حاشى لله أن يكون العنوان تهجما أو عدوانا على أي كرسي متسلط عتيد, وإنما هو وصف موضوعي ومنطقي وبالأدلة التي تبرهن على فظاعة مديات الغباء, والاستهتار بالحقوق الوطنية للبلاد والعباد في أرض العرب المتشظية المتوقدة الأطراف. فما هو الغباء؟ أحدث تعريفاته وأصدقها أن تكون عاجزا عن رؤية المستقبل, أو تكون قاصرا عن معرفة ما في جعبة المستقبل, فالذي لا يرى ما يكنزه الغد يتمتع بغباء تتناسب درجاته مع مساحة جهله لما في قبضة الزمن القادم, اقرأ المزيد
هل للعقل حدود؟!! سؤال يسافر في أغوار الأزل ويمتد إلى آفاق الأبد, والأجيال تتساءل وتُضلل بأنها تمتلك عقلا محدودا, وعليها أن ترتع وتقبع وتخنع وتنطمر بالسكون وتتمتع بالقنوط, والاستكانة للمتاجرين بالأديان والعقائد والذين يوهمونهم بأنهم يحتكرون الحقيقة, وعندهم مفاتيح الغيب والمجهول الذي اقرأ المزيد
السائد في المجتمعات العربية أن التدين هو الفاعل أما الدين فحالة مفعول بها, بمعنى أن التدين كسلوك يقضي على الدين كروح وجوهر وقيمة إنسانية, ذات خصال رحيمة ومكنونات نبيلة عظيمة. قد يغضب المتدينون وهم كثرٌ, وعندما تسألهم عن الدين يتلعثمون وينفعلون ويحسبونك شيطانا رجيما, وأنهم من حملة رايات الرحمن الرحيم الذي يرونه وفقا لمناظير أهوائهم وتصوراتهم المنبثقة مما فيهم من المطمورات الرغائبية. اقرأ المزيد
من الفرية: الكذب افتراه : اختلقه الفري: الأمر العظيم. "لقد جئتِ شيئا فريا" وقال الأصمعي: فَرِيَ يَفري : إذا نظر فلم يدري ما يصنع وفريت: دُهِشتُ وحِرْتُ يفري: يقطع. اقرأ المزيد
البشرية أمضت آلاف السنين في مسيرة ثنائية استعبادية, يمتلك فيها القوي مصير الضعيف ويمتهنه ويسخره لتحقيق مآربه وغاياته وتأكيد مصالحه, ولم تتحرر من هذا السلوك الامتهاني مهما توهمت وإنما اتخذ السلوك آليات وأساليب أخرى. في الماضي ولا تزال الحروب تتسبب بالاستحواذ على البشر واستخدامه لصالح المنتصر, فكان الأسرى غنائم فالرجال للعمل والنساء يصبحن ملكا وجواريا وغيرها. اقرأ المزيد
"وليس سباع البر مثل ضباعه ولا كل من خاض العجاجة عنتر" العنترية مشتقة من العنترة, وهي التشجيع في الحرب والحث عليها, بل إنها الهوس بالحرب والقتل وسفك الدماء. اقرأ المزيد
ما هو خير أو شر تقرره المصلحة, فكل ما يتفق مع المصلحة مهما كان نوعها وطبيعتها فهو خير وما يتعارض معها هو شر, وتلك شريعة الأقوياء وإرادة الاقتدار الأرضي في كل مكان وزمان. فما هو الشر؟ وما هو الخير؟ اقرأ المزيد
الأسد لا يأكل أسدا وإنما غزلانا يشتهيها ويترصدها, والذئب لا يأكل ذئبا لكنه يأكل نعجة لا حول ولا قوة عندها إلا أن تثاغي وترتجف. والأسد لا يُطارد فأرا أو أرنبا, وإنما عزة قوته الغابية تحتم عليه أن يتخير فرائسه السمينة اللذيذة الطعم. وفي الغاب الأقوياء يستثمرون بالفرقة والتفرد بالفرائس, فلا يمكن لأي قوي أن يخترق تماسك القطيع أو اعتصامه ببعضه, لأنه يشكل قوة مدمرة لأي قوي مداهم. ومن عجائب الغاب أن المخلوقات الضعيفة تتقاتل فيما بينها وتقضي على بعضها لحاجتها للشعور بالقوة , . اقرأ المزيد
القرن العشرون كان قرن الرصاصة والبندقية, أما القرن الحادي والعشرون, فإنه ربما سيودع هذه الطريقة البدائية لقتل البشر لأن العقل قد ابتكر ما يقتل بأسرع وأفظع وأكثر من الرصاصة. فهناك الأسلحة ذات التدمير الشامل, كالأسلحة الكيمياوية والبايولوجية والنووية والإشعاعية, وأسلحة الليزر دخلت في ميادين قتل البشر, وأسلحة الصوت التي تبعث ترددات عالية لا تسمعها الأذن لكنها تؤدي إلى الصمم والصدمة الدماغية, اقرأ المزيد
البشر في المجتمعات المتقدمة منشغل بالتأسيس لمفردات سعادته وإدامتها بالجد والاجتهاد, وفي المجتمعات المتأخرة البشر منشغل بمفردات تعاسته والاستثمار فيها وتطويرها, وتحويلها إلى دوامة شقاء وبلاء واعتداء على ذاته وموضوعه.والانشغال بالسعادة مهارة نفسية وفكرية وروحية وسلوك اجتماعي مُتعلم, وكذلك الانشغال بالتعاسة, فالمجتمع الذي يرعى قيم السعادة تتبرعم فيه آلياتها وتتسامق, وتكون ذات دور مهم في الحياة اليومية للناس, اقرأ المزيد



