السلام عليكم
أرجو أن تحاولوا فهمي وفهم مشاعري وأن تعطوني حلا أو تفسيرا لما يحدث لي
لي أخت أكبر مني متزوجة ولا أفهم لماذا تُصرّ أختي على بقائي في منزلها كضيفة وهي تفعل مثل هذه الأشياء؟ الجدران رقيقة جدًا في بلدنا، وقد سمعتها هي وزوجها يتحدثان بصوت عالٍ عن أمور المتزوجين وأنا في الغرفة المجاورة لهما! أشعر بالاشمئزاز والغثيان، وقبل أن يهاجمني أحد،
أعلم أنهما لا يفعلان شيئًا خاطئًا أو غريبًا، لكن لا يجب أن أسمع هذا أيضًا.
اقشعرّ جسدي، والآن لا أستطيع حتى النظر إلى وجوههما. ألا يمكنهما أن يكونا أكثر هدوءًا أو على الأقل ينتظرا حتى أموت؟ لماذا يُصرّان على استضافتنا بينما يفعلان مثل هذه الأشياء؟ لا يتوقفان حتى عن إظهار مشاعرهما العلنية عندما نكون حولهما، وهذا يجعل الأمور مزعجة ومحرجة.
لا أريد سماع مثل هذه الأشياء
ولا أعرف ماذا أفعل.
25/3/2025
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
أي إنسان يشعر بالضغط والإحراج في مثل هذه الظروف ولا حرج في الحديث مع أختك بكل لطافة وصدق. وجهي سؤالك عن سبب رغبتها في بقائك في المنزل ولا تتردي في التعبير عن مشاعرك تجاه الموقف. لا أظن أن أختك مدركة لكيفية تأثير ذلك عليك. إذا كان بإمكانك، حاولي تحديد الحدود الخاصة بك مع أختك وزوجها في ما يتعلق بالمواضيع التي تتناولونها أثناء وجودك معهم.
الإنسان بحاجة إلى الراحة من المواقف المزعجة وقد يكون من المفيد التواجد في مكان آخر لفترة من الوقت، سواء كان ذلك بالخروج مع أصدقاء أو القيام بنشاط يحول انتباهك عن الوضع.تذكري أنه من الطبيعي أن تشعري بعدم الراحة في هذه المواقف ولا بد من البحث عن طرق للتعامل مع تلك المشاعر بأفضل طريقة ممكنة.
تذكري أن التواصل هو المفتاح، ومن المهم أيضاً أن تعبري عن مشاعرك بطريقة تحافظ على العلاقات العائلية.
وفقك الله.