البحث في محتوى الموقع

البحث المفصل

 
بحث الاستشارات
عرض الكل | بحث مفصل

نتائج البحث عن " " القسم: " جميع الأقسام "

جلست منذ فترة قصيرة مع شخص التقيته للمرة الأولى في إحدى المناسبات، وما إن بدأنا الحديث حتى انطلق يخبرني عن كل شيء في حياته، هواياته في تربية طيور الزينة، شغفه بجمع الطوابع القديمة، رحلاته لاستكشاف الأماكن الأثرية، بل وحتى بعض التفاصيل الدقيقة عن مشاريعه المستقبلية، التي لا تمت لاهتماماتي بصلة. اقرأ المزيد
4- وساوس الاستهزاء غالبا ما تطرأ فكرة الاستهزاء بالدين للمرة الأولى عند القراءة أو السماع عن ذلك وعن حكمه فتجد المريض يتذكر ما قاله وما خطر بوعيه في لحظة ما أو موقف ما ويخاف أن يكون فيه استهزاء، ثم هو يبدأ يراقب كلامه وكلام الآخرين أو مزاحهم ويخاف أن يكون فيه استهزاء كما في تصور حدوث الاستهزاء في تعبيرات أو كنايات عادية متداولة، وفي كل هذه الحالات نجد أن الاستهزاء ليس أكثر من فكرة أو شعور في وعي الموسوس يحدثه الوسواس، أي ليس في الأمر استهزاء من الأساس، اقرأ المزيد
(1) حاولْـتُ أفَسـِّرُ عـينيـْكِ أنـا بينَ ثلاثَـةِ أضواءْ: ضوءُ الشمسِ وضوءُ القمرِ/ وضوءُ جبينِكِ يا سيَّدَةَ الأشياءْ! لكني قابلتُ الماءَ.../ فأحْرَجْتُ الماءَ....!/ وفَسَّـرْتُ الماءْ! (2) حاولْـتُ أفَسِّرُ عينيْكِ أنا حاولتُ تصورت تأملتُ/ تثقفت تعمقت تفلسفتُ/ لقيت من الدهشة والحيرة/ أكثرَ مما كنت بدأتُ!! وأنا الآنَ أنا الآن/ قُبَالَةَ عينيْكِ سأعتذِرُ! اقرأ المزيد
يضم هذا القسم "وس.وق. العقيدة والأحكام" من أقسام الوسواس القهري الديني طيفا واسع من المواضيع ذات المحتوى العقدي (الشكوك الدينية والشرك والكفر) أو المحتوى التعبدي (وس.وق. العبادات والأحكام التعمقية) أو المحتوى الذنبي (فرط التورع في الأفعال والأقوال والمأكول والمشروب ومع الأحياء والجمادات وفرط التعمق في الاستفتاء)، وتتحرك الظواهر السريرية على واحد أو أكثر من ثلاثة أبعاد سلوكية معرفية هي التعمق اقرأ المزيد
لو أحصينا عدد الأحزاب التي تأسست في دول الأمة في القرن العشرين وبعده لتبين أنها عدة عشرات، وتمكنت من بلوغ ذروة الدمار والتخريب على جميع المستويات، وما قدمت مثلا يُقتدى به لبناء الحياة الحرة الكريمة، لأنها عمياء. فالأحزاب الأممية والقومية، والدينية التي ستتواصل بقوة في القرن الحادي والعشرين، لأن قدراتها التدميرية لا تضاهى، فهي أشد خطرا على الأمة من الأحزاب الآخرى بآلاف المرات. الأحزاب القومية تحلت باندفاعية هوجاء لدحض شعاراتها اقرأ المزيد
الساعة الآن 3:17 فجراً، وأنا أكتب هذه الكلمات بينما ينام العالم من حولي، أو هكذا يُفترض! الحقيقة أن هناك عالماً موازياً يستيقظ في هذا الوقت، عالم له قوانينه وأعضاؤه المخلصون الذين يلتقون دون موعد، تجمعهم رابطة غريبة اسمها.. الأرق! اقرأ المزيد
في لحظات الألم والصعوبة النفسية، قد نعتقد أن معاناتنا تأتي من الأحداث الخارجية أو من الآخرين. لكن في الحقيقة، كثيرًا ما يكون المصدر أعمق: يأتي من طريقة تفكيرنا وعمل عقولنا. كيف يمكن أن تصبح عقولنا، التي هي أداة تطورنا، مصدرًا للمعاناة؟ كيف يمكن للتفكير أن يتحول إلى سجن نفسي يحاصرنا في دائرة مفرغة من القلق والاكتئاب؟ حينها، يصبح التفكير عبئًا. الاجترار هو نوع من التفكير الدائري المتكرر. قد يبدأ الإنسان اقرأ المزيد
التجويع من أفظع أسلحة الفناء الشامل والتطهير البشري الآمن، وهو سياسة معروفة منذ القِدم، وكانت الجيوش الغازية تحاصر المدن فينتشر فيها الجوع ويتم إضعافها وخوار قواها فيدخلونها منتصرين. وأسلوب الحصار معمول به وبتكرارية فائقة، ولا يخلو قرن من آثاره المدمرة وفي الزمن المعاصر، عندما تُستهدف دولة ما، يتم إيهامها بأن النشاط الزراعي يتعارض مع التقدم والمعاصرة، وعليها أن تبخسه، وتأكل باستيراد طعامها من غيرها، وعندما يتحقق اعتمادها على الغير، تأتيها الضربة القاضية، بقطع الطعام اقرأ المزيد
ليس في هذا الكون ولا في عوالمه ذرة غير موضوعة بعناية فائقة، بل كل أحداثِ الكون والحياة بما فيها برنامجك اليومي أيها القارئ =كل ذلك يسير وفق أعظم خوارزمية متقنة، بل ذاك نظام ذو معادلة عادلة مقدرة تقديرًا؛ أولست تقرأ في كلام الخالق سبحانه وتعالى (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) [القمر: 49] ولهذا قال ابن سعدي في تفسيرها: وهذا شامل للمخلوقات والعوالم العلوية والسفلية... وجرى قلمه، بوقتها ومقدارها، وجميع ما اشتملت عليه من الأوصاف، وذلك على الله يسير. أ.هـ، إذا ليس اقرأ المزيد
"وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ"... حين يصير الحجر حلمًا بالخلود في سورة الشعراء، يقف نبي الله هود يخاطب قومه عاد بتعجب وإنكار: "أتبنون بكل ريعٍ آية تعبثون * وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون". كلمتان في الآية توقظان تأملًا عميقًا: "مصانع" و"تخلدون". لم تكن تلك "المصانع" مصانع كما اقرأ المزيد
علاقة الأرض بالبشر أزلية وذات إيقاع متكرر ومتشابه، وتستعين عليهم بالأوبئة بأنواعها كلما سئمت من كثرتهم , وعلى مدى قرون عديدة حافظت على نسبة بشرية تستطيع أن ترعاها وتكفل حاجاتها للبقاء، وما بلغت أعداد البشر أكثر من مئات الملايين في معظم العصور، وعند إطلالة القرن العشرين كان العدد دون البليونين، وفي الحرب العالمية الثانية كانوا أقل من ثلاثة بلايين، وفي مطلع النصف الثاني من القرن العشرين، تمكن اقرأ المزيد
أنت تقرأ هذه المقالة وهذا أقل ما يعنيه أنك تحيا بروح الله في خلقه، وتلك روح الحياة التي قال الله عنها في الإنسان الأول آدم عليه السلام: ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي﴾ [الحجر:29] فهذه هي الروح التي نحيا بها. وحتى حين انتقل نظام الخلق إلى الماء المهين؛ أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة تأتي وتنفخ الروح في الجنين ليحيا بها! فهذه روح الحياة التي تنفخ في ذرية آدم وهم أجنة! فكل حي فهو ببقاء هذه الروح فيه! اقرأ المزيد
الدول الطامعة بنا تريدنا مرضى لتبيعنا الدواء، وفقيرة لتبيعنا الطعام، ومتحاربة لتبيعنا السلاح، ومقسمة ليدوم لها الاستحواذ علينا والبقاء على وجيعنا، فماذا نريد نحن، وهل عملنا بجد وإخلاص لتأكيد إرادتنا؟ لكلٍ إرادته، وتطلعاته ومشاريعه اللازمة لتأمين مصالحه. فأين نحن من مصالحنا؟ اقرأ المزيد
ذكرنا في بداية هذا الجزء أن محتوى الوساوس والقهور التي تتعلق ببطلان العبادة هنا يعتمد على معلومات المريض وليست بالضرورة صحيحة، وأحيانا تنتج عن تصورات شخصية خاصة لما يجب أن يكون عليه الشخص أثناء العبادة، وأحيانا يكون السبب اكتشاف معلومة لم يكن يعرفها ضمن فتوى لغير الموسوس وهناك أمثلة كثيرة على حالات ينتج فيها كل هذا عن سماع بعض الفتاوى والآراء عن مبطلات العبادة، بل إن من الحالات من يتعلق الأمر عندهم من خوف مستمرٍ 24×7 من إبطال الصلاة التالية، وقد قدمنا في وصف وس.وق. المبطبلات بما يفسد عبادة الصحيح ولا يفسد عبادة الموسوس اقرأ المزيد
مضي سنواتٍ طويلة من حياتنا نحاول الابتعاد عن أشخاصٍ معيّنين، ربما يكون أباً صارماً، أو معلماً قاسياً، أو مديراً متسلطاً، أو صديقاً قديماً لم نعد نتفق معه، ونتخذ موقفاً واضحاً، ونردد داخل أنفسنا: لن أكون مثلهم.. أبداً! لعلنا نظن أن مجرد اتخاذ هذا القرار الواعي هو كافٍ لحمايتنا من الوقوع في فخ التشابه، فنعتقد أننا قادرون على تفادي أخطائهم، وصنع نسخة جديدة أفضل، خالية من العيوب التي رأيناها فيهم. لكن الأيام، وبطريقة غامضة وهادئة، تُظهر لنا كم كنا واهمين، ففي غفلةٍ منّا، نجد اقرأ المزيد
كسيح: مشلول الذكاء الاصطناعي شل الأقلام، وانتهك حرمة الكتابة، وأضحى سلطان كل سؤال، ويمكنه أن يكتب لك ما تشاء، فاسأل والذكاء الاصطناعي يجيب، واطلب منه ما تريد وسيأتيه بآخر ما يفيد. فهل بقي للكتابة معنى؟ وهل قتلت الصورة الكلمة؟ "شبيك لبيك آني أمري بين إيديك"، خرج الجان من القمقم، وما عاد أمامه ما يعيق أو ما يسمى بالمستحيل، فهو الذي يستحضر لك أفكار الآخرين والأولين في رمشة عين. اقرأ المزيد
وأما ما يتعلق بما يلزم صحيح العقل المصاب بالسلس المتقطع فنجد تخفيفا له في الأحكام فقد قال المالكية (إن الذي ينزل منه نقاط بول بعد الوضوء ولو في اليوم مرة، لا يكلف بتغيير ثيابه، ولكن ينتقض وضوؤه وعليه إعادته). وقال النفراوي في الفواكه الدواني: (ينظر في النقطة التي تنزل من الشخص بعد وضوئه فإن كانت تنزل عليه كل يوم مرة فأكثر فإنه يعفى عنها ولا يلزمه غسل ما أصاب منها وإن نقضت الوضوء وتبطل بها الصلاة كما قال الدردير (وعفي عما يعسر كسلس لازم. يعفى عن كل ما يعسر التحرز عنه من النجاسات بالنسبة للصلاة ودخول المسجد.... والمراد بالسلس: ما خرج بنفسه من غير اختيار من الأحداث كالبول والمذي والمني والغائط اقرأ المزيد
"هل هي سنة إلهية في الزواج؟" مر فتى على جدار في طريقي إلى منزلي فكتب عبارة أقرؤها ذهابًا وجيئة، وفي كل مرة أقرؤها؛ أتبسم عن مقدار عمق (أدب الجدران) كما يحلو لبعضهم تسميته. وهو أمر حملني يومها على جمع مادة ليست قليلة من الكتابات الجدارية، وتقديم قراءة تربوية توجيهية حولها، قدمتها لطلاب المرحلة الثانوية إذ كنت مرشدًا طلابيًا وقت ذاك 1425هـ -2005. وحتى لا أطيل عليك في المقدمات دعني أخبرك اقرأ المزيد
ب_ الشك في نزول نقطة بول أو مذي: وهي الوسوسة بخروج شيء من القبل، أي الشك في خروج نقطة بول أو مذي مُبْطِلَةٌ للطهارة ومنجِّسَةٌ لما أصابت، وتحدث الشكوى من ذلك فيما يقارب نصف مرضى (48.8%) وسواس النجاسة كما وجدت دراستنا المشار إليها سابقا، وفي كثير من الحالات تسبق أو تصاحب وسواس خروج الريح، وغالبا ما ترتبط هذه الصورة من وساوس المبطلات بالمبالغة في الاستنجاء فضلا عن ارتباطها بتكرار الوضوء اقرأ المزيد
في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح لدينا جيش هائل من الخبراء في كل المجالات، خبراء في الطب يشخصون الأمراض من خلال منشور مجهول على فيسبوك، خبراء في الاقتصاد يحلون أزمات الدول في تعليق عابر على تويتر، خبراء في التربية ينصحونك كيف تربي أطفالك وهم لم ينجبوا بعد، وخبراء في علم النفس يحللون شخصيتك من صورة نشرتها على إنستغرام، كلنا أصبحنا خبراء، والعجيب أن هذه الخبرة لا تحتاج لسنوات دراسة أو اقرأ المزيد
العور: الشين والقبح تعوير أمر: تقبيحه التنوير: الإنتقال من الجهل إلى المعرفة، ومن الظلام إلى النور عقليا أو روحيا أو ثقافيا. والتنوير تفاعل مع الحاضر والمستقبل، وليس الغوص في الماضي وتقديمة بصورة أخرى هذا السلوك تعويري وليس تنويري. العديد من أدعياء التنوير هم تعويريون، يحاولون تقديم الماضي على أنه أكذوبة وتصورات لا أساس لها من الواقع، اقرأ المزيد
على الرغم من قوة وعنفوان غريزة الحياة (حب البقاء) لدى الإنسان والتي تدفعه نحو التشبث بالحياة والتملك والتفوق والزواج والإنجاب والإنتاج والتعمير، إلا أن هناك غريزة أخرى كامنة في الظل تدفعه – حين تنشط – إلى تدمير كل هذا، تلك هي غريزة الموت الرابضة في أعماقنا والمحركة للسلوك الانتحاري الذي نهتز له وتهتز به ثوابتنا، ويجعلنا في مواجهة حادة ومباشرة مع حقيقة الموت وحقيقة الحياة ودوافع كل منهما بداخلنا. والانتحار سلوك متعدد الدوافع ينشط حين يختل التوازن بين غريزتي الحياة والموت، وهو لا يولد في لحظة تنفيذه أو محاولة تنفيذه وإنما يكون رابضاً كخيار ف اقرأ المزيد
حتى ذلك الوقت كنت أظن الحديث الشريف أعلاه موجها لمريض الوسواس القهري... وكنت أحدث مرضاي متأكدا من أنه لا ريح تخرج وإنما هي من عبث الوسواس، وأن علينا انتظار العلامة الموضوعية أي شم الرائحة أو سماع الصوت، إلا أن مرضى الوسواس أقنعوني بأن الريح التي يقصدون وبها يشعرون كثيرا ما تكون ريحا حقيقية.... ومن الطبيعي هنا أن يذهب التفكير الطبي بي إلى متلازمة القولون العصبي والمشهورة العلاقة علميا وبحثيا باضطرابات القلق والاكتئاب اقرأ المزيد
أساتذتي الكرام لي حكاية أرويها عليكم.. وأختصر متعشمًا فيكم الصبر على سماعها، كما أتعشم فيكم الصبر على بعض ما تكتشفونه في هذه السطور من أخطاء لغوية أو بلاغية، فلست في مثل مقامكم، ولكن أرجو ألا تنسبوا كل خطأ في هذه السطور إلى كاتبها، فقد "ضاعت الطاسة" - كما يقال في المثل العامي في سورية.. ولا أجد حرجًا من ورود بعض الكلمـات العامية في كتاباتنا بالفصحى، ولكن بقدر محدود.. والشاهد هنا هو أن الكاتب في صحيفة أو مجلة مطبوعة أو عبر الشاشة الصغيرة.. والكاتب اقرأ المزيد
المبطل هنا ليس من وجهة النظر الفقهية وإنما من وجهة نظر المريض أي ما يظنه هو مبطلا. فالمقصود بالمبطلات ليس مبطلات الوضوء، أو الغسل، أو الصلاة، أو الصيام كما هي في الفقه، وإنما هي ما يظنه المريض من مبطلات بغض النظر عن حكمه الفقهي، ونجد هنا لغطا شديدا بسبب اختلاف -وأحيانا تضارب- الفتاوى، أو بسبب عدم استثناء الموسوسين من الأحكام في الفتاوى، كما يمكن أن نضع هنا كل ما يستدعي التكرار أو الإعادة والتي تنتج عن الشك في البطلان، ورغم أن كل الوس.وق. المذكورة هنا إنما تتعلق بالعبادات مثلها مثل وساوس العبادات وكان يمكن أن توصف مع الوضوء مبطلاته ومع الصلاة والصيام وهكذا اقرأ المزيد

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com