الكاتب: سهىالبلد: مصرنوع العمل: شعر حرتاريخ الاضافة 20/08/2007 تاريخ التحديث 23/07/2019 20:07:22 المشاهدات 3026 معدل الترشيح
لطالما نسيت نفسي أو تناسيتُ أني في حاجة إليه... وتماديتُ أنسيت نفسي لهيب يحترق بداخلي وظننتني لست بحاجة إليه... وتعايشتُ تحملت ومرت الأيام وتكيفتُ ولكن...
لعلني لم أجده لذلك نسيت... أو ربما تناسيتُ وجدتني أكبر وبلهفتي أحسست ماذا أصابني... هل أنا تغيرتُ؟؟؟ لقد كنت كالحصن المتين... وما عمري ضعفتُ فمالي الآن خارت قواي وإلى الحب احتجتُ!!!
أخذني التفكير... فكرت وفكرت وفكرتُ أليس من حقي أن أحب أم إني على نفسي حتى الحب... حرمتُ؟؟؟ وجدت الشوق يناديني واللهفة... فترددتُ فجأة...
بل ليست فجأة ولكني من تجاهلتُ وجدت من يناديني ويسميني بحبيبته حاولت ألا أضعف وبنفسي تمسكتُ ولكن نفسي تهفو إليه... فتفكرتُ على أن أكون صلبة... ولكنني ما استطعتُ فلم أصدق أني وجدته... وجدته... وجدتُ!!! أصر يشعرني بحب... في حاجة إليه كنتُ فانزلقت في بحر هواه وما أشعرته فلذلك...
دائما كان يصفني بما أنا لستُ فمشاعره فياضة أخذتني إلى دنيا الأحلام أسمعني في شعراً... وما ظننتني في حبه وقعتُ تماسكت رغم ضعفي ولكني حاولتُ أخبأت حتى عنه... وعن مبادلته امتنعتُ لكنه شعر بضعفي... بحبي... مع أنني ما تكلمتُ فعبر لي عن حبه وأخذ يعبر... ولكنني للاعتراف ما استسلمتُ وكان يريد مبادلة ولكن على نفسي حرمتُ حتى الاعتراف له ما اعترفتُ وكل شعوري بداخلي وحدي كتمتُ وقويت ولم أبادله... وانتظرتُ حتى نكون لبعضنا كما أمرنا في الوقت المناسب... فهل أنا أخطأت؟؟؟ كلامه...
أسمعني كلاماً لطالما انتظرتُ عشت حياته وفي بحره غرقتُ وقلت يا نسمات العشق خذيني... فقد عشقتُ ماله الكون الآن صافي ومالها الدنيا هل توردتُ؟؟؟ كل شيء تغير لونه أم إني أنا من تغيرتُ إحساسي يكبر ولعنان السماء وصلتُ وجدت دمعتي بالنزول أسرعت على كل فراق أو ربما حتى مشاجرةُ لم أعد أحتمل البعد... أرقيقة أصبحت!!! نسيتُ...
ظننتني نسيت أنوثتي وفي الحياة اندمجتُ لكني تغير حالي فهل لإحساسي... تذكرتُ كنت أحسبني آلة حتى جاءني بلهفته أشعرني بقيمتي لديه وقد كنت نسيتُ إني بشر... فللعطاء استعددتُ أبدى لي رغبته في الزواج بي فقد تعلق قلبه بي وأنا به ارتبطتُ لكن...
لكن الرياح لم تأتي بما أنا اشتهيتُ فأمامه الكثير... حتى يجيء ويكون مستعدُ ووعدته بمساندته ومساعدته... ووفيتُ فاتفقنا على الانتظار... وتحملتُ ما في قلبي الذي عنه أخفيت انتظرت وانتظرت... وانتظرتُ فيا أيام مري ويا سنين ارحمي قلبي فقد أحببته وبه تعلقتُ إذن لنا يا زمــان واجمعني به فقد فاض حبي إليه... وتشوقتُ عجل لنا يا رحمن وتوج حبنا إلى ما تحب وترضى في أقرب وقتِ