أخطبها؟؟ كيف تفكر البنات!!؟؟ م
كيف أعدل شخصتي بعد الثلاثين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في البداية تفاصيل نشأتي:
نشأت في أسرة متوسطة (أب وأم وأخ آخر) وكان التعليم في إحدى دول الخليج وكان كالعادة معظم الأهل التعيلم أهم شيء لم يكن لنا أصدقاء أو اختلاط بالآخرين لخوفهم الزائد علينا،
وكان الترفيه الوحيد التلفاز وألعاب الحاسوب فقط لا غير.
وللأسف الأهل لا يعرفون شيئا عن الترفيه فكان أهم شيء في الحياة العبادات ثم الدراسة ثم جاء بعدها العمل.
للأسف كنت أتعرض للتنمر من الزملاء في المدرسة، ومع الأسف أيضاً سرقت بعض الألعاب من زملاء الدراسة (كانت وقتها الألعاب غالية والوالد لم يكن بمقدوره شراء كل شيء أو لم يوافق على ذلك والعلم عند لله أيهما كان السبب). وأرجو من الله أن يغفر لي تلك السرقات.
كانت الدراسة منفصلة أولاد فقط (وبدأ الاختلاط مع الجنس الآخر في الجامعة)، وللأسف لم تكن هنا أي تربية جنسية من الأهل (فكان بعض زملاء الدراسة المتنمرين يسبون مسبات جنسية ولم أكن أرد عليهم وذلك لجهلي أن ما قاله مسبة وشتيمة توجب الرد عليه).
في الجامعة كان اختلاطي مع الجنس الآخر قليل جداً (مجرد كلام عابر للحاجات الدراسية) وقل التنمر كثيراً ربما لم يكن أحد متفرغاً لذلك.
المشكلة بدأت بعد التخرج ودخول سوق العمل، تم رفضي من وظيفة ما، وعندم كلمت زميلي ليسأل عن سبب الرفض قالوا: زميلك سيأتي ويعمل وسيكون ملتزماً في عمله لكن لن يكون له علاقة بأحد، حاول زميلي أن يدافع أنه فلان له أصدقاء ويخرج معهم لكن كان القرار كان تم أخذه بالرفض.
وهنا استغربت كيف لمدير التوظيف معرفة شخصيتي من مجرد النظر لي ومجرد بعض الأسئلة المهنية (لم يسأل أسئلة شخصية أبداً)
لكن هذا أنا فعلاً، وقد كان حيث أنه في وظيفتي الأولى كانت تلك هي الشكوى وبدأ في الاندماج والتغيير شيئاً فشيئاً، بدأت بمغادرة المكتب والاحتكاك بالزملاء وربما ساعد في تطوير شخصيتي (التعامل المباشر مع العمال) وليس الموظفين الإداريين فقط.
مشكلة أخرى هي أني لا أميز بين المزاح (الهزار) والجد، حيث أنه ربما يكون أحدهم مازحاً وأنا أعتبر كلامه حقيقي.
من ضمن المشكلات أيضاً التي ظهرت عندما انتقلت إلى وظيفة ثانية، مجرد سكرتيرة كانت تدخل مكتبنا لبعض الأعمال وبعد تعيني في المكان دخلت وسألت ما أخبار فلان في الوظيفة (تقصدني) إن لم يكن جداً ارفضوه (مع أنه لم يكن لي تعامل معه أساساً) نظرت للمدير حينها فأشار بالتجاهل وهذا ما فعلته، وتكررت المشكلة مرة أخرى فتجاهلتها وحينها علق زميل من الأفضل التجاهل لأن معرفة أصحاب الشركة وإذا حاولت الدفاع عن نفسي ستهدد بالشكوى لصاحب العمل، وقد كان حينما دافعت عن نفسي عندما فعلت نفس المشكلة للمرة الثالثة (وحينها علق نفس الزميل ألم أخبرك تجاهلها).
ولما أعرف إلى الآن لما كانت هذه السكرتيرة تتعمد مضايقتي أساساً.
ومن ضمن المشكلات التي أعاني منها أنه أنا لا أعرف متى يجب أن أرد، أحياناً يتكلم أحدهم ربما يكون منفعلاً وما شابه وبعد أن ينتهي الموقف أجد زميلاً يقول لي كيف لم ترد عليه أو عليها.
وأعرف نفسي أنا غير اجتماعي وهذا بسبب النشأة التي نشأت بها
مشكلة أخرى أشار لها أحد الزملاء وهذا عندما تم نقلي في الوظيفة الأخيرة من شركة كبيرة إلى شركة تتبع نفس المالك، لقد تم نقلك لأنك لا تعرف متى تصمت، أنت تتكلم كثيراً وتقول أشياء يجب أن لا تقولها مع أي أحد، اختار مع من تتكلم وإذا أردت الكلام أعرضه في رأسك قبل أن تنطق به (وأنا أحاول فعل هذا)
وحينما أرجع بذاكرتي ربما فعلاً حدث ذلك حيث تكلمت بكلام مع الزملاء كان يجب أن لا أتكلم به لكن لا أظن أنه سبب نقلي من المكان.
والخلاصة أن رأي البعض فيه أنه فلان (أنا) تلميذ لا يعرف كيف يتكلم وماذا يقول وماذا لا يقول.
حالياً غير متزوج وربما لن أتزوج (وذلك بسبب موضوع قائمة المنقولات) حيث أنه أنا أريد الزواج من غيرها ولا أثق بالنساء بسبب كثرة المشكلات ومؤمن أنه يجب الأخذ بالأسباب فإذا كانت قائمة المنقولات تلك سبب للمشكلات فلن أوافق عليها، ولا أدري كيف أدرس خطيبتي أو أعرف طباعها (حيث أنها ملتزمة بالخطبة الشرعية) ومقتنع أن الخروح مع الفتاة خطاً فكيف سأعرف طباعها وشخصيتها بمجرد الكلام في المنزل وهناك أشخاص يراقبون ودون الخروج من المنزل والتعرض لأي موقف لترى كيف ستتعامل مع الآخرين.
هل أنا ضعيف الشخصية؟ (أنا نفسي لا أظن ذلك حيث أنه رأي من رأسي) لكن قالها لي أحدهم وقرأتها على الإنترنت أيضاً أن يكون لك شخصية تعني أن تعرف متى تتكلم وكيف تتكلم وكيف ترد ويجب أن يكون لك رد لكل شيء كيف تتحكم في نبرة صوتك ترفعها عن الحاجة لذلك وتخفضها وقت الحاجة لذلك.
(وأنا لدي مشكلة في تحديد وقت الكلام كما أسلفت سابقاً، ونبرة صوتي ثابتة لا أدري حتى كيف أغير نبرة الصوت لأتكلم بحزم مثلاً)
حتى أن أحدهم قال لي ذات مرة لا تتزوج حتى تكون لك شخصية تفرضها على المرأة التي ستتزوجها.
علاقتي بالعائلة ليست أحسن شيء فأنا أعلم أن أنا هكذا بسبب تربيتهم لي، وعموماً كل واحد منا مركز في هاتفه أو الحاسوب ولا نتكلم كثيراً وأنا أريد مغادرة المنزل لأستقل بنفسي وأحاول تكوين شخصيتي التي كان من المفروض أن تتكون منذ الصغر وهما معارضون لذلك (العادات هنا في بلدنا أن الابن مثل البنت لا يغادر بيت العائلة إلا عند الزواج)
جدير بالذكر أنا مدمن إباحية، وأعاني من وسواس قهري (أنا شخصت نفسي لم أذهب لطبيب) حيث أكرر غسل الأعضاء في الوضوء وأعاود تفقد الباب لأتأكد أنه مقفل (ربما السبب لأنه نسيت المفتاح في الباب من قبل) وحاولت علاج تلك المشكلة حيث أكون مركزاً وأنا أقفل الباب وأعلم أنه مقفل لكن أعاود وضع المفتاح في القفل لأتأكد أنه مقفل.
وأعاني من التسويف والتأجيل حيث أنه لا أدرس الكورسات مثلاً مع أنه أحتاجها للتطور المهني.
والسؤال هنا هل أنا ضعيف الشخصية أم لا، كيف أطور شخصيتي، كيف أثق بالمرأة التي سأتزوجها وأختبرها وسط كل المشكلات التي نسمعها
كيف أتعلم التعامل مع النساء حيث أنهم يفضلون الرجل الذي يستطيع التعامل معهن وفي نفس الوقت ألتزم بتعاليم الإسلام في عدم الاختلاط بهن إلا لسبب.
28/12/2024
رد المستشار
أخي الكريم، أهلا ومرحبا بك معنا على مجانين
من الواضح أنك شخص واعٍ لنقاط القوة في شخصيتك وكذلك الجوانب التي ترغب في تحسينها وهذا يعكس وعي بالذات زادك الله وأنار بصيرتك
إن تطوير الشخصية عملية مستمرة تتطلب بعض الجهد ومن خلال ما ذكرته لنا يمكن تعلم بعض المهارات التي سوف تساعدك مثل مهارات التواصل الاجتماعي:
وهي تكون عن طريق تعلم الاستماع الجيد دون تحيز والتفاعل التدريجي مع الآخرين بمعنى أن تدع علاقتكم تمر بمراحل من معرفة عادية لزمالة لصداقة وهكذا مع عدم التسرع والحكم على الآخرين ومراعاة حدودهم الشخصية وحدودك أيضا
ويمكنك حضور دورات في الذكاء العاطفي والتواصل الفعال أو البحث عن هذه المهارات في اليوتيوب سوف تجد الكثير
يلزمك أيضا بناء الثقة بالنفس عن طريق
التركيز على إنجازاتك الصغيرة فقم بعمل سجل لإنجازاتك مهما كانت صغيرة ولا تقلل من شأنك
لا تكن قاسيا مع نفسك حتى وإن ارتكبت خطأ اعتبره فرصة للتعلم
راقب أفكارك السلبية والطريقة التي تحدث بها نفسك
اعتني بمظهرك وسلوكياتك واستخدم لغة جسد إيجابية كفرد الظهر والمشي بثقة والابتسامة الهادئة
أما بالنسبة لجزئية الوسواس القهري والتسويف التي ذكرتها فأنصحك بالذهاب إلى طبيب مختص للتقييم وسوف يساعدك على وضع خطة عملية للتحكم في هذه السلوكيات
وتابعنا دائما بالتطورات
واقرأ أيضًا:
الثقة بالنفس: كيف أثق بنفسي؟