|
| 
|
بسم الله الرحمن الرحيم،
أعمل مشرفا للأشبال (أعمارهم ما بين 10-14 سنة) في مسجد الحي عندنا، وعملي في هذا القسم نابع عن حبي الخالص للأولاد الصغار، وطمعا في الثواب العظيم من وراء تربيتهم على حب الدين.
والمشكلة هي:
أن هناك بعض الأولاد حباهم الله شيئا من الجمال، ولقد قرأت في كتاب الكبائر للإمام الذهبي أن هؤلاء يطلق عليهم "المُرد"، وحذر من التعامل معهم كما جاء على لسان التابعين.
وأخاف على نفسي من هذا الأمر.
فكيف أستطيع التعامل مع هذه الفئة من الأولاد وهذا شيء لم يخطئوا فيه؟
26/11/2024
أعمل مشرفا للأشبال (أعمارهم ما بين 10-14 سنة) في مسجد الحي عندنا، وعملي في هذا القسم نابع عن حبي الخالص للأولاد الصغار، وطمعا في الثواب العظيم من وراء تربيتهم على حب الدين.
والمشكلة هي:
أن هناك بعض الأولاد حباهم الله شيئا من الجمال، ولقد قرأت في كتاب الكبائر للإمام الذهبي أن هؤلاء يطلق عليهم "المُرد"، وحذر من التعامل معهم كما جاء على لسان التابعين.
وأخاف على نفسي من هذا الأمر.
فكيف أستطيع التعامل مع هذه الفئة من الأولاد وهذا شيء لم يخطئوا فيه؟
26/11/2024
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
نحن نعيش في القرن الواحد والعشرين وليس في القرن العاشر وما تتحدث عنه في أدبيات مضى عليها ألف عام لا تتوازى مع الثقافة الإنسانية الحاضرة. إذا كانت لديك مشكلة في التعامل مه هؤلاء الأطفال الأبرياء فأنت غير مؤهل للعمل معهم.
تتعامل مع هؤلاء الأطفال وغيرهم بصورة حضارية بعيدا عن مثل هذه الآراء البالية وإن كان ذلك يتعارض مع ثقافتك فاترك العمل.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
عشق المردان: ما قل ودل!
عشق الأطفال المردان والملتزم الغلبان!
عاشق المردان
للمردان عشق خاص
عشق المردان: عودة لا واعية لما كان
تعليقات الأعضاء