الحيرة- وسواس
السلام عليكم ورحمة الله بركاته... أنا في حيرة من أمري... بصراحة كنت دائما مأجلة أبعت الاستشارة أقول لما يكون عندي دماغ يمكن أكتب كل حاجة... أنا دايما شاكة في نفسي وخايفة أكون كذابة وده أكيد ليه أساس ممكن أكون مش عارفة أوضحه بس مثلا لما بحس بتعب مبقاش عارفة ده حقيقي طب هو بسيط وأنا مكبراه هو أنا بمثل التعب...
أنا قررت أبعت المسج حتى لو مش حكتب كل حاجة أقصد مش حعرف أكتب كل حاجة... أنا لما كنت طفلة ومش عارفة ده ليه علاقة بشكوتي كنت على طول أحس إن ماما مش ماما وبابا مش بابا أعتقد ماكانش فيه حاجة قوية تحسسني بكدة بس أنا أبويا راجل عصبي وبيتخانق كتير بس برضه ماكانش شرير
بعدين كان عندي خجل بس مش ظاهر يعني بتعامل بس الخجل بيكون قاتلني وكبرت بقيت شوية فشارة ده سن بقى المراهقة لغاية ما ربنا أكرمني وهدأت وعرفت إنه ده كذب بدأت أصلي كنت على طول بذكر بس بحس اللي أنا فإكراه إنه كان ذكر بإجبار وبعدين كان عندي كده حاجات أعملها زي إني أشوف مئذنة أو برواز عليه كلام الله أفضل باصة وأفضل أذكر على ما أتذكر طبعا أنا شاكة في صحة الكلام اللي بحكيه وهو مدعاة للشك طبعا لأنه كلام عدى عليه تقريبا أكتر من عشرين عام
المهم إني في ثانوي بدأت أتوضأ كتير جدا وأعيد الركعات وماكانش عندي أي علم بأي قواعد فقهية دخلت الكلية والأوضاع بقت بتسوء حتة تهبط وحتة جديدة تظهر زي الأفكار المسيئة... بعد كده بقيت أحس إن فيه حاجة بتجبرنى في الصلاة إني أتحرك تقول لي ارقصي ويحصل أني أتحرك أكيد مش رقص بس بتحرك ده غير أعتقد الحركات بتاعت البني آدمين المتوتر اللي على أعصابه في الصلاة
وبعدين بدأت مثلا إني أشم ريحة وأنا بصلي وأنا في الأساس بحس بحركة في حركة وفيه ريحة يبقى ده وضوء منقوض قلت طيب أنا شكلي كدة بتخيل روائح أنا حكتم نفسي بدأت أكتم النفس ده يبقى حياة عندي ويبقى لا إرادي
وطبعا كنت لو أصلي جماعة أعض على لساني عشان خايفة يطلع مني كلام يخرجني من الصلاة لأني بيبقى عندي حالة ملحة إني أتكلم ولو مش جماعة فأنا بقاوم.... حديثا أو مش حديثا أوي دماغي مبقتش بتسكت أحاديث مع الناس في أمور حياتية مش مثلا أنا مخانقة مع حد فقاعدة بلومه في دماغي لا لا فيه أمور حياتية فلان بجري حديث في دماغي معاه وده طبعا بيحصل برة الصلاة وفي الصلاة بيوترني جدا في الصلاة ومبعرفش أوقف نفسي وأفضل أعمل حركات بين حلقي ومثلا منخيري فأحس أنه ده كلام....
ساعات أنطق حرف مثلا حاسة أنه غلط فأتخيل أني قاعدة مع دكتور نفسي وأشتكي له وأقوله في دماغي أكني بشتيكله وبديله مثال فأنطق نفس الحرف في آية تانية بنفس مثلا الشك وبعدين أعدي وقت أفكر أعتقد هي ثواني وأنا بفكر ببقى لازم أمنع نفسي أني أتكلم ده كله في الصلاة وأنا معظم الوقت بفضل ربنا بكمل الصلاة بس أنا بكون تعبانة وساعات وأوقات كتير بحس إني أقرب للتعمد في أشياء من دي وإن أنا اللي بعمل كده...
نيجى بقى إني قولوني يقينا بقى تعبان وأحيانا بكون بدافع الغازات وأفضل أقول طلعت ولا لا وطبعا أضطر إني أتعمد الشم لإن نفسي لا إرادي بيكون مكتوم طيب لو شميت يبقى حقيقة ولا خيال...
ساعات أقول لنفسي هل أنا تعبت منه فعلا ولا حقي أكون في الكآبة دي
ولا أنا مكبرة الموضوع
26/3/2025
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "سلمى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
يبدو يا "سلمى" أنك زائرة جديدة لموقع مجانين، فأنا أحسب أنك لو استعرضت عناوين الاستشارات التي تظهر على أي صفحة من صفحات استشارات مجانين التي تزيد عن الألف (في كلٍّ عشرون استشارة مجابة) ستجدين فيها أكثر من عنوان يصف شيئا مما تشكين في كونه مرضيا من عدمه.
الشك المفرط والخجل، والخوف المفرط من الذنب بدأت معك كلها منذ الطفولة رغم عدم اكتمال فهمك للمفاهيم المرتبطة بذلك، وصحيح أنك اليوم تحكين من ذاكرة 20 عاما وربما هناك تأويلات على تأويلات، لكنها خلفية مناسبة لتطور القلق والوسواس القهري وهذا ما كان على الأغلب.
بعد ذلك تمظهرت وساوس وقهور أداء العبادات بشتى صورها الوضوء والصلاة ثم وساوس العقيدة ووسواس خروج الريح واختلطت عليك الأمور حتى أصبحت لا تعرفين هل كان غصبا أم أنك تعمدت.....إلخ ما تصفين من خليط الوساوس والقهور الدينية المشهورة والتي تجدين أمثلة كثيرة على أشكالها المختلفة في الإحالات أدناه، وباختصار فإن ما تصفينه حالة مرضية مشهورة ولا يكفي التواصل النصي مع المواقع الإليكترونية لمناجزة هذه المشكلة فلابد من التواصل المرئي مع طبيب ومعالج نفساني.
اقرئي على مجانين:
وساوس الوضوء والصلاة ع.س.م.د RCBT الوسواس القهري الديني(7و8)
وساوس العبادات: وسواس خروج الريح!
وساوس المبطلات: وسواس خروج الريح!
وسواس قهري في النية: لا نية ولا مسؤولية
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.