أعمل إيه
أنا طالبة في أولى ثانوي والحمد لله مستواي التعليمي والأخلاقي كويس فيه واحد حبيته وتعلقت بيه أوي، في البداية كان إعجاب بالشكل وبعد كده الموضوع تطور لحب لما حسيت أنه إنسان محترم وكويس أوي أنا مفيش بيني وبينه كلام خالص ولا عمري هقدر أكلمه لأني مرضاش لنفسي إني أكلم واحد ودي حاجة ماما وبابا هيرفضوها.
هو بيشتغل في محل ومن تعاملاته وكده حسيت أنه بجد حد محترم أوي وبعد كده حسيت أنه بدأ يبادلني نفس الإحساس بس محاولش يكلمني أو يعمل تصرف يؤخذ عليه لأنه إنسان خجول جدا وحتى لما بيشوفني بيبان عليه الارتباك بطريقة غريبة في البداية مكنتش أعرف عنه حاجة خالص وبعد كده حصلت صدفة إن فيه حد أعرفه يعرف عنه حاجات كثير واكتشفت أنه في سني وأن هو وأهله ناس محترمين أوي بس مهنة والده تعت.
21/3/2011
رد المستشار
الابنة العزيزة؛
لم تكتمل كتبة المشكلة ولكن تفهمت أنك تقصدين أن مهنة والدة ليست ذات مستوى اجتماعي جيد، عموما كل ما قلته عن ذلك الشاب يشهد له بأنه شاب محترم وذو أخلاق عالية، ولكن ليس هذا كل شيء في الشخص الذي يناسبنا كزوج للمستقبل هناك مقومات أخرى لا تقل أهمية عن الأخلاق والاحترام ومنها التقارب في المستوى الاجتماعي والثقافي والمادي ولابد أن لا يكون هناك فارق كبير بينكما في ذلك لأن هذا سيسبب مشاكل بعد ذلك في الحياة الزوجية من تجاهه هو لأنه سيشعر بالنقص تجاهك، في نهاية قولي أقول لك أنه ليس كل من هو محترم أو يثير إعجابنا لا بد أن نحبه حب الزواج ولكن ممكن أن يكون بيننا حب صداقة أو احترام متبادل من الطرفين ولا تنسي أنك ما زلت تمرين بمرحلة المراهقة والتي من ضمن خصائصها أنك لا تستطيعين التفرقة بين الإعجاب والحب الحقيقي فلا تستعجلي في الحكم على مشاعرك الآن واتركي الأمور تسير كما هي إلى أن تنضجي وتنضج مشاعرك وينضج عقلك بحيث يؤهلك لحسن اختيار شريكا مناسبا لك في حياتك المستقبلية.
وفقك الله لما يحب ويرضى، مع خالص تمنياتي لك بالنجاح والتفوق في حياتك العلمية والعملية والأسرية، أرجو أن أكون قد وفقت في ردي على استشارتك وتابعينا دائما بأخبارك على موقعنا وأهلا وسهلا بك صديقة لنا.
واقرئي على مجانين:
صغيرة على الحب: حيرة ومشاعر بريئة
صغيرتي يمنعها الحب من الغياب
مجنونة حب! وصغيرةٌ على الزواج
التعليق: سن حضرتك صغير جدا علي الحب والغرام ، و إن كنت كباقي الفتيات يحببن استكشاف هذا الجانب الآخر من العلاقة بين الرجل والمرأة. أضم صوتي لصوت المستشارة: نعم التكافؤ الاجتماعى في منتهي الأهمية - بل يكاد يكون في نفس أهمية التدين والاحترام والصفات الأخرى. نصيحة عن تجربة شخصية: في المستقبل حينما يسمح عمرك بالحب وتجدين الشخص المناسب، اختارى من يكافئك اجتماعيا وضعي شروطك الأخرى مع هذا التكافؤ فبدونه ستفشل الزيجة و إن طالت ، أو ستكون "جوازة والسلام". حظ سعيد