الاكتئاب ولا الفصام
في البداية، قبل أن تبدأ الحالة التي أعانيها وبعد الثانوية العامة أحسست أني أختنق من كل شيء في الدنيا ولم يعد استمتاعي بالأمور كما كان، وعندما دخلت الجامعة كنت أحب أكون وحدي دائماً. ولما عرفت بعض الناس في الكلية حصل شيء غريب ما زلت أعاني منه حتى الآن أشد المعاناة؛ أحسست أن كلامي لا يتسق مع نفسي! وجدت نفسي مثل مصنع كلام دون أي إحساس به! يعني في البداية كان الكلام مختلطاً بإحساسي، الآن أحس أن الكلام مقطوع الصلة عن مشاعري تماماً، كنت أجيب على الكلام دون أي إحساس.
أنا الآن تركت كل أصحابي، لا أستطيع التكلم معهم نهائياً كما كنت أفعل في الماضي، فقدت المتعة بكل شيء، ودائماً أجلس بمفردي في حجرتي. ذهبت لطبيب نفسي في مستشفى الطلبة الجامعي وتم تشخيص حالتي أنها حالة بسيطة من الفصام، ووصف لي دواء "سيكودال 1 ملم" لمدة أسبوعين، وبعدها "إبيكسيدون 2 ملم".
أنا ما زلت أدرس حتى الآن،
هل سأشفى من هذه الحالة باستخدام هذه الأدوية، أم ماذا أفعل؟.
30/08/2009
رد المستشار
الأخ العزيز "محمد"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
الأعراض التي تشكو منها قد تكون أعراض الفصام بسيط كما ذكرت، كما أنها قد تكون أعراض اكتئاب. في كل الأحوال فالأمل في الشفاء موجود، والشفاء بيد الله سبحانه، لكن هذا يستوجب الأخذ بالأسباب ومنها الانتظام على العلاج، وكذلك مجاهدة نفسك بحيث لا تترك نفسك في عزلة ولا فراغ، فلا بد أن تبحث عن الرفقة وعن العمل بشكل دائم، عندها سيكلل الله جهدك بالتوفيق إن شاء الله.
وأهلاً وسهلاً بك دائماً على مجانين.
واقرأ أيضاً:
الفصام المزمن وأعراضه السالبة-مشاركة
اكتئاب جسيم..أعراض سالبة؟ متابعة
اكتئاب أم فصام وهل هناك احتمالات بارانويا؟