كشف طبي للتجنيد
أود تهنئة العاملين على الموقع الذي يساعد الكثير من الضائعين في هذه الحياة.
أرجو من الدكتور الذي سيقدم النصيحة لي أن تكون نصيحته وافية حتى لو كانت مشكلتي تشابهت من كثير من المشاكل لأني أتوق للعون من هذا الموقع، وأعتمد على الله أولاً ثم رأيكم.
مشكلتي بدأت من صغرى عندما مارس أحدهم الشذوذ معي لمرات قليلة ولكن هذا ترك عندي أثراً جعلني أقوم بإدخال أجسام صلبة، وصرت على هذا الحال لمدة سنوات حتى عمري العشرين (23 سنة حالياً)، ثم قام أحدهم بممارسه الشذوذ معي لمرة، وبعدها بسنة تكرر هذا أربع مرات فقط حتى وقتي هذا، والآن أقلعت عن هذا حين رجعت إلى نفسي، لكن هذا جعل مؤخرتي "أنثوية" بعض الشيء بما فيها اتساع فتحة الشرج التي لا أعرف حالتها الآن.
أنا حالياً لا أنام! فقد علمت أني مقدم على كشف طبي للتجنيد بعد أربعة أشهر من الآن (أرجو الرد ولا تقل لي مشكلتك مثل الآخرين)، ولكن أمامي تصرفات لا أعلم إن كانت حلولاً أم لا وهي أن أقوم بعمليه بواسير بالرغم من أني سليم، أو أقوم بإضعاف نظري لآخذ الإعفاء من التجنيد، أو هناك واسطة بثلاثة آلاف جنيه ولا أثق بها لأني لا أعرفها. لا أعلم ماذا أفعل؟ هل هناك حل طبي؟ أم أقوم بعمل كشف على فتحة الشرج وأستعمل مراهم أو غيرها أو أقوم بعمل تمرينات لتصغير مؤخرتي؟ لا أعلم الكثير عن الفضيحة التي ستتسبب من جراء هذا.
أرجو الإحاطة بكل ما يهتم بهذا الموضوع، وأرجو حلولاً ونصائح متنوعة لأني أقسم بالله العظيم أني حائر لا أنام، وعندي ثقة في الله ثم فيكم على تقديم الإحاطة الكاملة بالموضوع والنصيحة الدالة على طريق السعادة والراحة
وأخيراً أرجو من الدكتور الناصح لي أن يهتم في سبيل الخير لشخص ضائع وحائر يقف على مشارف هذا الموقع طالباً النصيحة، وشكراً.
والسلام عليكم ورحمة الله.
04/01/2009
رد المستشار
أخي الفاضل،
شكرًا لك على كلماتك الطيبة وتهنئتك بشأن الموقع وعلى ثقتك بالسّاهرين عليه.
تندرج هذه الأعراض التي ذكرتها في رسالتك ضمن "الاضطرابات الجنسيّة" حسب التصنيف العالمي للأمراض النفسية وهي من صنف "المثليّة الجنسيّة"، وهي الانجذاب والميل عاطفياً إلى نفس الجنس (الرجال)، وفي مثل حالتك ممارسة الجنس معهم (اللواط). يبدو أنّ من بين أسباب هذه الحالة لديك ما تعرّضتَ إليه من اعتداء جنسي أثناء طفولتك مثلما ذكرت ذلك في رسالتك.
لكن أخي الفاضل يبدو أنك تركّز على "الكشف الطبي للتجنيد" والذي أثّر فيك كثيراً على حدّ قولك "وأنا حاليّا لا أنام"، حيث أنّك تفكّر أنّ التجنيد يعرّضك ربّما للاختلاط بالرّجال من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنّ الإعفاء من التجنيد يعرّضك مثلما ذكرت في رسالتك إلى "الفضيحة".
من المعروف عموماً أنّ الشذوذ الجنسي يعفي من التجنيد. لكن لا بدّ من الإفصاح به للطبيب العسكري أثناء المقابلة وإجراء الكشف والتقييم والفحوصات اللاّزمة لذلك. ومن المعروف أن اللجنة الطبية العسكرية المعنية تلتزم بالسرية التامة في مثل هذه الحالات حيث يذكر في التقرير الطبّي النهائي أنه "تم الإعفاء لأسباب صحية" دون الدخول في تفاصيل الحالة وذلك حفاظاً على الخصوصية وتفادياً للحرج الاجتماعي والوصمة التي ما تزال ترافق بعض الاضطرابات المرضية غير المقبولة اجتماعياً.
أما وقد ذكرت "رجعتُ إلى نفسي" فإن ذلك مشجع جداً ويدلّ على وعيك بوجود "مشكلة لديك" يتوجب حلها. إلاّ أننا ننبهك من "الانتكاسة" أي من الرجوع مرّة ثانية إلى الممارسات الشاذة لذلك ننصحك بمراجعة أهل الاختصاص.
علماً وأنه من الممكن تصميم برامج علاجية لك للتخلص من هذا الداء. أمّا بخصوص "الأجسام الصلبة"، فهذا يجعلك عرضة إلى مضاعفات خطيرة تتطلب أحياناً إجراء عمليات جراحية تعرضك بدورها إلى مضاعفات أخرى لا يحمد عقباها.
واقرأ على مجانين:
شهوة الدبر: حتى الاتساع