وسواس انتهاء الحيض: المأساة الشهرية فيك بالخط العريض! م1
مسائل حول الإفرازات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أتمنى أن تتلقوا هذه الرسالة بخير.
تصفحت الموقع لأحاول أن أجد بعض الحلول لمسائل متعلقة بالإفرازات، ولكن لم أجد ما يناسب حالتي، وربما لم أبحث جيدًا فأعتذر على الإزعاج، وأسئلتي هي كالآتي:
1 - بعد الاستنجاء من الإفرازات والتحفظ منها ثم الوضوء هل يجب أن أبدأ فورًا بالصلاة؟ فمثلًا أنا بعد الوضوء أرجع لدورة المياه لأغسل يدي بالصابون وهذا شيء مهم جدًا بالنسبة لي ثم أذهب لتنشيف يداي ولبس الشرشف والجوارب والتأكد من تغطية الشعر جيدًا وقد يأخذ مني دقائق عديدة، واليوم حاولت كذلك أن أيقظ أمي سريعًا لصلاة الفجر، فهل هذا يعتبر فاصل زمني مضر لصحة طهارتي؟
2 - إذا استخدمت الفوط اليومية للتحفظ فهل يجب أن أغيرها لكل صلاة؟
3 - أنا أعتبر نفسي مستحاضة بسبب الإفرازات الصفراء الفاتحة فيعتبرها الأغلبية حسب بحثي المتواضع نجسة ويجب التحفظ منها والوضوء لكل صلاة وهذا يرهقني خاصة في الشتاء، ولكن لا أعلم ماذا أفعل؟
بماذا تنصحونني إن وجدت لديكم نصيحة لي؟
شاكرة لكم مجهودكم الجميل
10/1/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "." أو "نقطة" هانم أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
في أولى استشاراتك للموقع استخدمت عنوان المأساة الشهرية تقصدين الحيض وكان ردنا على عنوانك عنوانا يرد سبب كونها مأساة لك أنت وليس للدورة الشهرية، وتم إرسال إفادتيك الأولتين لدكتورة رفيف الصباغ كما طلبت وأنتظر معك ردها، ثم في إفادتك الأخيرة هذي وضحت أكثر ما يكون الوضوح أن المأساة ليست في نزول الدورة الشهرية وإنما فيك لأنك تجدين كثيرا من المآسي في الإفرازات وفي الاستعداد للصلاة ومن المؤكد أيضًا الوضوء والاستنجاء... ونسأل الله أن يعيننا على مساعدتك وأن يعينك على وساوسك وقهورك.
أولا سؤالك: هل يجب أن أبدأ فورًا بالصلاة؟ والجواب لا يجب -إن كان لديك شيئا تفعلينه غير ما وصفته من وساوس وقهور- أما إن لم يكن لديك شيء آخر تفعلينه فإنه يجب أن تبدئي الصلاة ليس خوفا على طهارة حضرتك فلا وجود لشيء اسمه "فاصل زمني مضر لصحة الطهارة" في حالة حضرتك ولا في حالة غيرك لكن يوجد شيء اسمه استعجال مرضي أو عجلة مرضية تجعل إيقاظ الوالدة للصلاة عبئا ثقيلا قد يضر بصلاحية حضرتك للصلاة! أي أن هناك أعراض قولون عصبي ووسواس الخوف من خروج الريح أو وسواس خروج الريح و/ أو ربما شيء اسمه: وسواس حفظ الوضوء، ولا يصح بحالٍ أن (بعد الوضوء أرجع لدورة المياه لأغسل يدي بالصابون) وبالطبع بسبب أنك غسلت بها قدميك فهذه والله أعلم بدعة وسواسية أعاذك الله.
وأما قولك (أذهب لتنشيف يداي ولبس الشرشف والجوارب والتأكد من تغطية الشعر جيدًا وقد يأخذ مني دقائق عديدة) هذا لا يحتاج أكثر من دقيقة أو اثنتين -إذا كنت شديدة البطء-كما حال كل الإناث كلهن إذا توضأن وأردن الصلاة، وأما دقائق عديدة فمعناه أنك مريضة وعليك البحث عن طبيب ومعالج نفساني.
وردا على سؤالك (استخدمت الفوط اليومية للتحفظ فهل يجب أن أغيرها لكل صلاة؟) لا يجب أن تستخدميها أصلا لأنك موسوسة وعليك التقليل ما أمكن من احتياطات التأمين وأنا أنهى مريضاتي عن ذلك (وبشكل خاص إذا قالت أنا كثيرة الإفرازات!!) ولكن إذا بقيت تستخدمينها فلا يجب تغييرها لكل صلاة، ولا النظر فيها وتفتيشها من حين لآخر لأن هذه وسوسة تؤدي إلى زيادة الإفرازات، والقهور التطهيرية التالية بالطبع.
(الإفرازات الصفراء الفاتحة فيعتبرها الأغلبية حسب بحثي المتواضع نجسة ويجب التحفظ منها والوضوء لكل صلاة وهذا يرهقني خاصة في الشتاء، ولكن لا أعلم ماذا أفعل؟) إن كنت تقصدين رطوبة الفرج فعليك الأخذ بقول من يقولون بطهارتها من الفقهاء، عليك يعني ليس باختيارك، وأما إن كنت تقصدين تلك التي تعقب الدورة أي الصفرة فهي علامة على اقتراب انتهاء الطمث أو إن كنت عادة ترينها أيام طهرك فهي علامة طهر عند انتهاء الدورة لكنها ليست حيضا، ويجب التحفظ منها والوضوء لكل صلاة، وهو ما تفعلين معتبرة نفسك مستحاضة، وعلى كل فسوف ترد عليك فقيهتنا رفيف بالتفصيل في هذا الشأن.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس انتهاء الحيض: المأساة الشهرية فيك بالخط العريض! م3