السلام عليكم
دكتور محمد، لقد أرسلت للموقع من قبل أستشيرهم في بعض الأعراض التي أعاني منها، ونصحوني بالتوجه لطبيب نفساني، أنا من سكان القاهرة بمصر ، فهل أستطيع مقابلة حضرتك؟
وللعلم الأعراض التي أعاني منها باختصار الآتي، وقبل سرد الأعراض إليك بعض معلومات عني
مهندس كمبيوتر حاصل على الماجيستير في الهندسة وعمري 30 عاما، متدين وأحفظ القرآن الكريم كاملا، حفظته خلال فترة الدراسة بالهندسة.
مررت بتجربة اعتقال مريرة في السجون المصري بسبب سياسي إسلامي بعد تخرجي دامت خمسة أشهر لكني تجاوزتها بدليل نجاحي في الحصول على الماجيستير بعدها
مررت بتجربة ارتباط لكنهت انتهت بشكل مأساوي جدا وصادم ومخالف لكل توقعاتي، وكانت تجربة أليمة اهتزت فيها ثقتي بنفسي كثيرا، زاد الأمر سوءا أني تبعتها تجربتين للارتباط أنهيتهم بنفسي لعد شعوري بالراحة وحسن الاختيار
مررت بمشاكل في عملي ومع مديري عانيت فيها من الظلم والاستبداد وتحكم المصالح وتهميش الأخلاق وغصب الحقوق
المهم: الأعراض التي أعاني منها كالتالي
1- هبوط متقطع في الروح المعنوية حيث أيام أشعر بأني سأحقق كل أحلامي من دكتوراة وزواج وأحيانا أشعر بحزن وكآبة شديدة
2- عند النوم وبمجرد ملامسة أذني للوسادة أسمع صفيرا في أذني ويتردد داخل رأسي مسببا إزعاجا كبيرا
3- تردد شديد ولم أعد أستطيع حسم قرار واتخاذ قرار بحكمة وثقة مع أن هذا كان متوافرا فيَّ من قبل
4- أحيانا نادرة أعاني من صداع بسيط يأتي فترة بسيطة ويذهب
5- عندي قلق دائم وإحساس بإن حلم الارتباط من شابة صغيرة وجميلة بدأ يتلاشى لتقدم سني وشكلي الذي يوحي بعمر أكبر من سني بخمس سنوات على الأقل
6- هبوط القدرة الاستيعابية والتركيز
7- عدم المتعة التامة بأشياء كنت أسمتع بها فيما مضى مثل صيد السمك وزيارة قريتي الريفية
هذه الأعراض تخطت العام ونصف، أنا عندي قناعة تامة بعدم اليأس والتقدم والإصرار على النجاح، لكن هذه الأعراض تهاجمني رغما عني وتعيق تقدمي فهل أنا في حاجة لعلاج كميائي؟
أرجو المساعدة
أنا من سكان القاهرة بمصر ، فهل أستطيع مقابلة حضرتك إذا كنت في حاجة لطبيب نفساني فعلا؟
28/7/2025
دكتور محمد، لقد أرسلت للموقع من قبل أستشيرهم في بعض الأعراض التي أعاني منها، ونصحوني بالتوجه لطبيب نفساني، أنا من سكان القاهرة بمصر ، فهل أستطيع مقابلة حضرتك؟
وللعلم الأعراض التي أعاني منها باختصار الآتي، وقبل سرد الأعراض إليك بعض معلومات عني
مهندس كمبيوتر حاصل على الماجيستير في الهندسة وعمري 30 عاما، متدين وأحفظ القرآن الكريم كاملا، حفظته خلال فترة الدراسة بالهندسة.
مررت بتجربة اعتقال مريرة في السجون المصري بسبب سياسي إسلامي بعد تخرجي دامت خمسة أشهر لكني تجاوزتها بدليل نجاحي في الحصول على الماجيستير بعدها
مررت بتجربة ارتباط لكنهت انتهت بشكل مأساوي جدا وصادم ومخالف لكل توقعاتي، وكانت تجربة أليمة اهتزت فيها ثقتي بنفسي كثيرا، زاد الأمر سوءا أني تبعتها تجربتين للارتباط أنهيتهم بنفسي لعد شعوري بالراحة وحسن الاختيار
مررت بمشاكل في عملي ومع مديري عانيت فيها من الظلم والاستبداد وتحكم المصالح وتهميش الأخلاق وغصب الحقوق
المهم: الأعراض التي أعاني منها كالتالي
1- هبوط متقطع في الروح المعنوية حيث أيام أشعر بأني سأحقق كل أحلامي من دكتوراة وزواج وأحيانا أشعر بحزن وكآبة شديدة
2- عند النوم وبمجرد ملامسة أذني للوسادة أسمع صفيرا في أذني ويتردد داخل رأسي مسببا إزعاجا كبيرا
3- تردد شديد ولم أعد أستطيع حسم قرار واتخاذ قرار بحكمة وثقة مع أن هذا كان متوافرا فيَّ من قبل
4- أحيانا نادرة أعاني من صداع بسيط يأتي فترة بسيطة ويذهب
5- عندي قلق دائم وإحساس بإن حلم الارتباط من شابة صغيرة وجميلة بدأ يتلاشى لتقدم سني وشكلي الذي يوحي بعمر أكبر من سني بخمس سنوات على الأقل
6- هبوط القدرة الاستيعابية والتركيز
7- عدم المتعة التامة بأشياء كنت أسمتع بها فيما مضى مثل صيد السمك وزيارة قريتي الريفية
هذه الأعراض تخطت العام ونصف، أنا عندي قناعة تامة بعدم اليأس والتقدم والإصرار على النجاح، لكن هذه الأعراض تهاجمني رغما عني وتعيق تقدمي فهل أنا في حاجة لعلاج كميائي؟
أرجو المساعدة
أنا من سكان القاهرة بمصر ، فهل أستطيع مقابلة حضرتك إذا كنت في حاجة لطبيب نفساني فعلا؟
28/7/2025
رد المستشار
"الأخ العزيز" :
نشكرك على قدرتك على التعبير عن معاناتك بهذه الدقة والتي في مجملها تشير إلى اضطراب في التوافق مع أعراض قلق واكتئاب، فيبدو أن هناك مشاكل في التعامل مع الآخرين هي أسباب معينة تجعلك في مشكلة دائماً مع الآخر ، ومع تكرار هذه المشاكل في العلاقات الزواجية أو علاقات العمل يترسب بداخلك مشاعر سلبية تجاه الآخر أو تجاه نفسك أو تجاه الاثنين معاً وبما أن أسلوبنا في التعامل قد يتثبت برغم ما نواجهه من مشكلات فإن احتمالات تعرضنا لنفس المشكلات يصبح قائماً إلى أن يتغير هذا الأسلوب وإلى أن تتغير نظرتنا لأنفسنا وللآخر وللحياة .
وقد لا نصبح بأنفسنا قادرين على تجاوز هذه المشكلة في التوافق مع أنفسنا ومع غيرنا ومع حياتنا وقد نندفع إلى الحل الأسهل وهو أن الآخرين لا يفهموننا أو لا يقدروننا أو لا يتحملوننا وبهذا نغفل مسؤوليتنا عن هذا الاضطراب في التواصل، وهكذا يستمر الاضطراب خاصة وأن الآخرين ليست لديهم دوافع للتغير من أجلنا، بل نحن أصحاب مصلحة لإعادة النظر في أمورنا بما يحقق التوافق الصحيح والسليم.
وبما أن الأعراض استمرت لسنة ونصف وفشل الارتباط الزواج تكرر أكثر من مرة فإن هذا يدل على احتىاجك للعلاج الدوائي والعلاج النفساني معاً، فالعلاج الدوائي سيخفف الأعراض بما يمكنك من مواصلة عملك وحياتك، والعلاج النفساني سيساعدك على رؤية أسباب عدم التوافق سواء كانت في نفسك أو في طريقة تعاملك أو في من يحيطون بك أو في الظروف التي نشأت فيها أو أحاطت بك خاصة وأنك قد مررت بخبرات صعبة في حياتك قد يكون لها مردود على تعاملك مع الناس وقد يكون ذلك في نطاق وعيك أو لا وعيك ولكنه في النهاية يؤثر في علاقتك بنفسك وبالآخرين.
مرحباً بك إن أردت مقابلتي. وأسأل الله أن يوفقني لمساعدتك.
واقرأ أيضًا:
أزمة نفسية بعد الاعتقال!
أجتر أمراضي ولا أستطيع العلاج ولا التأقلم!
خوف وعدم أمان قلق واكتئاب أم تأقلم؟
خطيبي معتقل سابق: محاولة الفهم العبثية