بالطبع الحال قد أصبح من المُحال؛ يدمع القلب ويقشعر البدن من حال مصر وأهلها‘ وتتعالى الصرخات من أمهات ينفطر قلبهن على هذا الحال.
أستحلفكم جميعاً صغاراً وكباراً شباباً وعجائز هل هذا الحال هو المآل الذي نسعى إليه؟
أسمعكم وكلمة "لا" تخرج من أفواهكم.
لا يوجد مصري على وجه الأرض أياً كان يعيش ويشاهد ما يحدث في مصر الآن يرضى بهذا الأمر أبداً لأننا لسنا كذلك، وعندما كنت أتناقش مع بعض الاستشاريين النفسانيين في الأوضاع الحالية طُرح علي سؤال من إحدى الأخصائيات تقول لي لمصلحة مَن ما يحدث الآن في مصر؟ ولبرهة وقبل أن أجد إجابة لمثل هذا التساؤل جاء الرد من صاحبة السؤال قالت لا يوجد مصري يحب بلده يرضى بهذا الأمر.
هل الاضطراب الانشقاقي يضرب بجذوره بين بعض فصائل المعارضة؟
أريد أن أعرف شيئاً واحداً وهو كيف لنا بالأمس ندعو إلى الوحدة وتكاتف الأيدي لبناء الوطن بعد أن طاله الانقسام واليوم تظهر وجوه انشقاقية هستيرية - نماذج المعارضة الهدامة - ويطلقون على أنفسهم "جبهة الإنقاذ الوطني"، بالله الوطن برئ منكم ومن أمثالكم لأنكم بكل بساطة لا تريدون إلا انقسام الصف وزعزعة الاستقرار حتى يظهر للعالم أجمع أن مصر في حاجة إليكم، وأنا أقولها لم ولن يحتاج الوطن إلى مرضى نفسيين مكانهم الآن المصحات النفسية.
لا أفهم ماذا تريدون
واقرأ أيضاً:
تمرد الصغار / الكل في التحرير/ متى أُصبح أنا؟ / التباعد الثقافي بين الزوجين