أخشى من القيام بتحاليل الإيدز
سلام عليكم.. عندي مشكلة هي أني مارست الجنس قبل الزواج سنة 1998، ومنذ تلك الفترة تنتباني شكوك أني مصاب بالإيدز.
مضى أكثر من 20 سنة، وما أخافاني أنه ظهرت قبل 20 سنة بقعة بيضاء اللون في عضوي الذكري، ومنذ تلك الفترة أخاف من القيام بالتحاليل وأعاني من الخوف.
صحتي _الحمد الله_ بخير، ولا أعاني من شيء غير بقعة كالبرص موجودة في عضوي الذكري، علماً أني لديَّ 4 أولاد أعمارهم 20 سنة، 18 سنة، 11سنة، و6 سنوات، وكلهم بصحة جيدة...
ما العمل؟ ساعدوني فأنا أخاف من القيام بالتحاليل.
8/10/2020
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم، حضرة الأستاذ "سليم" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه رهاب المرض أكان الإيدز أو السرطان أو القلب أو.... في هذه المرة إنه رهاب الإيدز يشغل بالك ويؤرق ليلك منذ عشرين سنة. ونخن نغرف بأنه بعد مرور ثلاثة أشهر على الأكثر يمكننا التأكد مما إذا كنا أصبنا بالإيدز أو لا والفحص بسيط ولا يكلف عشرة دولارات بشكل عام.
وإذا كنت تستحي أن تطلب من الطبيب أن يصف لك الفحص فبإمكانك أن تطلب منه أو من المختبر أن يعمل لك فحوصات الزواج وعادة من جملة فحوصات الزواج سيكون فحص الإيدز بشكل تلقائي، إذًا المشكلة محلولة وبسهولة لكن الرجاء أن لا تؤخر الحل.
أما بالنسبة للبقعة البيضاء فقد تكون مشكلة جلدية بسيطة من نوع الإكزيما أو الصدفية . ممكن حلها عند طبيب الجلد.
أما بالنسبة لتحليل مشكلتك فإننا نؤكد لك بأنه لم يحصل حتى الآن بأنه أصيب أحدهم بمرض الإيدز لمدة ٢٠ عاما ولم تظهر عليه عوارض نقص المناعة المعهودة.
إننا نطمئنك بأنه ليس عندك إلا وهم الإيدز وليس المرض. أما بالنسبة للحياة ففيها الحلو والمر وفيها الكآبة والسعادة وفيها وفيها إلخ.... وعلينا أن ننظر إليها بعين التفاؤل والواقعية. فمن المؤكد أننا سنمر بمراحل مرضية خلال حياتنا ونشفى منها وليكن في حساباتنا دائما أن الحياة ستنتهي بأجمل ما وعدنا به وهو لقاء الباري عز وجل الذي يجب أن نتوق شوقا لبلوغه. فإذا أحببنا الله سبحانه خلال حياتنا. فإننا سنتحرق تصبرا لموعد اللقاء، كيف لا وهو ربنا وبارئنا وخالقنا وما تعودنا منه إلا الخير والكرم تمنياتنا لك بأن تكون الفحوص سليمة وأن لا تتوسوس بأي مرض آخر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
واقرأ على مجانين:
استشارات عن وسواس الإيدز