وسواس النجاسة: ماء الاستنجاء من باطن الفرج!! م
إلى متى يمكنني أخذ الرخصة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بفضل الله بعد أن مارست التجاهل - تقريباً حيث إنني أقنعت نفسي أن ما ينزل مني ما هو إلا مياه استنجاء عادية وليس مذياً أو بأخذ القول بعدم نقض الإفرزات.
استطعت الحصول على بعض الصلوات الهادئة لكن مع ذلك تأتي عليّ صلوات تكون في بدايتها هادئة نوعا ما ثم تأتيني نص فكرة. (فكرة في غاية الصغر) فجأة تجعلني أشعر بالخوف بشكل كبير، ومع ذلك أحاول إكمال صلاتي لكن رغم ذلك أحس بنزول شيء يقيناً.
فلدي سؤالان أمعقول أن يكون ما ينزل مني ناتجا عن مفرزات ناتجة من التوتر والقلق وليس مذياً؟ فالأفكار التي تأتيني لا تثيرني غالبا لكنني أخاف منها لدرجة أنها تجعلني أخوض قي تجربة النبض الذي يكون في منطقة الرحم، فماذا أفعل هل أعيد الوضوء عندما يواجهني هذا وينزل مني شيء؟
أم أتابع صلاتي وأتجاهل بالكلية حتى لا تقفز أي فكرة في صلاتي؟
(أخاف أنني إذا ما عدت الوضوء أنني سيمكنني الإعادة دون مشاكل على ما أعتقد وأنني بتجاهلي هذا أكون تاركة لصلاة متعمدة)
4/1/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "ميار" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
سؤالك الأول أمعقول أن يكون ما ينزل مني ناتجا عن مفرزات ناتجة من التوتر والقلق وليس مذياً؟ ليس معقولا فقط، بل هو مؤكد ولعلي أقول بشكل أخص في الإناث، وبالتالي كلما استمر خوفك المفرط من الأفكار الجنسية أثناء الصلاة كلما ازددت أنت توترا وانزعاجا ومراقبة وإمذاء وزادت المشكلة.... فتجاهلي.
وأما سؤالك الثاني (فماذا أفعل هل أعيد الوضوء عندما يواجهني هذا وينزل مني شيء؟) لا تعيدي الوضوء لهذا السبب -ولا لأي سبب من فضلك- لأنك موسوسة "رسمي فهمي نظمي" ومعك رخصتك، إذن تتابعين صلاتك وتتجاهلين بالكلية لكن ليس (حتى لا تقفز أي فكرة في صلاتي؟) وإنما ليبطلها (لفكرة، أي فكرة تقفز في صلاتك (أيا كانت كاملة أو نصف فكرة كما تصفين) ما لم تكفي عن الرفض والخوف الشديد من الأفكار (جنسية و/أو غير جنسية -أي أفكار تشغلك عن أداء العبادة) فإن الإمذاء سيزيد بدلا من أن يقل يا آنسة "ميار" ومن المهم بالتالي أن تتعلمي وتتدربي على القبول بإمكانية حدوث تلك الأفكار أثناء العبادة وأنها لا ولن (ولم) تؤثر على العبادة، وممنوع منعا باتا الإعادة وصلاة الموسوس لا تبطل أو لا شيء يبطلها فممنوع الإعادة تحت أي ذريعة، ولا يوجد أي احتمال لأن تكوني تاركة لصلاة متعمدة!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات