أوقات فرحة صغيرة بتروح عشان تيجي فرحة أكبر، بس إحنا مش بنكون نعرف فساعتها، في فكرة في دماغي بس لسه بتتبلور: بعد كل فراق، في غنى جاي من سعة الخالق، مش بس انفصال الزوجين، أو انفصال اﻷحبة، ﻷ أوقات أكثر العلاقات إلحاحا: الصداقة، اﻷبوة، اﻷمومة، البنوة.... حتى للطفل الصغير، اﻹنفاق، الاعتماد المادي يعني بتوصل لسكك مسدودة، بس بيفضل قلبنا متشعلق بيها، وأظن ده بيمنع الغنى من سعة الخالق.
تصور معي، طبيب مرموق جدا مبتلى بطفلين معاقين ذهنيا وجسميا، وزوجته غير موجودة، أصيب بمرض شديد، ويكاد يكون على فراش الموت، يبكي ويقول..."مش عارف بس أما أموت مين هيرعاهم"؟
أبكي بشدة فيخرجونني من الغرفة، أبكي وقلبي يقول له: "بس اتكل أنت على الله وملكش دعوة"، مش بهزر، ولا مش حاسة بيه، بس حسيت ساعتها إن إحنا بصيرتنا ضيقة جدا.
يا أستاذنا الفاضل أنت مجرد سبب، انتفيت، العاطي الوهاب هيشوف ألف غيرك.
يمكن ربنا يبعت لهم الأرحم منك،
يمكن ربنا يفتح بيهم بيوت أو قلوب زي ما كانوا كل حياتك.
بعد انفصال حد، الطلاق مثلا بيفضل فترة متشعلق مع أنه كاره، لكن الواحد بيقول لنفسه طب ومين هيبصلي/ هترضى بي في حالتي دي، حتى لو كتير، يا عم أنا كان في إيدي واحد/ة.
لازم الشعلقة دي تروح عشان الغنى يجي، طب لو دخلت في علاقة؟ واتسدت؟
اﻷصعب لو حد عشمك، ههههه
هي خلاص مسدودة بس بتقول لنفسك يمكن ﻷ، ولا إيه. طب كلامه/ا معناه إيه؟
حركاته/ا؟
ردود أفعاله/ا؟
ابتسامتها؟
ردها عليَّ؟
لازم حالة التعلق دي تروح، عشان الانفصال يتم ونستقبل الغنى، من سعة الله.
واقرأ أيضاً:
ماذا تعني لك المدونات؟ شكرا أيها الطبيب!/ ماذا تعنى لك المدونات؟ مشاركة/ بانتظار خديجة.... بانتظار محمد.../ حدث في المترو...