السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر ٢٧ عامًا، أريد الزواج والاستقرار وتكوين أسرة وعيش حياتي، لكن قلقي الاجتماعي وقلقي الجنسي يُرهقانني نفسيًا. كنت أمارس العادة السرية بانتظام منذ أن كنت في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة وحتى التاسعة عشرة، وأحيانًا أكثر من ثلاث إلى أربع مرات يوميًا.
لطالما رغبت في ممارسة الجنس الحقيقي، لكن بمجرد أن تسنح لي هذه الفرص، دائما ينتهي بي الحال إلى الأسوأ، وهذا زاد من توتري ومن صعوبة المحاولة.
استشرت أطباءً ومعالجين نفسيين، ووصفوا لي سيبرالكس10 ونوديبرين. أثناء تناول هذه الأدوية، أشعر أنني بخير، وأثناء أي جماع، أتريث، لكن بمجرد أن أتوقف عن تناولها، يتلاشى كل شيء، حتى أنني أشعر أنني فقدت رغبتي الجنسية.
لم أعد أشعر كما كنت من قبل. توقفت عن الجماع، وانخفضت العادة السرية بشكل كبير، مرة أو مرتين شهريًا، لكنني ما زلت لا أشعر أنني بخير، وهذا يبعدني عن الزواج لأنني أشعر أنه سينتهي بمأساة لي ولها. كما هو الحال بالنسبة لاتصالاتي الاجتماعية، لا أعرف ماذا أقول، لا يمكنني بدء محادثات مثل الأشخاص العاديين،
أنا مستمع جيد جدًا وأهتم كثيرًا ولكنني لا أجد الكلمات لبدء محادثة مع شخص ما (ذكرًا كان أو أنثى)،
لذا يرجى تقديم المشورة لي بشأن ذلك أيضًا إذا كان ذلك ممكنًا لأنني أشعر أن حياتي توقفت.
25/3/2025
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "عماد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا أدري لماذا أشعر أنك اختصرت أكثر من اللازم حتى ليبدو شيء من التناقض مثلا بين أن تقول (لطالما رغبت في ممارسة الجنس الحقيقي، لكن بمجرد أن تسنح لي هذه الفرص، دائما ينتهي بي الحال إلى الأسوأ) ما يفهم هنا هو أنك كنت تعجز عن ممارسة جنس حقيقي وأن هذا سبب إغراقك في العادة السرية. لكنك بعد ذلك تقول إنك استشرت نفسانيين ووصفوا لك أدوية (أثناء تناول هذه الأدوية، أشعر أنني بخير، وأثناء أي جماع، أتريث، لكن بمجرد أن أتوقف عن تناولها، يتلاشى كل شيء)... خرجت من القمقم إذن وأصبحت الآن قادرا على ممارسة جنس حقيقي وإن مستعينا ببعض العقاقير...
هذا في حد ذاته يشي بأن لديك بالفعل قلقا (اجتماعي وجنسي ومعمم أيضًا) وربما أيضًا لديك اكتئاب متوسط الشدة أو خفيف وهذا يحتاج تناولا علاجيا أشمل من مجرد العقاقير التي ذكرت، وليس معنى هذا أنه لا يجب عليك أن تعيد استخدامها فهذا ما يجب أن تفعل لكن لا تكتفي بما تجده من تحسن مرهون بالبقاء على الأدوية واسأل عن العلاج السلوكي المعرفي.
أن تعتبر ما تقدم سببا كافيا للإحجام عن الزواج هو بلا شك خطأ كبير فالمأساة هي أن تبقى تؤجل وتسوف حتى تقع فيما لا تحمد عقباه من تأخر الزواج والتردد في اتخاذ القرار، بل يجب عليك أن تعود للعقاقير نفسها ثم تعاود التواصل مع المعالج السابق أو تبحث عن المعالج الأنسب.
اقرأ على مجانين:
الرهاب الاجتماعي أو اضطراب القلق الاجتماعي
رهاب الجنس الآخر: يخاف من الإناث
هل لديَ ضعف بالقدرة الجنسية؟
الحب لا يكفي للزواج .....هاجس القدرة الجنسية م8
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.