ذات مرة قالت غولدا مائير رئيسة الكيان الصهيوني الغاصب: أن الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت, لذلك لا يتوانى هذا العدو المجرم عن قتل البشر والشجر والحجر ومحاولة طمس كل ما هو فلسطيني.
عدت لأحدثكم إخوة العرب والإنسانية والإسلام عن انتهاكات جيش الاحتلال الغاصب ضد المدنيين والأبرياء في قطاع غزة ضمن صمت عالمي وعربي مخيف في عالم يتبجح بالتكنولوجيا واحترام حقوق الإنسان .
من هذه الصورة أيها الكرام بدأت صدمة اللحظة الأولى التى تمثلت في عدوان غادر وغاشم على شقة سكنية لمدنيين أبرياء أسفرت عن استشهاد اثنين وحرق قلوب عائلتين .
وفي الوقت الذي يرتكب فيه هذا الاحتلال أشد الجرائم بشاعة في تاريخ العالم الحديث دون حسيب أو رقيب ويدمر المنازل فوق رؤوس ساكنيها غير آبه بحرمة تلك المنازل وترويع الأطفال والمدنيين ولا يلقي بالا إلى كيفية حصول هذا المواطن على شقته وما هي الأحلام والآمال التي كان يبينها في هذه الشقة لتغتال صواريخ الظلام أحلام ساكنيها وتحيلها إلى كتلة من نار وسواد تستمر في قلب صاحبها ربما إلى الأبد , فهذا البيت تم تدميره مرتين مرة عام 2021 والمرة الثانية كانت اليوم ولا مبرر إطلاقا لهذه الجريمة إلا هدفهم الأعمى إزالة كل ما هو فلسطيني عربي
نعم أيها السادة صدقوا ما تراه أعينكم هذا الطفل هو أحد أهداف الاحتلال الإسرائيلي لأنه يشكل خطورة شديدة على هذه الدولة السرطانية
هل سمعتم صراخ الطفل جيدا، انظروا في وجوه أطفالكم وأخبروهم أن فلسطين عربية وأن القدس عاصمتها الأبدية .
السيدة التى ترون جثتها في هذه الصورة هي الشهيدة أنعام أبو قايدة , الشهيدة أنعام كانت تحلم مثل أي أم باليوم الذي تزف فيه ابنها عريسا ولكن اليوم نتيجة أحداث القصف قاموا بإلغاء حفلة الزفاف وذهبت الأم مع ابنها لإحضار عروسته بصمت ولكن شاء الله تعالى أن تُزف والدة العريس نفسها شهيدة الى الجنة , نعم والله لقد أصبحت والدة العريس شهيدة وهى التي زُفت إلى الجنة
سأكتفي بهذا القدر من الألم لأن الغد يحمل في طياته خبر أشد مصيبة وهو استعداد قطعان المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك بحجة إزالته وبناء هيكلهم المزعوم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
واقرأ أيضًا:
حماس الآن أولى بالدعم نعم حماس / ثالث أيام العيد في غزة