وفزعه منها لم يخفِ أمنيته، ولم يبقها حبيسةً في صدره لئلا يخاف جنوده أكثر، وهو بالنسبة لهم القائد والمثال اقرأ المزيد
نجاح الرئيس الفلسطيني "أبومازن" في إفشال مهمّة وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" التي تتمحور حول اقناعه بأن لدى واشنطن مشروع امريكي للسلام، ولا تزال لديها القدرات الكافية للتأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" لم يكن مصادفةً، بل كان مبنياً على هواجس تقول بأن "كيري" يهدف إلى تخفيف نبرة خطاب "أبومازن" في الأمم المتحدة، لشعور واشنطن بأن الخطاب سيكون اقرأ المزيد
في ضوء تساقط الآمال بشأن نجاح المسيرة السياسية القائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل التوصل إلى حلول مناسبة للقضية الفلسطينية، وفشل المشاريع الخاصة بها، وسواء كانت غربية وعربية وإسرائيلية، وفي ظل تهديدات الرئيس الفلسطيني "أبومازن" بشأن القنبلة التي أعلن بأنه سيلقيها وسط الحاضرين أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قام الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي اقرأ المزيد
طالما تحدثت حركة حماس عن علاقات متنامية مع الجانب المصري، وتحديداً بالمؤسسة المخابراتية، وطالما تعِب لسانها من التأكيد بأن حدودها مع مصر مضبوطة، وطالما أعلنت براءتها عمّا نُسب إليها بشأن ضلوعها في أحداث مُعادية، وتحدثت عن استعدادها للتعاون مع المؤسسات الرسمية المصرية، بشأن أيّة مواضيع سياسية وأمنية، لكن كل ذلك لم يشفع لها لدى المصريين في شيء، وحتى هذه الأثناء، اقرأ المزيد
ما بين التسهيلات الإسرائيلية التي تقوم بتقديمها للسكان العرب، وسواء كانوا من أصحاب الهوية الزرقاء- سكان القدس الشرقية- بغية امتصاص غضبهم أو للتخفيف من حدته على الأقل، باعتبارهم أصبحوا أكثر عنفاً- أو باتجاه سكان الضفة الغربية، من خلال إعداد سلسلة تيسيرات اقتصادية واجتماعية - مع الأخذ في الاعتبار مسألة تعميق التمييز بينهما-، وما بين إجراءاتها التعسفية وسياساتها القمعيّة ضدهم، تسعى إسرائيل إلى فرض اقرأ المزيد
كان توقيع القيادة الفلسطينية، لاتفاق (أوسلو) في مثل هذا اليوم من عام 1993، هو أكبر ضربة تلقتها القضية الفلسطينية في تاريخها؛ من حيث أنه أول تنازل يُقدمـه أي فلسـطيني عن 78% من فلسـطين للعدو الصهيوني، وأول إعتراف فلسـطيني "بشـرعيـة" دولـة (إسـرائيل)، كما تضمن تنازل عن الحق في المقاومة وحمل السلاح، والالتزام بالتفاوض طريقاً وحيداً، وتعهد بمطاردة وتوقيف ومحاكمة كل من يُقاوم (إسرائيل)، وتنفيذ كل طلبات العدو الأمنية، في إطار ما يُسمى بالتنسيق الأمني المشترك. اقرأ المزيد
كثيرةٌ هي القواسم المشتركة التي تلتقي عليها السلطات والحكومات العربية مع السياسات اليهودية القديمة والجديدة، ٌرغم أنهم يتبجحون ويبدون غير ذلك، ويتظاهرون بأنهم أعداءٌ وخصوم، والحروب بينهم مستعرة، والقتال بينهم ضاري، ولا لقاء بينهم ولا اتفاق، ولا أمن يوحدهم ولا سلام يجمعهم، وأن التوافق بينهم صعبٌ أو مستحيل، أو هو ضربٌ من الخيال أو محاولةٌ للتشويه، إذ كيف يجتمع النقيضان ويلتقي الضدان، . اقرأ المزيد
ليس أكثر ظلماً من سلطةٍ تحكم بنفسها، وتسوس بقانونها، وتشرع بهواها، ولا تعتقد أن فوقها سلطة، تحاسبها وتحاكمها، وتعاقبها وتقتص منها، وتصد ظلمها وتضع حداً لاعتداءاتها، وتمنع تماديها وتحارب تغولها، وتضرب على يد الظالم وتأخذ الحق للمظلوم، والقوي فيها ضعيفٌ حتى تأخذ الحق منه، والضعيف فيها قويٌ حتى تأخذ الحق له، ولا ينام فيها الحاكم وفي شعبه جائع، وبين رعيته محتاجٌ وفقير. اقرأ المزيد
حافظ جيش الاحتلال الإسرائيلي على هيئة وشكل جنوده لسنواتٍ طويلةٍ، فلم يبدل ولم يغير في الشكل العام والمظهر الخارجي لقطاعاته المختلفة، وفق الرتب والمستويات، فأبقى على البزة العسكرية التقليدية التي بدأ بها في سنوات تأسيس كيانه الأولى، فكانت زياً مشتركاً للجنود والضباط معاً، مع الاختلاف الطبيعي بين قطاعات السلاح البرية والبحرية والجوية، والتكيف مع أجواء الصيف الحار وفصل الشتاء البارد، اقرأ المزيد
تحت قيادة الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" ورئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتانياهو"، تم إعادة افتتاح السفارة الإسرائيلية في العاصمة القاهرة، وذلك بعد مدة طويلة من الهجران، والتي استمرت على مدار أربع سنوات كاملة، نتيجة قيام متظاهرين مصريين بالهجوم عليها، باعتباره رسالة (نهائية) تُوحي بأنه غير مُرحب بتواجدها داخل الديار المصرية، وبأن لا رغبة مصرية بالاسترسال في تطوير أية علاقات مع الكيان الإسرائيلي. اقرأ المزيد