هل تريد أن تكون متميزا؟؟
هل تريد أن تكون فريدا؟؟
هل تريد أن تكون ناجحا في مجال عملك؟؟
فهيا معي لأدلك علي طريق العظماء، واطمئن لن تدفع أموالا فهذا ليس إعلانا لدورة تنمية بشرية، إنما هي حقيقة واقعة وطريقة مجربة استخدمها كل العظماء، وكما قال شيكسبير: "هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً، وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة".
فانتهز الفرصة ولا تقف مكتوف الأيدي تتفرج علي العظماء، وأنت منزو في ركن من أركان الحياة، ولا أحد يراك، ولكن انزو في ركن لتقرأ، كما فعل جمال عبد الناص، زعيم الأمة الذي كان غالباً ما يترك حصص الرياضة البدنية، وينزوي في ركن من الكلية يقرأ للاسكي ونهرو، بل وانيورين بيفان.
أصبح زعيما بثقافة حقيقية، وليس بثقافة ماكدونالز، وبيتزا، وكنتاكي......، ذلك لأنه اختار ان يقف مع العظماء فسلك طريقهم، سلك طريق الجاحظ الذي مات تحت كتبه، ومسلم صاحب الصحيح الذي توفي وهو يطالع كتاباً، وابن عقيل الذي كان يقرأ وهو يمشي، والجوزي الذي قرأ عشرين ألف مجلد في شبابه.... وأنت ماذا قرأت؟؟
قبل أن تجيب، أريد أن أخبرك أن الإنسان بلا قراءة قزم صغير، فهل تريد أن تظل قزما طوال حياتك؟ ولا تقل لي إني غبي، أو فقير، أو ضعيف، فكل هذا قالوه عن أديسون، ولكن عندما سألوه عن أسباب نجاحه، فقال: "القراءة الدائمة بلا انقطاع، والعمل الدائم بلا يأس"، ولم يقل الظروف، فاسأل نفسك، هل تريد أن تكون قزما صغيرا يدوسه العملاقة بأقدامهم الكبيرة، أم تريد أن تكون عملاقا في مجالك، عظيما في حياتك؟
فإذا اخترت أن تكون عملاقا، فعليك ترك ثقافة كنتاكي واتجه إلى أقرب كتاب، ولتقرأ كما أوصانا الله في كتابه، لترفع شأن أمتنا مره أخري بعلمك حتى نستطيع أن نقول بفخر نحن أصحاب حضارة، ولا نقول بانكسار كنا أصحاب حضارة، هيا لتضع لبنة في بناء حضارتنا ليظل التاريخ شاهدا عليها.
واقرأ أيضاً:
خذ وقتاً كي لا تفعل شيئاً / سيمفونية القلق