السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أولا: أشكركم جزيل الشكر على ما تقدمونه من نصح وإفادة وتفكون كرب المكروبين وجزاكم الله عنا كل خير.
أنا عندي الآن 29 سنة ونصف أو أكثر شوية من كده يعني داخلة على الثلاثين خلاص، عمري ما ارتبطت في حياتي لست أغير إنما كل ما أشوف صاحباتي ارتبطوا مرة ومرتين وثلاثة وأنا لسه أسأل دائما عندي نفس السؤال طب وأنا؟
رغم إني بشهادة الجميع جميلة جدا ولذيذة قوي وشيك وجسمي حلو، والحقيقة أنا محبوبة من كل من حولي وعندي أصحاب كثير جدا وكل الناس بتشوف أني محظوظة لأني عندي ناس كثير أوي بتحبني وشايفيني حلوة وأنا كمان ساعات أشوف إني محظوظة وأهلي وأصحابي ناس عظيمة، وشاطرة في شغلي جدا وواثقة في نفسي جدا
بس ساعات ببص في المرايا وأحس إني وحشة وفي أيام كتير بحس إني مش قادرة أبص لنفسي حتى ومجرد ما بحكي لحد من صحابي عن كل ده بيبقوا مش فاهمين إزاي أنا شايفة نفسي كده وبيفضلوا يكلموني عن قد إيه أنا جميلة ويعدوا مميزاتي وذي حاجة أنا مش عايزاها
أنا عايزة أعرف عيبي إيه دايما بسأل نفس السؤل هو أنا إمتى هتحب والغلط في إيه في ليه مفيش راجل بيبصلي على إني ممكن أكون مراته
أنا خائفة أكبر لوحدي وميبقاش عندي فرص في الخلفة أنا بس نفسي أفهم المشكلة في إيه
12/1/2025
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعتقد المشكلة أنك تعانين من عسر المزاج الذي يدفعك لإنكار جميع مميزاتك، وهذا الدافع وراء تساؤلك عن سبب تأخر زواجك وليس السبب.
تميزك وجمالك وشخصيتك في حين انها نعم ولكنها قد تمثل تهديد للراغبين فيك وتضييق من خياراتك، وهل تقبلين بالفعل بمن هو أدنى من مواصفاتك. قناعتي الشخصية لا يعدم الشخص فرصة للزواج مهما كان وضعه وشكله ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل. نريد أمورنا حسب اهوائنا وهنا تأتي المعاناة وترتيب الأولويات، هل تقبلين أي زوج أم تريدين زوجا مناسبا، لا تسألي لماذا غيري تزوجت من شخص مناسب فلا أحد يعرف ما يتنازل عنه من حولنا كي يحققوا أهدافهم، نحن نرى مظاهر خارجية منهم ومعاناتنا نحن.
لو اتفقنا أن الزواج رزق فإن رزقك لم يأت بعد، وقد لا يكون رزقك في الزواج، وقضية الوحدة عند عدم الزواج عفا عنها الزمن، الأنس الحقيقي هو في علاقتنا مع الله بغض النظر عن الحالة الاجتماعية. لا ننكر طبعا الفطرة التي فطرنا عليها الله من الرغبة في السكن والمودة والأمومة ولكنها ليست أساسية لحياتنا كما الهواء والا لكفلها لنا رب العالمين. إنما الحزن من الشيطان ليوهن الذين آمنوا فدعي عنك الهم واسعدي بما لديك لا بما تظنين أنه قد يسبب لك السعادة. أسال الله أن يرزقك وجميع شباب المسلمين الهدى والتقى والعفاف والغنى.
واقرئي أيضًا:
تأخر الزواج: الكلمة الأخيرة دائما للنصيب!
تأخر الزواج: منطق الطير، وتجربة المواقع
تأخر الزواج.. والأخذ بالأسباب!!