أبدى عددٌ كبير من المسؤولين والمفكرين الإسرائيليين، المشاركين في المؤتمر السنوي لمعهد الأبحاث القومي الإسرائيلي التابع لجامعة تل أبيب، غضبهم الشديد من استمرار الدول العربية في "تهميش" اسم (إسرائيل) على الخارطة السياسية المعتمدة في بلادهم، بما فيها تلك التي يتم طباعتها حديثاً، فهي غير موجودة في المناهج الدراسية، ولا يراها أطفالهم في كتبهم المدرسية، ولا تظهر في عرض مسار الرحلات الجوية في الطائرات المدنية، الأمر الذي يُبقي على اسم (إسرائيل) غريباً ومنبوذاً، ويجعل منها دولةً مكروهة، يرفضها العربي، ولا يقبل بها شريكاً له في المحيط، أو اقرأ المزيد
لي موقف من (أردوغان)، المعادي لحرية الرأي والتعبير وإغلاقه مواقع التواصل الاجتماعي، ولستُ من أصحاب تعميم التجربة التركية فهي تجربة مختلفة والأتراك مروا بمخاضٍ وتجربةٍ ومعاناةٍ كبيرةٍ مع العسكريين وغيرهم إلى أن وصولوا إلى ما هم فيه الآن، وجرت عملية إقناع بين التيار الإسلامي والعلمانيين وقبول الآخر. لذا فتركيا مازالت محصنة، والأتراك مازالوا يُمارسون الديموقراطية ويستطيعون خلع من لا يُريدونه بالانتخاب والتوجه إلى صناديق الاقتراع، والانتخابات تتم وفق المعايير الديموقراطية، وكل الأطراف تُقر بالنتائج. ومع ذلك أمام تركيا، خاصة اقرأ المزيد
يوم الأرض، ذكرى كل الأرض، التي نُحب ونعشق، وفيها نهيم ونتعلق. تعيش فينا ما بقينا، ونرويها بالروح والدم القاني دوماً ولا نُبالي. تكبر مع ثُغاء الطفل، يرضعها حليباً من صدر أمه، تُهدهده بأسماء الأرض ومعالمها. ويحفظ من صُغره بلسانها أغاني البلدة، وقصائد الوطن. وحناناً من لدُن والده، أصيلاً يرثه، وطاهراً يستمده، ينشأ معه ويكبر. وتبقى مع الرجال تقسو مع عودهم، وتشتد مع عزمهم، ويتنافس في فدائها أجيالهم. اقرأ المزيد
((على شرف مأثرة "يوم الأرض" الأبي. وإكراماً لشهدائه وجرحاه ومناضليه. وتحية لذكرى البهي المقدام: توفيق زياد)) في تواريخ الشعوب والأمم أحداث وأيام فاصلة تكون خاتمة منهية لما قبلها، وفاتحة مؤسِسة لما بعدها. هكذا كان "يوم الأرض" يوماً فاصلاً في حياة الفلسطينيين عموماً، والفلسطينيين الذين تبقُّوا في الأرض التي إحتُلت في العام 1948م بشكل خاص. وقد إستحق "يوم الأرض" هذه الصفة لأنه شهد اقرأ المزيد
مهلاً أيها الفلسطينيون، إيلامَ العجلة والارتباك، والتعثر والاضطراب، فلستم في عجلة من أمركم، ولا يوجد من يُطاردكم ويُلاحقكم، كما لا يوجد من يقوى على إكراهكم وإجباركم، فأنتم أسياد أنفسكم، أحرارٌ في توجهاتكم، وأُمناء على قضيتكم، ووكلاء عن أمتكم، أنتم وحدكم أصحاب القرار، وأهل القضية، وسكان الوطن، وملاك الحق، فلا تتعجلوا أمركم!؟ شعبكم لا يُطالبكم بالاستعجال، ولا يُلح عليكم بسؤاله عن الحل، اقرأ المزيد
منذ أسابيع والإدارة الأمريكية تخوض معركة "إعلامية" أسمتها، ضرورة اعتراف الطرف الفلسطيني بـ "يهودية دولة (إسرائيل)"، حتى وصل الأمر وكأنه أصبح "شرطاً لا بد منه"، وتفاعلت الأطراف المختلفة، ومنها الجامعة العربية والقيادة الفلسطينية مع هذا الطرح بردٍ رافض حاسم وقاطع أمريكا، وبعض من "أذنابها" فتحوا تلك "المعركة" وتصعيدها إلى درجة تبدو وكأنها باتت هي "المفتاح السحري"، بل "والكلمة الذهبية" التي تقود إلى "حل أو لا حل" لهدف غير الهدف المعلن. اقرأ المزيد
اتصل بي مراسل صحيفة "معاريف" الصهيونية سائلاً حول موقفي من طرح "يهودية الدولة"، لكنني رفضت إجراء مقابلة معه لأن ذلك تطبيع مع الإعلام الإسرائيلي، والتطبيع خيانة. وهنا أقدم إجابتي: لا سلام في المنطقة العربية الإسلامية ما لم يعترف العالم بعروبة فلسطين. فلسطين جزءٌ لا يتجزأ من أرض الشام، من أرض سوريا، والتي هي جزءٌ لا يتجزأ من أرض العرب، وجزءٌ لا يتجزأ من أرض المسلمين، وكل من يقول عكس ذلك إنما يستعدي الفلسطينيين والعرب والمسلمين، ويستعدي اقرأ المزيد
أبشروا أيها العرب، فقد بات حراسكم الذين يسهرون على راحتكم، ويُحافظون على حياتكم، ويحمون أولادكم، ويُؤَمِنُونَ لكم نفطكم وكهرباءكم، ويُشغلون مطاراتكم وموانئكم، ويتحكمون في مؤسساتكم وشركاتكم الكبرى، إسـرائيليين وصهاينـة، ممن يتمتعون بخبرةٍ كبيرة، وتجربة عميقة في مجالات عملهم، وضمن تخصصاتهم، بعد أن صقلوها بسنواتٍ من الإجرام والاعتداء، قبل أن يُقرروا ترك رتبهم العسكرية، ومناصبهم في الجيش الإسرائيلي، ويلتحقوا بالخدمـة المدنيـة خارج فلسـطين المحتلـة، حيث لا يعرفهم أحد، ولا يُدرك كُنـه عملهم السـابق أحد. اقرأ المزيد
في العقيدة الإسلامية "لا تُشدّ الرحال إلا لثلاثة مساجد: المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا ـــــ المقصود المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ـــــ" حديث نبوي شريف. ومناسك الحج هي الوقوف على جبل عرفة والطواف بالبيت العتيق، وما يتبعها من الصلاة في المزدلفة ومنى ورجم الجمرات، والمسجد الأقصى جزء من العقيدة الإسلامية، كونه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وثاني مسجد أُقيم لعبادة الله؛ "بينه وبين الكعبة أربعون عاماً" في بعض الروايات الموثوقة، وبما أن المساجد تُقام على أرض الله، اقرأ المزيد
ارتفعت الأصوات الإسرائيلية التي تُنادي "بحق اليهود في العودة إلى أرض (إسرائيل) التاريخية"، وأنه قد آن الأوان "لإنصافهم، وتعويضهم عما أصابهم ولحق بهم عبر التاريخ"، فما أصاب الشعب اليهودي من مآسي وأحزان، وما قد تعرضوا له من كروبٍ وخطوب، ومذابح ومجازرٍ على أيدي الدول التي سادت، يجعل منهم الشعب الأكثر محنةً وابتلاءً، والأجدر بأن يُنظر إليه بعين الرأفة والرحمة..!! اقرأ المزيد