ذات يوم كنت أتناول طعام الغداء مع مفكر صيني من محبي الرئيس ماو، وقد عاصره منذ طفولته، ويرى أنه صانع الصين الحقيقي ومخرجها من ظلمات المكان والزمان. تحاورنا في مواضيع متنوعة، ومما قاله: إن الصين إذا احتاجت للمطر ستصنعه!! اقرأ المزيد
من الملاحظات المتكررة، أنك عندما تجالس ذوي العمائم واللحى والمدعين بأنهم يمثلون دين ما، تجدهم قد تيقنوا بأنهم المثل الأعلى والآخر دونهم، ومن واجبهم هدايته إلى صراطهم المستقيم، لأنه في عوج وبهتان يقيم. أي أنهم يتمنطقون بالهداية ويضعون على عاتقهم العمل على إخراج الآخرين من ضلالاتهم، والأخذ بأيديهم إلى حيث يعتقدون ويتصورون وفقا لرؤاهم المطلقة المتمترسة، التي عليها أن تسود وتمحق وتدوم. اقرأ المزيد
شخصيات الخلفاء تستدعي الدراسة والتحليل، وفقا لما وردنا عنهم في المدونات، التي قد تكون ذات نسبة قليلة من الصواب، لأن التأريخ مكتوب بمداد كراسي المرحلة التي دوّن فيها، ولا يوجد ما هو نزيه وصادق تماما، ولهذا يستوجب القراءة العلمية والعقلية التي تحاول أن تقترب من الحقيقة. ومن الواضح أن نظام الحكم فردي استبدادي منذ انطلاقته الأولى، وشخصية الخليفة تؤثر على مجريات الأحداث، فهو الذي يمثل الدين وينوب عن رب العالمين، اقرأ المزيد
كتبتُ عن هذا الوضوع العديد من المقالات، التي جوبهت بالرفض والنقد القاسي من قبل الذين يكتبون لأنفسهم ولعدد قليل ممن يسمونهم بالنخبة، وعلى حد قول أحدهم "مَن يقرأ ما نكتب إنهم لا يتجاوزون عدد أصابع اليد..." وهو اعتراف بأن الكاتب يكتب لنفسه ولبعض الذين يكتبون لأنفسهم مثله. وتطالعني هذا الصباح كلمات لأحد الأساتذة المرموقين اقرأ المزيد
السؤال غريب، ويبدو ساذجا أو مخبولا، لأن ما يذهب إليه، في تقديرنا، من بنات المستحيل، فهل يصح ذلك، أم أنها آلية النكران التي تؤهل المخلوقات للوصول إلى نهايتها؟!! التأريخ يحدثنا عن انقراضات للعديد من المخلوقات ومنها البشر في بقاع متعددة، ونهاية حضارات ما قبل التأريخ بسرعة خاطفة. اقرأ المزيد
بين الشعوب الحية والميتة، هناك علامة فارقة متميزة واضحة ساطعة، عنوانها الرؤية والاقتراب، ونجد ذلك مسطورا على صفحات الصحف والمجلات ومواقع الإنترنيت. فعندما نطالع ما يكتبه أبناء الشعوب الحية، نرى أن العقل يطوف في آفاقٍ علوية، وعندما نقرأ ما يكتبه أبناء الشعوب الميتة، ندرك أن العقل مفقود، والانفعال هو السيد والعمود. اقرأ المزيد
مجتمعاتنا مقيّدة بثلاثة سلاىسل موضوعة في أعناقها وتقودها إلى جحيمات الثبور. أولا: التأريخ التأريخ ليس زاوية للازواء والاندحار، إنه مسلة تفاعلات الأجيال، عليها تدوّن أحداثها وتجاربها، ومنها تتعلم وتستفيد لتتقدم وتكون. وما يحصل في ديارنا أن التأريخ أصبح مأوانا ومغارة وجودنا، التي عزلتنا عن إرادة العصر الذي تعيش فيه. اقرأ المزيد
تعددت النظريات الساعية لتفسير أنقراض الديناصورات، ومنها ما يشير إلى سقوط جرم سماوي كبير، وانحسار المياه، وتفشي الأمراض، والثورات البركانية التي حجب دخانها الكثيف الشمس عن الأرض لأشهر معدودات. ويبدو أن الأكثر قبولا ربما تكون النظرية التي تقول بأن تلك المخلوقات العظيمة كانت تأكل النباتات، وترعى مثل الغزلان والخرفان وغيرها من الحيوانات التي تعيش على النباتات، ومع توالي القرون ودوران الأزمان برز من بينها نوع جديد يأكل اللحوم ويتميز بفكين عظيمين وأنياب حادة، ومخالب يدين كبيرة وشرسة. اقرأ المزيد
البشرية تمر بمرحلة خطيرة حاسمة، لن ينجو منها الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، وربما ستأتي بتداعيات غير مسبوقة في التأريخ. فالواضح أن الإنسان بلا قيمة، وكل خطيئة بحقه تبرر بأفظع منها، وبتطور وسائل الإعلام والاتصال، صارت أخبار الويلات متكررة حتى تبلدت المشاعر والأحاسيس، فتحسبها عادية ولا قيمة لذكرها. اقرأ المزيد
"ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون..." إبراهيم:42 "فويل للذين ظلموا من عذاب يومٍ أليم" الزخرف : 65 "سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" الشعراء: 227 اقرأ المزيد