السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أولا: أشكركم جزيل الشكر على ما تقدمونه من معلومات ومشورة جزاكم الله كل خير.
مشكلتي بدأت من زمان قوي أنا هاتكلم عامي أسهل، بابايا ومامتي اتطلقوا من وأنا عندي ٩ سنين، وقتها بابايا تزوج واحدة ثانية وسافر واختفى من حياتي تماما ٤ سنين
كنت بقعد أدور عليه وأسأل أهله عليه بس ماكنش حد بيساعدني في حاجة.
رجع بعد أربع سنين يكلمني ويدور علي بعد ما طلق مراته وخلف منها بنت، فضل بيتكلم من بعيد لبعيد، بيصرف عليّ ببخل رهيب ودايما بيهددني إنه هيبطل يصرف علي
بعدها راح اتجوز واحدة ثانية ولازم أتقبلها وأتقبله هو وبنته ومراته الجديدة وهم يستفزونني بكل الطرق علشان خايفة مايصرفش علي، للأسف بعد كل دا أنا بحبه أوي وبخاف عليه وبتصعب عليّ نفسي إني بحبه كل الحب دا بس هو عنده إصرار إنه يؤذيني
نفسي أبطل أحبه وأبعد عنه، أو نفسي يبقى كويس ويبقى عندي أب ما أحسش إني يتيمة، أنا لسه ما أقدرش أعتمد على نفسي ماديا، ومن وأنا عندي ١٠ سنين بقول إمتى أتجوز علشان ألاقي حد يعوضني
ولما فعلا حبيت واحد وهو حبني سابني علشان أهلي مطلقين!
ومن ساعتها وأنا حاسة إن ماحدش هيتقبل فكرة أنه يتجوز واحدة من عيلة مفككة وأب مش بيحب بنته أصلا، وحاسة إن أي واحد هتجوزه هيبقى نسخة من أبويا
مع إني بقدر كافي من الجمال والناس بتحبني وعندي صحاب ومتدينة وشاطره في دراستي، بس حاسة إني مستحيل أقدر أنجح في أي علاقة، ودايما هفضل حاسة بعدم أمان،إني هتساب في أي لحظة زي ما أبويا سابني
وفي نفس الوقت أنا عايزة أتجوز علشان أخلص من ذل أبويا ليّ
فعلا تعبت ومحتاجة حل
12/1/2025
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح.
هناك عدة عوامل نفسية وعاطفية تلعب دورها بسبب تاريخك الشخصي والعائلي. هناك أولا الخوف من الرفض والعزلة. القلق من عدم تلقيك عرضًا للزواج مصدره مخاوف أعمق تتعلق بالرفض أو عدم الكفاءة أو الوحدة بسبب تعقيد تاريخك العائلي والشخصي.
انفصال الوالدين عموماً يؤثر على النماء العاطفي بشكل كبير وعلى آراء الشخص حول العلاقات والارتباط. قد تؤدي مشاعر الفراق أو المقارنة مع الأخوة إلى التأثير على احترامك لذاتك ومصدر قلق مزمن. تعامل والدك معك مقارنة بأخوتك يساهم في مشاعر عدم الكفاءة والغيرة بالتالي هناك الشعور بأنك أقل استحقاقًا للحب والاهتمام.
ما أنت بحاجة إليه التعبير عن مشاعرك وقلقك مع من هو مقرب لك في محيطك الشخصي. هذه العملية لوحدها قد تكون كافية في بناء قدرتك على تحمل القلق من المستقبل وقبول الذات. الحديث مع معالج نفساني يساعد أيضاً، ولكن ليس لبث الطمأنينة في داخلك وإنما السيطرة على مشاعرك وتفعيل النماء العاطفي.
هناك الحاجة أيضاً إلى توسيع آفاق علاقاتك الشخصية من أجل تعزيز حب الذات ومشاركتك الآخرين باهتماماتك الشخصية يمكن أن يؤدي أيضًا إلى اتصالات أكثر معنى.
باختصار، قلقك مرتبطً بتربيتك وإدراكك الحالي لذاتك٬ ومعالجة هذه المخاوف من خلال التواصل المفتوح والدعم وربما المساعدة النفسانية ستساعدك على بناء صورة ذاتية أكثر صحة واستعادة ثقتك بنفسك.
واقرئي أيضا:
أبي همي الكبير.. لماذا؟!
والدي.. مسيطر وبخيل ومزواج
وظائف خالية: مطلوب أب!!
عقوق الآباء
أخطاء الآباء يدفع ثمنها الأبناء!
وفقك الله وتابعنا بأخبارك