زوجتي ووسواس قهري النظافة

السلام عليكم ورحمة الله
 
أنا رجل، ٤٣ عامًا، متزوج ولديه ٣ أطفال، أعمارهم ٧ سنوات و٤ سنوات وسنة واحدة. مشكلتي: زوجتي مصابة باضطراب الوسواس القهري بعد ٤ سنوات من الزواج. كانت تتكلم عن النظافة ثم الدين، والآن تتكلم عن النظافة الشخصية.
 
إذا تحدثت معها، لا يُسمح لي بالغزل أو أي لمسة، وإلا فهي تستحم لأكثر من ساعتين كغسل، ولديها خطوات معينة في ذهنها. العلاقة الحميمة تُحدد مرة واحدة فقط في الأسبوع إذا استيقظ الأطفال... ضيعت وقتي وانتظرت الأسبوع المقبل، جودة العلاقة سيئة جدًا ورائحة كريهة، وكأنها تريدني أن أكرهها. أعرف أن العلاقة عبء ثقيل عليها، وإن كانت تستمتع بها، لكن الاستحمام لأكثر من ساعتين أمر مرهق للغاية.
 
كانت تنام في غرفة أخرى بعيدًا عن أي كلمة أو لمسة، فقد يؤدي ذلك إلى الاستحمام لمدة ساعتين دون علاقة. الآن أنام وحدي لأكثر من ٤ سنوات في غرفة مختلفة. ادعت أنها تربي الأطفال، لكنني أعرف الحقيقة، إنها تزور طبيبًا نفسيًا بجرعات عالية من الأدوية دون أي تحسن.
 
حالتي بائسة للغاية طوال الوقت، لدي احتياجات غير مُلباة. أحتاج إلى امرأة في حياتي. أشعر أنني لست متزوجًا، أنا ضعيف جدًا أمام احتياجاتي الجنسية، أعاني كثيرًا، تحاول ولكن لا يوجد تغيير دائمًا، علاقتنا الجنسية تشكل عبئًا ثقيلًا عليها بسبب عادات التنظيف، ساعة واحدة على الأقل للغرفة، أرضية الغرفة، الباب، حتى المفاتيح، كل شيء حولها يجب تنظيفه بالماء والصابون...
 
أكره العلاقة أيضًا، دائمًا ما يؤثر مزاجي السيئ على حياتي وعملي حتى على الأطفال، أتجنبها منذ أسابيع بالمناسبة، تاريخ عائلي إيجابي للاكتئاب، والدها وشقيقها، اكتئاب حاد.
 
أنا خائف جدًا على أطفالي، لأنه اضطراب وراثي، خائف من الانفصال لأنني لا أريد أن أفاقم حالتها، على الجانب الآخر، لا يمكنني الاستمرار على هذا النحو، أشعر بالرفض، احتياجات أساسية غير مُلباة.
 
يبدو أنه لا أمل لها مع الدواء، منذ 4 سنوات، لا يوجد تحسن كبير...
أنا حقًا في حالة بائسة.
24/9/2025