مساء الخير
أنا وصديقي معًا منذ عام تقريبًا. نحب بعضنا البعض بشدة، حتى أننا نتحدث عن الزواج يومًا ما. مع مرور الوقت، أصبحنا قريبين جسديًا -تبادلنا القبلات وتجاوزنا بعض الحدود. بعد آخر مرة حدث فيها ذلك، تغير شيء ما. أصبح بعيدًا، وبصراحة، أشعر بالاشمئزاز من نفسي أيضًا.
يبدو أننا نتجنب أي شيء جسدي الآن، وأعلم في أعماقي أن ذلك ربما يكون للأفضل. لكنني أعاني. أحبه كثيرًا، ولا أعرف كيف أرمم الفجوة التي تزايدت بيننا. أعلم أنه ما كان ينبغي علينا فعل بعض الأشياء، لكن ما فات قد فات - كيف نتعافى منه ونعيد بناء ما كنا عليه؟
أرجو منكم التكرم في التعليق والنصيحة
أحاول فقط إيجاد طريقة للمضي قدمًا.
19/7/2025
رد المستشار
صديقتي
قد يكون تجاوزكما الحدود أدى إلى اكتشافه أنه لا يحبك الحب الذي يؤدي إلى الزواج أو اكتشاف أنه غير مقتنع بشخصيتك بالقدر الكافي.... قد يبرر هذا لنفسه بأن يقول إنه لا يثق فيك بالقدر الكافي بما أنك وافقت على التجاوزات.... لكن هذا هراء ينبع من عقد ذكورية.
أيضا قد يكون اكتشف في نفسه شيئا يخيفه من الارتباط أو الحب أو المسؤولية.... قد يشعر بالذنب مثلك أيضا.
أفضل شيء يمكنك فعله هو الحوار الهادئ الذي هدفه الوحيد هو الفهم والوضوح والمصارحة وليس إرغامكما على الالتزام بالعلاقة بسبب التجاوزات.... مهم أن تعرفا مشاعركما وأن تقدرا على مصارحة بعضكما البعض بحقيقة المشاعر.
المعرفة التي استمرت لمدة عام قد لا تكون كافية للحب خصوصا وإن لم تتقابلا يوميا على الأقل لنصف المدة قبل القبلات والتجاوزات.
ما زلت صغيرة وربما قليلة الخبرة العاطفية وبالتالي فليس من الحكمة أن تتمسكي بأي علاقة إلا إذا كانت صحية وحقيقية. هذا يعني عدم المعاناة أو الراحة والوضوح.
ما زال هو أيضا صغير السن وقليل الخبرة من ناحية المشاعر وفهمه هو وتحديده لمشاعره.... قد تكون هذه المشاعر الجديدة أخافته.
اسأليه بهدوء ماذا حدث لكي يتغير.... قد ينكر التغير ولكن الأفعال أقوى من الأقوال.... اعرفي الحقيقة.
ليس كل من نريدهم يريدوننا بنفس المقدار وليس هناك عيب في هذا.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرئي أيضًا:
تركني.. لماذا؟؟
تركني وذهب من دون سبب!!!
تركني محتارة وراح: أحب ولا أرتاح
تقدم إلي وتركني بدون سبب!!
علاقة وانتهت! جلد الذات إلى متى؟
بعد إنهاء العلاقة: ينتظرُ النسيان!
علاقة تنتهي: بؤرة التركيز، ورحلة التغيير