أعظم كائن برع في تغيير الأقنعة.. الطفل. فهو يعرف جيدا متى يبكي ويصرخ ليحصل على ما يريد، ومتى يتصنع التودد ومع من. يفعل كل ذلك بشكل تلقائي. ربما لأنه ضعيف ولا حول له ولا قوة، لقد منحته الطبيعة تلك القدرة العبقرية لدفع الأذى وجلب المنفعة باستغلال ما يمتلك فقط: البكاء والتودد. يلجأ الكثير من الناس، وبخاصة النساء، إلى تكوين شخصية هجومية بشكل تلقائي، لإخفاء الضعف الداخلي والإحساس بالخطر. ولا يتوقف هذا على النساء فقط، فكثير من الرجال لهم مثل تلك الشخصية أيضا. اقرأ المزيد
يقال إن نجاح الإنسان مرتبط إلى حد كبير بقدرته على وضع القناع المناسب في الوقت المناسب. كل الساسة يعرفون ذلك ويفعلونه بمهارة شديدة. وهناك فارق كبير بين أن تتعامل مع كل إنسان أو موقف بالشخصية اللازمة له وبين أن تفعل ذلك دون أن تدرك أنك تفعله. اقرأ المزيد
كنت في مدونتي الفأر...والناس... وأنا....ومجانين قد وضحت لكم حالي ولكنني لم أستفض في وصف حالة الفأر إياه...... أتذكر أنه كان في موقفين على الأقل يبدو مرتعدا خائفا وفاقدًا حتى للقدرة على الحركة من شدة خوفه، ولأنه كما خمنت لا يدري أين يختبئ؟! في الموقف الأول كنت قد حاصرته في ركن الغرفة، ولم أقتله حقيقة لأنني متأثرٌ فيما يبدو بما رآه طاووس كوفادًا، وأما الموقف الآخر فكان حين أدخلت له القط السيامي الذي كان أكبر منه خيبة وبدا أكثر خوفا من الفأر! اقرأ المزيد
قد تكون الكارثة طبيعية كزلزال مصر 1992 أو فيضان تسونامي، وقد تكون من صنع البشر بالإهمال الذي أدى إلى غرق العبارة السلام 98 أو مقصودا كحرب لبنان السادسة، ولكن النتيجة واحدة وهي أننا عادة وفي معظم الأحوال نواجه بعدد من المصابين الذين يصعب تقديم الخدمة الطبية المناسبة لهم، فكيف يمكن أن ننقذ هؤلاء الناس قبل أن يفوت الأوان، وقبل أن يصبحوا قتلى أو ضحايا الكارثة وقبل أن نستمع في الأخبار إلى عبارة اقرأ المزيد
في الفيلم الذي نسيت اسمه الآن يسأل الشاب أحدهم عن العرض الذي يوشك على البدء قائلا: يا كابتن.. الفيلم ده قصة ولا مناظر؟! وهو نقل أمين لما يجري فعلا على أبواب دور السينما أثناء عروض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي نهايات كل عام ميلادي في مصر! اقرأ المزيد
الأخ العزيز أ.د/ وائل أبو هندي (اسمح لي أن أناديك بالأخ العزيز)، أعتقد (والله أعلم) أن ما رأيته من ثلاثة مقاعد لقضاء الحاجة هو من باب الراحة وكما تعلم فإن هذا المكان يطلق عليه "بيت الراحة" ولذلك كما يبدو لي من الصورة فأنت مخير بين مقعد بشطاف داخلي (على اليمين)وآخر بشطاف خارجي (في المنتصف) والثالث غير واضح من زاوية الصورة ولكنه ربما بشطاف للسيدات، وبالإضافة إلى المبولة كما ذكرت. اقرأ المزيد
تتلاحق الأحداث المؤلمة والمخجلة لنا من حولنا في العالم من كل صوب وفي كل اتجاه، وتتلاحق الأحداث العاصفة... أو المنذرةُ بعواصف من القصف في منطقتنا نحن تحديدا... لا قدر الله. اقرأ المزيد
لعل من أهم منجزات الإنسان في العصر الحديث ذلك التطور الهائل في قدرته على التوثيق، التوثيق بالصورة مرئية خاصة أو مقروءةً أو التوثيق بالصوت أيضًا ربما والصورة معا.... يعني فيديو!. سمعنا وقرأنا عن محاكم التفتيش وما تعرض له المسلمون في بلاد الأندلس وهم يطردون منها، وسمعنا عن ما حدث للفلسطينيين أعوام 1948 وما قبله وما بعده...... لكن كم نملك من التخيلات عما حدث؟ اقرأ المزيد
في النرويج يوما.... وفي الدانمارك اليوم الذي يليه، عرض لفيلم كامل التوثيق عرضه التليفزيون الحكومي غالبا في البلدين ونقلت الجزيرة مشاهد مشوشة منه وهو عمل تمثيلي وعروض لكاريكاتيرات، وكان التعليق المصاحب يفيد بأن "تطاولا أكبر وأشد على نبي المسلمين صلى الله عليه وسلم يحدث وأن بعض الأصوات الخافتة تعارض من الداخل"، ونحن كما هو واضح ما نزال في مشكلة إساءات البابا، ولم يحل الحول على استهانة الدانمارك الأولى العلنية بالرسوم الكاريكاتيرية، اقرأ المزيد
نقرأ في قصص الحكماء الأصليين أنهم يصنعون ببراعة "مصائد للأحلام" وهم يعتقدون أن مصائد الأحلام هذه ذات شكل دائري تمسك بالأحلام الحسنة و السيئة وتنقل الأحلام الحسنة إلى النائم عن طريق فتحة في المنتصف أما الأحلام السيئة فتقع وتتخبط في شبكة معقدة وتهلك في ضوء النهار!! والأحلام تستطيع أن تغير وتوجه البشر لذا تكتسب الأحلام مكانة سحرية بين البشر، ويكمن سر جمال العلاقة بالله عز وجل أنه صانع لأحلام البشر الخاصة دون مصائد وهذه الأحلام ستتحقق اقرأ المزيد