الاستشارة ماذا بعد الصحوة؟ بطريقة علمية!
تابع معرقلات الصحوة
تحياتي مجددا وعذرا نسيت أهم شيء، وهو طرح السؤال:
- أنا غضبي من أمي أوقعني في الانفصال، جزء مني غاضب ساخط يسب ويشتم ويدعو بالشر، في سره طبعا، وجزء آخر يشعر بالذنب ويجلدني: يا عاقة يا بذيئة يا شريرة وهذا يعمل لي صراع واكتئاب إزاي أصالح الجزئين دول؟
- الأم مستحيل تتغير ومش عايزة تعتقني، فهل أحكم على نفسي بالتقشف والجمود عشان ترضى؟ أليست هذه جريمة في حق نفسي؟ هو أنا بشتغل عشان إيه؟ أخبي الفلوس عشان يرثها إخواني اللي محدش فيهم حاول حتى مساعدتي في صراعي معها، علما أني البنت الوحيدة وهم ذكور هي متجيش جنبهم ولا تتدخل في حياتهم، وأبويا عايش، بس سلبي ومنسحب.
- أنا بني آدمة ومحرومة من الشعور بأنوثتي مع رجل، وأرفض العلاقات السرية تماما، أرقص الانفلات، ومستحيل حد يلمسني إلا بالحلال، فأعوض الحرمان ده بالحاجات البسيطة الطبخ، الفسح مع صديقاتي، الأناقة، الرياضة والست اللي مع الأسف خلفتني بتأذيني ومش واعية بأزمتي، علما أنها طيبة جدا وده اللي مجنني، طب ما تلتهي بنفسك يا حاجة وسيبيني مفيش فايدة
حاسة بكره عميق ليها ولأنها ابتلاء
وبعد هذا الاعتراف الجزء الثاني من نفسي حيأنبني، إزاي أصالح نفسي وأطلعها هي واللي بتعملوا من دماغي
شكرا لكم
12/7/2025
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
ما هو واضح هو الصراع بين رغبتك في الاستقلالية وواجبك تجاه أسرتك.
أولاً عليك بالرحمة الذاتية تجاه نفسك، وحاولي تقبل مشاعرك دون تأنيب.
تحدثي مع والدتك بروح هادئة ومن دون توجيه لوم. قد يساعد ذلك في توضيح مشاعرك والإسهام في تغيير في الديناميات بينكما. كما ذكرت، لديك أنشطة تهتمين بها مثل الطبخ والرياضة. هذه الممارسات يمكن أن تكون منافذ صحية لتفريغ التوتر والسعي نحو التوازن النفسي. من المهم إيجاد توازن بين تلبية احتياجاتك الشخصية والالتزامات الأسرية. ابحثي عن طرق لتحققي هذا التوازن دون أن تضغطي على نفسك بشكل مفرط. إذا كان ممكنًا، اعملي على بناء أساس لحياة مستقلة بحيث تستطيعين تحديد مصيرك واختيار ما هو الأفضل لك.
لا حرج في استشارة معالج نفساني يساعدك في فهم مشاعرك وكيفية التعامل معها بطريقة صحية.
الصراع الداخلي الذي تتحدثين عنه ليس سهلاً، لكن العمل على تحقيق السلام الداخلي والتواصل يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا.
وفقك الله.
ويتبع>>>>: ماذا بعد الصحوة؟ بطريقة علمية! م1