تساؤل داعب أذهان البشر منذ الأول، وأحاطته أعاصير الغيوب، وتمخضت عن عقائد وتصورات ما انقطع تيارها.
الكون فيه ما لا يُحصى من المجموعات الشمسية، ولا يُعقل أن تكون الأرض لوحدها مأهولة، بل ربما توجد آلاف أو ملايين الأجرام الكونية المأهولة.
ترى ما هي المخلوقات التي تتوطنها؟
وهل هي صاحبة ذكاء فائق؟
وهل لديها القدرة على التواصل مع بعض البشر؟
هلاوس وأوهام وتفاعلات ذهنية عجيبة، تقصر عقولنا عن فهمها، ونخوّل لأنفسنا توصيفها كما نرى ونستطيع، فهل ما نقوم به صحيح؟
الأدلة التأريخية وما كشفته الحفريات ورسائل الأقدمين، تخبرنا عن وجود تواصل بين مخلوقات كونية في أجرام بعيدة، وربما بلغت درجات فائقة من الرقي وتفاعلت معنا، أو جاءت ببعضنا من مواطنها، فكما يفكر بعضنا باستعمار المريخ، ربما تلك الأقوام قررت استعمار الأرض بعد أن وجدتها صالحة للحياة.
ويُقال أن هناك أدلة لا يجوز الكشف عنها لأنها ستقلب الحياة رأسا على عقب، وستفند الكثير من الأوهام، وستضع البشر أمام مصير مرعب وخطير، فلكي يتحقق الشعور بالسكينة والتوهم بالمعرفة والإدراك، على الدنيا أن تسير على سكتها التي إعتادت عليها.
والمشكلة أن التطورات العلمية ستفرض نفسها، وستنطلق حقائقها واكتشافاتها عندما تفيض وتنتصر على المعوقين لظهورها وانتشارها.
فهل نحن مقبلون على حياة أرضية مرعبة، خالية مما كنا نراه؟!!
واقرأ أيضا:
المتنبي المقتول!! / الإبداعات السوداوية!!