وسواس البكارة: وسواس فض الغشاء!
وسواس المذي
أعتذر على إرسالي الرسالة مرة أخرى، ولكن أخشى أن رسالتي الأولي لم تصل إليكم، أعاني من الوسواس القهري منذ سنوات وما يقلقني ولا أستطيع التغلب عليه حاليا هو وسواس المذي.... مع العلم لا أتغلب على الوسواس إلا عندما أثبت أنه خاطئ وأنا على حق... وإن لم أستطع فأصدقه وأقوم بالأفعال القهرية لكي أرتاح
وسواس المذي لدي يظهر عند الشعور بشهوة سواء كانت قوية أو خفيفة جدا جدا أشك بنزول مذي وأشعر بنزول شيء ما... المشكلة تكمن في معلوماتي عن المذي والتي أظن صحتها وهي:
١- أن المذي قد ينزل عند شهوة خفيفة بمجرد التفكير أو النظر... (لا أعلم هل يقصد مثلا النظر المطول؟ أو النظر لمشاهد جنسية صريحة مثل الذي في الأفلام الإباحية لمن يشاهدها عافانا الله وإياكم؟... أم مجرد مشهد ظهر أمامي بدون قصد مثل إعلانات الهواتف مثلا... وهل يقصد بالتفكير المطول؟ أم مجرد فكرة لا تتعدى ثواني تسببت لي في الشعور بشهوة) وقد ينزل عند ثوران الشهوة أو عند مبادئ الشهوة أو شهوة صغرى
٢-أن المذي قد لا يشعر بخروجه وقد يشعر بخروجه
٣- المذي سائل شفاف لزج قد تظهر عليه لمعة (هناك إفرازات طبيعية ترطب المهبل ليس لها علاقة بالشهوة موجودة دائما على المهبل بهذه الصفات!)
٤- لا يظهر له أثر في الملابس إذا وصل إليها وغالبا لا يصل إلى الملابس لأن كميته قليلة
٥- ينزل من غدة سكين عند فتحة المبال ومن غدة بارثولين عند فتحة المهبل
٦- قد تحدث شهوة ولا ينزل مذي
هذه هي المشكلة المعايير المزدوجة كيف أعرف أن الذي نزل مذي وكيف أتيقن ومتى أعلم إذا كان علي الاستنجاء أم أذهب للصلاة بدون استنجاء وأتوضأ فورا
فهو قد ينزل بأقل شهوة بمجرد التفكير أو عند ثوران الشهوة وقد تحدث شهوة بدون نزول مذي... هو ينزل من قرب فتحة المبال وكذلك المهبل ...يشبه الإفرازات... قد يشعر بخروجه وقد لا يشعر... لا يظهر له أثر في الملابس الداخلية.
فكيف أعلم بنزوله هذا السائل الخفي السحري الذي ينقض الوضوء وكذلك يوجب الاستنجاء وأنا لا أعلم إذا رأيت سائلا شفافا لزجا عند الشهوة هل هو إفرازات كانت موجودة سابقا باعتبار أنه قد تحدث شهوة دون نزول مذي... أم أنه مذي نزل حديثا!
وإذا شعرت بحركة أو نزول شيء لا أدري هل هو من الوسواس باعتبار أن المذي لا يشعر بخروجه أم هو مذي لأنه قد يشعر بخروجه؟ تعبت من البحث في الإنترنت والتفتيش بالمناديل
قرأت في الفتاوى أنه يمكن إذا شككت بين الإفرازات والمذي أن أعتبرها مذيا... لكن! متى أعتبره مذي؟ إذا كان كل مرة أشعر فيها بنزول شيء أثناء شهوة أعتبرها إفرازات
*فمتى ينزل المذي؟ * (سؤال هام أرجو إجابته) متى ينزل؟
خاصة أن الفكرة الوسواسية لدي قوية جدا فيقول لي الوسواس: شهوة + شعور بنزول شيء إذن هو مذي ولا يمكنك اعتباره إفرازا طبيعيا لأنك لست في شك، بل هو يقين شهوة + إحساس بنزول شيء = يقين بنزول مذي إذا كان إفرازا طبيعيا فلماذا شعرت به وقت الشهوة، بل هو مذي
وهكذا لا أقتنع ولا أستطيع التجاهل فقد ذكرت أني لا أستطيع تجاهل الوسواس إلا إذا أثبت له أنه على خطأ وأنا على حق وغير ذلك
فأتبع ما يقول ولا أستطيع إثبات أني على حق كما ذكرت بسبب مشكلتي ومعلوماتي عن المذي
1/10/2025
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "Retag" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا داعي للاعتذار لأن هذه الرسالة لم تصلنا من قبل، إنما وصلتنا رسالتك الخاصة بوسواس قهري الغشاء، وأول ما يجب هو تصحيح فهمك للمعلومة التي تقولين فيها (قرأت في الفتاوى أنه يمكن إذا شككت بين الإفرازات والمذي أن أعتبرها مذيا) فالمقصود بالإفرازات هنا هو إن كانت تشك هل هو مني أم مذي؟ لأن الأول يستوجب الاغتسال أي بغرض التيسير على المرأة، وليس المقصود -ما فهمته أنت- التفريق بين المذي الذي يستوجب غسل مكان المذي إن كان واضحا ثم الوضوء والإفرازات العادية التي لا تستوجب شيئا.
صحيحة تلك الصفات التي أوردتها عن المذي لكن من المهم أن تعرفي أن المذي في الغالب الأعم من الحالات لا يحدث دون شهوة مطولة ونادرا جدا ما يحدث نزوله دون شعور...... أي أن الشخص عادة يعرف بنزوله فيتعامل معه، طيب ماذا إذا لم يشعر الشخص؟ أو إذا كان يشك؟ لا يكلف بشيء أي أنه لا يطلب منه التفتيش!! فإذا كان الشخص مريضا بالوسواس القهري فإن المطلوب منه أن يهمل هذا الأمر بالكلية لا مراقبة، ولا تحسب، ولا خوف، ولا تفتيش عن المذي... وسأضع لك أدناه ارتباطات تفيدك في كل ما يتعلق بوسواس المذي...... وتذكري أننا تحركنا من وسواس الغشاء إلى وسواس المذي والبقية تأتي وأنت لم تفعلي شيئا للحصول على العلاج.
اقرئي على مجانين:
رنيم والمذي الدائم: صلاتك صحيحة!
وسواس المذي وسواس الإعادة!
وسواس الصيام وسواس المذي وسواس الرياء
وساوس البنات: بين المذي والمني والإفرازات!!
المذي والمني والإفرازات النسائية العادية!
وسواس الاستنجاء: ممنوع التفتيش مندوب التطنيش!
أخيرا من الضروري تنبيهك إلى الخطأ الفادح الذي تمثله استرتيجية إثبات خطأ الوسواس (مع العلم لا أتغلب على الوسواس إلا عندما أثبت أنه خاطئ وأنا على حق....) فهذا لا يعني إلا استمرار تحفيزك للوسواس لأن عملية إثباتك لكون الوسواس على خطأ هي عملية تفكير قهري أي أنها فعل قهري تضطرين إليه وتقومين بشحن بطارية الوسواس أثناء ذلك التفكير سواء كانت نتيجته انتصارا بالنسبة لك أو إخفاقا هذه استرتيجية خاطئة تماما ولتعرفي ما يجب فعله اقرئي عن التجاهل النشط وابحثي سريعا عن طبيب ومعالج نفساني.ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>: وسواس البكارة: وسواس المذي والرياء والنية! م1