زوجي اعتاد الاستمتاع بمفرده

السلام عليكم
 
لقد تزوجتُ لسنوات بعد أن وقعتُ في الحب، لكن الزواج كان بمثابة بداية دمار كل شيء جميل بيننا. للأسف، يكاد يكون غافلًا عن حقيقة أن حياتنا تنهار. منذ اليوم الأول لزواجنا، شعرتُ بوجود مشكلة في علاقتنا. شعرتُ أنه لا يريد أن يكون حميميًا أو غير مهتم، وكأنه متفاجئ.
 
ربما كانت لديه توقعات أعلى مني، أو ربما اعتاد الاستمتاع بمفرده. لا أفهم حقًا. مع ذلك، كان دائمًا يحاول الحفاظ على العلاقة الحميمة معي، حتى لو لم يكن سعيدًا جدًا. تحدثنا عن ذلك، عما يمكن أن يزيد من المتعة، وما أحبه وما يحبه. أحيانًا ينجح الأمر، وأحيانًا يكون مجرد أداء روتيني أو الوفاء بالتزام.
 
 لا يعاني من سرعة القذف أو أي خلل جنسي آخر. على العكس، هو غير سعيد بذلك. يفضل أن أكون معه بأي طريقة ممكنة، ولكن..." ليس أثناء الجماع. ثم حملت، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى، كان الجماع محرمًا. كانت هذه، بالطبع، أفضل فترة له لأنه لم يكن هناك جماع أثناء وجودي معه. "عن طريق الفم أو الأزرق وما إلى ذلك..." بعد أن سمح الطبيب بالجماع، ابتعد عني لأسابيع، وأحيانًا لمدة تصل إلى شهر. عندما سألته، قال إنه الإرهاق وقلة النوم، لذلك استمعت والتزمت الصمت.
 
 لقد تزوجنا منذ عام فقط، لذلك لا أعرف ما إذا كان مدمنًا على العادة السرية وقد اعتاد عليها، على سبيل المثال، ولا يمكنه الاستمتاع بالعلاقة الحميمة بعد الآن. ما الحل لهذا؟ أفكر الآن في الطلاق لأنني متزوجة اسميًا فقط، ونحن صغار. لا أعرف كيف سيكون الوضع بعد عشرين عامًا. من حقي أن أكون عفيفة، لذلك لا أعرف كيف يُفترض بي أن أتصرف.
 
 أشعر أنه بسبب هذا، بدأت في الانغلاق على المنزل وحياتنا معًا. لا أريد العيش معه بعد الآن، وأريد العودة إلى بيت والديّ لأني أشعر أنني لا أفعل شيئًا سوى التنظيف والطبخ وتربية الأطفال.
 
 في النهاية، لا أحصل حتى على أبسط حقوقي.
 أرجوكم، أنصحوني، فأنا لم أعد أستطيع التفكير بشكل سليم.
 30/11/2025