ثم علينا أن نُنبه الناس، إلى أن الحياة في تركيا ليسـت كما تعرضـه مسـلسـلاتها، وأعرف شخصياً أن حياة معظم الناس في تركيا لا تختلف كثيراً عن أنماط الحياة في البلاد العربية وخاصة في وسطها وجنوبها وشرقها، ومن لم يُصدق، فتركيا قريبة من كل الأقاليم العربية، وأقترح أن يقوم أي شخص بزيارة لتركيا كرحلة استجمام للقادرين عليها وليست مكلفة كما هي لبلد أوروبي مثلاً، بقي شمالها الملاصق لأوروبا وخاصة إستانبول وبعض أحياء العاصمة أنقرة، وكما هو حاصل في معظم العواصم العربية، حيث تجد في العاصمة العربية حياً أو منطقة لا تشعر فيها بأنك في نفس البلد، بل كأنك تعيش في أمريكا أو أوروبا...! ولقد تناول هذه النقطة الكثير من الكُتاب، ويمكن العودة للكتابة عنها لاحقاً.
فمعظم المسـلسـلات والممثلين في المسـلسـلات التركيـة يُمثلون نمط المجتمع الأوروبي في إسـتانبول وأنقرة كواجهـة وشـهادات للمشـاهد الأوروبي؛ أن التركي حتى لو كان مسـلماً فإنـه يعيـش حياة متحررة من تقاليد التزمت الإسـلامي، بل مثل حياة الأوروبي حتى مع كون تركيا دولـة مسـلمـة وشـعبها مسـلم...!
ولا ننسى أن تركيا حكمها حزب كمال أتاتورك التركي العلماني لما يُقارب الثمانين عاماً بفكر هجين عن المجتمع التركي الإسلامي المتأصل، محاولين قلب الفكر الجمعي إلى نمط غربي أوروبي بادعاء أن تركيا هي جزء من أوروبا، وأن الإسلام "يُسبب التخلف في الشعوب المطبقة لتفاصيله وأحكامه". فإذا سبق كل مسلسل كلمات بسيطة ناصحة من فرد معروف توضع الكلمات في فمه بدقة وحرص، لينصح الناس، ويُعرفهم أننا عرب ومسلمون، وطبائعنا تختلف ويجب أن تختلف عما نُشاهد في المسلسلات من أي بلد.
وأخيراً لي تساؤل استفهامي، لماذا تتعرض المسلسلات التركية بالذات للهجوم في بعض المجتمعات العربية في هذا الوقت بالذات، وفي الوقت نفسه تتهافت المحطات الفضائية والتلفزيونية على أفلام ومسلسلات أمريكية وأوروبية وروسية وغيرها، بل إنها تكاد تكون هي السائدة والمسيطرة على شاشات العرض في دور السينما والتلفزيون، وهل مثل هذه الأفلام والمسلسلات قريبة من تراثنا وتقاليدنا!؟ وفيها نجد القتل والحروب والعُري والسماجة والعُهر بجرأة وبلا مبالاة، وإقبال طفل عى شنق نفسه، لم يكن وليد تقليد مسلسل تركي، وإنما وكما أعتقد هو نقل وتقليد لما يجري في أفلام هوليوود... فتطبيق الخيال الذي يتم عرضه في الأفلام لا يقتصر على المجتمعات العربية، بل هو موجود وبشكل يومي في المجتمعات الأمريكية نفسها، وهي التي أنتجت مثل تلك الأفلام، ولذلك تحرص المدن والولايات والحكومات ومحطات العرض على تحذير الناس والأُسر والأطفال بضرورة مراقبة الفيلم من قِبل الوالدين أو تحذير المشاهد بوجود مشاهد غير حقيقية ومرعبة، حتى يفهم المشاهد ويستعد لمثل تلك الأفعال غير الواقعية أو الشاذة.
واقرأ أيضاً:
الأديب نازك ضمرة للمجلة الثقافية الجزائريةمراقبة النتائج السلبية لتتابع عرض مسلسلات من أي مجتمع خارجي يجب أن لا يقتصر على المسلسلات التركية، بل يجب أن يتحمل الإعلام مسؤولية التوعية والتوجيه ومواجهة الآثار السلبية قبل حدوثها؛ فمعظم الشعوب العربية أصبحت على درجة كافية من الوعي والثقافة لتفهم النقد والتوعية والتحذير، وقبل عرض كل حلقة يومية أو أسبوعية يجب أن يُشاهدها ناقد ملتزم بتراث الوطن والتقاليد، ويُحذر المشاهدين في بدايتها بسطر أو سطرين على الأكثر، من النقطة التي تُخالف تقاليدنا وتراثنا وديننا وعقليتنا وطبيعة مجتمعنا، ثم يُعاد عرض السطر النصيحة فور آخر جملة من المسلسل، وقبل عرض قائمة المنتج والمخرج... إلخ.
ثم علينا أن نُنبه الناس، إلى أن الحياة في تركيا ليسـت كما تعرضـه مسـلسـلاتها، وأعرف شخصياً أن حياة معظم الناس في تركيا لا تختلف كثيراً عن أنماط الحياة في البلاد العربية وخاصة في وسطها وجنوبها وشرقها، ومن لم يُصدق، فتركيا قريبة من كل الأقاليم العربية، وأقترح أن يقوم أي شخص بزيارة لتركيا كرحلة استجمام للقادرين عليها وليست مكلفة كما هي لبلد أوروبي مثلاً، بقي شمالها الملاصق لأوروبا وخاصة إستانبول وبعض أحياء العاصمة أنقرة، وكما هو حاصل في معظم العواصم العربية، حيث تجد في العاصمة العربية حياً أو منطقة لا تشعر فيها بأنك في نفس البلد، بل كأنك تعيش في أمريكا أو أوروبا...! ولقد تناول هذه النقطة الكثير من الكُتاب، ويمكن العودة للكتابة عنها لاحقاً.
فمعظم المسـلسـلات والممثلين في المسـلسـلات التركيـة يُمثلون نمط المجتمع الأوروبي في إسـتانبول وأنقرة كواجهـة وشـهادات للمشـاهد الأوروبي؛ أن التركي حتى لو كان مسـلماً فإنـه يعيـش حياة متحررة من تقاليد التزمت الإسـلامي، بل مثل حياة الأوروبي حتى مع كون تركيا دولـة مسـلمـة وشـعبها مسـلم...!
ولا ننسى أن تركيا حكمها حزب كمال أتاتورك التركي العلماني لما يُقارب الثمانين عاماً بفكر هجين عن المجتمع التركي الإسلامي المتأصل، محاولين قلب الفكر الجمعي إلى نمط غربي أوروبي بادعاء أن تركيا هي جزء من أوروبا، وأن الإسلام "يُسبب التخلف في الشعوب المطبقة لتفاصيله وأحكامه". فإذا سبق كل مسلسل كلمات بسيطة ناصحة من فرد معروف توضع الكلمات في فمه بدقة وحرص، لينصح الناس، ويُعرفهم أننا عرب ومسلمون، وطبائعنا تختلف ويجب أن تختلف عما نُشاهد في المسلسلات من أي بلد.
وأخيراً لي تساؤل استفهامي، لماذا تتعرض المسلسلات التركية بالذات للهجوم في بعض المجتمعات العربية في هذا الوقت بالذات، وفي الوقت نفسه تتهافت المحطات الفضائية والتلفزيونية على أفلام ومسلسلات أمريكية وأوروبية وروسية وغيرها، بل إنها تكاد تكون هي السائدة والمسيطرة على شاشات العرض في دور السينما والتلفزيون، وهل مثل هذه الأفلام والمسلسلات قريبة من تراثنا وتقاليدنا!؟ وفيها نجد القتل والحروب والعُري والسماجة والعُهر بجرأة وبلا مبالاة، وإقبال طفل عى شنق نفسه، لم يكن وليد تقليد مسلسل تركي، وإنما وكما أعتقد هو نقل وتقليد لما يجري في أفلام هوليوود... فتطبيق الخيال الذي يتم عرضه في الأفلام لا يقتصر على المجتمعات العربية، بل هو موجود وبشكل يومي في المجتمعات الأمريكية نفسها، وهي التي أنتجت مثل تلك الأفلام، ولذلك تحرص المدن والولايات والحكومات ومحطات العرض على تحذير الناس والأُسر والأطفال بضرورة مراقبة الفيلم من قِبل الوالدين أو تحذير المشاهد بوجود مشاهد غير حقيقية ومرعبة، حتى يفهم المشاهد ويستعد لمثل تلك الأفعال غير الواقعية أو الشاذة.
واقرأ أيضاً:
الأديب نازك ضمرة للمجلة الثقافية الجزائريةمراقبة النتائج السلبية لتتابع عرض مسلسلات من أي مجتمع خارجي يجب أن لا يقتصر على المسلسلات التركية، بل يجب أن يتحمل الإعلام مسؤولية التوعية والتوجيه ومواجهة الآثار السلبية قبل حدوثها؛ فمعظم الشعوب العربية أصبحت على درجة كافية من الوعي والثقافة لتفهم النقد والتوعية والتحذير، وقبل عرض كل حلقة يومية أو أسبوعية يجب أن يُشاهدها ناقد ملتزم بتراث الوطن والتقاليد، ويُحذر المشاهدين في بدايتها بسطر أو سطرين على الأكثر، من النقطة التي تُخالف تقاليدنا وتراثنا وديننا وعقليتنا وطبيعة مجتمعنا، ثم يُعاد عرض السطر النصيحة فور آخر جملة من المسلسل، وقبل عرض قائمة المنتج والمخرج... إلخ.
ثم علينا أن نُنبه الناس، إلى أن الحياة في تركيا ليسـت كما تعرضـه مسـلسـلاتها، وأعرف شخصياً أن حياة معظم الناس في تركيا لا تختلف كثيراً عن أنماط الحياة في البلاد العربية وخاصة في وسطها وجنوبها وشرقها، ومن لم يُصدق، فتركيا قريبة من كل الأقاليم العربية، وأقترح أن يقوم أي شخص بزيارة لتركيا كرحلة استجمام للقادرين عليها وليست مكلفة كما هي لبلد أوروبي مثلاً، بقي شمالها الملاصق لأوروبا وخاصة إستانبول وبعض أحياء العاصمة أنقرة، وكما هو حاصل في معظم العواصم العربية، حيث تجد في العاصمة العربية حياً أو منطقة لا تشعر فيها بأنك في نفس البلد، بل كأنك تعيش في أمريكا أو أوروبا...! ولقد تناول هذه النقطة الكثير من الكُتاب، ويمكن العودة للكتابة عنها لاحقاً.
فمعظم المسـلسـلات والممثلين في المسـلسـلات التركيـة يُمثلون نمط المجتمع الأوروبي في إسـتانبول وأنقرة كواجهـة وشـهادات للمشـاهد الأوروبي؛ أن التركي حتى لو كان مسـلماً فإنـه يعيـش حياة متحررة من تقاليد التزمت الإسـلامي، بل مثل حياة الأوروبي حتى مع كون تركيا دولـة مسـلمـة وشـعبها مسـلم...!
ولا ننسى أن تركيا حكمها حزب كمال أتاتورك التركي العلماني لما يُقارب الثمانين عاماً بفكر هجين عن المجتمع التركي الإسلامي المتأصل، محاولين قلب الفكر الجمعي إلى نمط غربي أوروبي بادعاء أن تركيا هي جزء من أوروبا، وأن الإسلام "يُسبب التخلف في الشعوب المطبقة لتفاصيله وأحكامه". فإذا سبق كل مسلسل كلمات بسيطة ناصحة من فرد معروف توضع الكلمات في فمه بدقة وحرص، لينصح الناس، ويُعرفهم أننا عرب ومسلمون، وطبائعنا تختلف ويجب أن تختلف عما نُشاهد في المسلسلات من أي بلد.
وأخيراً لي تساؤل استفهامي، لماذا تتعرض المسلسلات التركية بالذات للهجوم في بعض المجتمعات العربية في هذا الوقت بالذات، وفي الوقت نفسه تتهافت المحطات الفضائية والتلفزيونية على أفلام ومسلسلات أمريكية وأوروبية وروسية وغيرها، بل إنها تكاد تكون هي السائدة والمسيطرة على شاشات العرض في دور السينما والتلفزيون، وهل مثل هذه الأفلام والمسلسلات قريبة من تراثنا وتقاليدنا!؟ وفيها نجد القتل والحروب والعُري والسماجة والعُهر بجرأة وبلا مبالاة، وإقبال طفل عى شنق نفسه، لم يكن وليد تقليد مسلسل تركي، وإنما وكما أعتقد هو نقل وتقليد لما يجري في أفلام هوليوود... فتطبيق الخيال الذي يتم عرضه في الأفلام لا يقتصر على المجتمعات العربية، بل هو موجود وبشكل يومي في المجتمعات الأمريكية نفسها، وهي التي أنتجت مثل تلك الأفلام، ولذلك تحرص المدن والولايات والحكومات ومحطات العرض على تحذير الناس والأُسر والأطفال بضرورة مراقبة الفيلم من قِبل الوالدين أو تحذير المشاهد بوجود مشاهد غير حقيقية ومرعبة، حتى يفهم المشاهد ويستعد لمثل تلك الأفعال غير الواقعية أو الشاذة.
واقرأ أيضاً:
الأديب نازك ضمرة للمجلة الثقافية الجزائرية
مراقبة النتائج السلبية لتتابع عرض مسلسلات من أي مجتمع خارجي يجب أن لا يقتصر على المسلسلات التركية، بل يجب أن يتحمل الإعلام مسؤولية التوعية والتوجيه ومواجهة الآثار السلبية قبل حدوثها؛ فمعظم الشعوب العربية أصبحت على درجة كافية من الوعي والثقافة لتفهم النقد والتوعية والتحذير، وقبل عرض كل حلقة يومية أو أسبوعية يجب أن يُشاهدها ناقد ملتزم بتراث الوطن والتقاليد، ويُحذر المشاهدين في بدايتها بسطر أو سطرين على الأكثر، من النقطة التي تُخالف تقاليدنا وتراثنا وديننا وعقليتنا وطبيعة مجتمعنا، ثم يُعاد عرض السطر النصيحة فور آخر جملة من المسلسل، وقبل عرض قائمة المنتج والمخرج... إلخ.
ثم علينا أن نُنبه الناس، إلى أن الحياة في تركيا ليسـت كما تعرضـه مسـلسـلاتها، وأعرف شخصياً أن حياة معظم الناس في تركيا لا تختلف كثيراً عن أنماط الحياة في البلاد العربية وخاصة في وسطها وجنوبها وشرقها، ومن لم يُصدق، فتركيا قريبة من كل الأقاليم العربية، وأقترح أن يقوم أي شخص بزيارة لتركيا كرحلة استجمام للقادرين عليها وليست مكلفة كما هي لبلد أوروبي مثلاً، بقي شمالها الملاصق لأوروبا وخاصة إستانبول وبعض أحياء العاصمة أنقرة، وكما هو حاصل في معظم العواصم العربية، حيث تجد في العاصمة العربية حياً أو منطقة لا تشعر فيها بأنك في نفس البلد، بل كأنك تعيش في أمريكا أو أوروبا...! ولقد تناول هذه النقطة الكثير من الكُتاب، ويمكن العودة للكتابة عنها لاحقاً.
فمعظم المسـلسـلات والممثلين في المسـلسـلات التركيـة يُمثلون نمط المجتمع الأوروبي في إسـتانبول وأنقرة كواجهـة وشـهادات للمشـاهد الأوروبي؛ أن التركي حتى لو كان مسـلماً فإنـه يعيـش حياة متحررة من تقاليد التزمت الإسـلامي، بل مثل حياة الأوروبي حتى مع كون تركيا دولـة مسـلمـة وشـعبها مسـلم...!
ولا ننسى أن تركيا حكمها حزب كمال أتاتورك التركي العلماني لما يُقارب الثمانين عاماً بفكر هجين عن المجتمع التركي الإسلامي المتأصل، محاولين قلب الفكر الجمعي إلى نمط غربي أوروبي بادعاء أن تركيا هي جزء من أوروبا، وأن الإسلام "يُسبب التخلف في الشعوب المطبقة لتفاصيله وأحكامه". فإذا سبق كل مسلسل كلمات بسيطة ناصحة من فرد معروف توضع الكلمات في فمه بدقة وحرص، لينصح الناس، ويُعرفهم أننا عرب ومسلمون، وطبائعنا تختلف ويجب أن تختلف عما نُشاهد في المسلسلات من أي بلد.
وأخيراً لي تساؤل استفهامي، لماذا تتعرض المسلسلات التركية بالذات للهجوم في بعض المجتمعات العربية في هذا الوقت بالذات، وفي الوقت نفسه تتهافت المحطات الفضائية والتلفزيونية على أفلام ومسلسلات أمريكية وأوروبية وروسية وغيرها، بل إنها تكاد تكون هي السائدة والمسيطرة على شاشات العرض في دور السينما والتلفزيون، وهل مثل هذه الأفلام والمسلسلات قريبة من تراثنا وتقاليدنا!؟ وفيها نجد القتل والحروب والعُري والسماجة والعُهر بجرأة وبلا مبالاة، وإقبال طفل عى شنق نفسه، لم يكن وليد تقليد مسلسل تركي، وإنما وكما أعتقد هو نقل وتقليد لما يجري في أفلام هوليوود... فتطبيق الخيال الذي يتم عرضه في الأفلام لا يقتصر على المجتمعات العربية، بل هو موجود وبشكل يومي في المجتمعات الأمريكية نفسها، وهي التي أنتجت مثل تلك الأفلام، ولذلك تحرص المدن والولايات والحكومات ومحطات العرض على تحذير الناس والأُسر والأطفال بضرورة مراقبة الفيلم من قِبل الوالدين أو تحذير المشاهد بوجود مشاهد غير حقيقية ومرعبة، حتى يفهم المشاهد ويستعد لمثل تلك الأفعال غير الواقعية أو الشاذة.
واقرأ أيضاً:
الأديب نازك ضمرة للمجلة الثقافية الجزائرية