سلس الريح المتقطع = وسواس خروج الريح
مشاعر سلبية تجاه والدي
السلام عليكم، أنا لدي اضطراب الوسواس القهري الديني وغيره أتعالج منه وأتحسن بفضل الله لا أعلم هل مشكلتي ليها علاقه بالاضطراب أم لا يمكن ده ليه علاقه بإحساسي بالذنب والتقصير دايما مش عارفة أنا ترتيبي بين أخواتي الأخيرة أنا وتوأمي عندي أخوات أكبر مني بكتير بحبهم وعلاقتي بيهم كويسة وعلاقتي بماما ممتازه لكن مشكلتي علاقتي ببابا هو مكنش مهتم بيا أبدااا وأنا صغيرة أنا وأختي عمره ما قبلني أو حضني أو أظهر مشاعره ناحيتي أنا وتوأمي كنت بشوف الآباء بيدلعوا فيي بناتهم ويأخدوهم في حضنهم كان عصبي جداااا لكن طيب أيوه أنا عارفة أنه حنين وطيب أوي بس مكنش مهتم بيا كنت مش بحب الوقت اللي بيرجع فيه من الشغل لما كنت في فترة المراهقة اتمردت عليه وكنت بقابل زعيقه بأني أزعق أنا كمان لكن ربنا هداني ووقفت كل ده واخترت أتجنبه
أختي الكبيرة خلفت أولاد كان بيشلهم ويحضنهم ويدلع فيهم وكنت بحس الغيرة ناحيتهم رغم أني كنت كبيرة دلوقتي لما كان يحاول يهزر معايا بعد ما كبرت كنت مش بعرف أكتفي بابتسامة أتجنب الحديث معاه مش بعرف أتكلم معاه عكس توأمي كانت عادي تضحك معاه رغم أنها كانت نفس المعاملة دلوقتي أنا اتجوزت واتغربت وخلفت لأول مرة وأنا راجعة من السفر ألاقيه بيحضني وأشوف حنيته على أولادي بس أنا مازلت بحاول أتجنبه أتجنب الجلوس معاه بيحاول يهزر بتكسف ومعرفش أهزر ومازلت أتجنبه بحسه عاوز يتكلم لكن في حاجة واقفة بيني وبينه وبحس بذنب كبير ناحيته إني عاقة ليه وربنا ممكن يغضب مني وبخاف أن أولادي يبقوا كده معايا رغم أني علطول أحضنهم وأقولهم بحبكم لكن أنا عصبية معهم زي بابا ما كان عصبي معي
أتمنى تفيدوني في مشكلتي
زي ما اتعودت منكم دايما
19/7/2025
رد المستشار
شكرًا على متابعتك.
تأزم الإنسان مع أحد الوالدين ظاهرة معروفة ويتم تجاوزها تدريجيا، ولكن ليس بالضرورة كليا مع مرور الوقت. لا يوجد دليل مقنع بأن مثل هذا التأزم له علاقة مباشرة بأي اضطراب نفساني. بالطبع هذه العلاقة الصعبة مرتبطة بتجاربك السابقة معه، خاصة في الطفولة، وهذا شيء مفهوم تمامًا.
في البداية هناك الحاجة إلى محاولة فهم ظروف والدك في الماضي، وتذكر أنه ربما كان يتصرف بناءً على معاييره وتجاربه الشخصية. الغفران، سواء لذاتك أو له، يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو الشفاء.
إذا كنتِ تشعرين بالراحة، حاولي بدء محادثة صريحة مع والدك حول مشاعرك. أحيانًا يكون التحدث بصراحة وتدريجيا هو المفتاح لفهم أعمق بين الطرفين. قد تكتشفين شيئًا لم تكوني تعلمين عنه
الاستمرار في إظهار الحب والحنان لأطفالك هو خطوة رائعة. كوني واعية لطريقة تفاعلك معهم، وخاصة في الأوقات التي تشعرين فيها بالتوتر أو الغضب.
اعترفي بالتقدم الذي قمتِ به في حياتك وبالعلاقات التي نجحتِ فيها، بما في ذلك التحسن في التعامل مع الوسواس القهري.
تذكري أن العلاقات مع الوالدين يمكن أن تكون معقدة، ولكن المهم الاهتمام بعائلتك أنت الآن.
وفقك الله.