وسواس الكفرية: فالوضوء فالاستنجاء فالصلاة... إلخ م8
المذي
لم أفهم فقد قرأت في استشارة عندكم أن المذي كله لزج وله جرم وفي رد على استشارتي قلتم إنه ليس لزجا أبدًا؟ لم أفهم أبدًا فأني خرج شيء لاصق على المنديل، ولكنه فيه لمعان يعني ربما لزج قليلًا وليس لزجا وله جرم مثل الجيلي مثلًا هذا لا أراه أبدًا فهل فهمي صحيح؟
أنا رأيت مثيرا للشهوة بالأمس وعندما استيقظت لصلاة الفجر رأيت شيئا مثل الذي وصفت لاصق بالمنديل ولزج قليلًا جدًا فقط
يعني إذا فركته بإصبعي مرة واحدة يذهب ويختفي وشعرت به انتشر والآن أنا خائفة
14/11/2024
مشاعر بدون وسواس
فجأة وأنا أقرأ عن شخص ألحد ولم يكن في بالي الوسواس وكنت فقط أقرأ ردود شعرت كأني أحببت هذا الفعل! بدون أفكار وسواسية قبله ولا شيء.
ماذا إذا كان هذا حقيقة؟
14/11/2024
الطمأنينة
لم أفهم ما حد الطمأنينة؟ فقد قرأت أنها بقدر الذكر الواجب وأنا قبل قليل ركعت وقلت سبحان ربي العظيم ورفعت مباشرة بعد الانتهاء لكن ماذا لو أنني لم أحقق الطمأنينة المطلوبة؟
مثلًا قلتها بسرعة وليس ببطء ورفعت مباشرة ولم أحقق الطمأنينة المطلوبة لأنني قلتها بسرعة والفقهاء يقصدون الذي يقولها ببطء؟
لا أعلم أنا محتارة
15/11/2024
النسيان في الصلاة
السلام عليكم، أعاني من نسيان شديد أثناء الصلاة، فلا أكاد أخلو من الشك في كل صلاة أصليها. غالبًا أنسى في أي ركعة أنا أو حتى ما هي الصلاة التي أصليها. قرأت أن الصلاة تبطل إذا انتقلت من ركن إلى ركن وأنا أشك ما هي الصلاة التي أصليها.
لكن لا أعلم: هل ينطبق هذا الحكم إذا كنت أشك في عدد الركعات؟ مثلًا، أتنقل بين الأركان وأنا ما زلت أحاول أن أتذكر هل أنا في الركعة الثانية أم الثالثة؟ وهذا يحدث معي باستمرار، حتى أصبح نسيانًا مزمنًا.
سؤال آخر: إذا شعرت بالإحباط من وسواسي وقلت مثلًا “يا حظ فلان”، وهو كافر، فهل يُعتبر ذلك كفرًا؟
جزاكم الله خيرًا.
16/11/2024
نسيان
قبل قليل وأنا ساجدة شعرت أنني جلست بين السجدتين وهذه السجدة الثانية، ولكن لا أذكر أنني جلست! وأنا متأكدة 80٪ أنني لم أجلس فعلًا لأنه ليس مثل الوساوس التي تأتيني وفعلًا شعرت بحيرة من أمري، وبناءً على ترجيحي قمت للجلوس بين السجدتين، ولكن كل هذا حدث بسرعة وكنت متوترة.
والآن أخاف أنني لم أنوي الجلوس بناءً على ترجيحي، بل جلست فقط هكذا
والآن صلاتي باطلة!
16/11/2024
الطهارة
أود أن أسأل، لقد قرأت إنه يعفى عن يسير النجاسة إذا كان يشق التحرز منها! ولكن أنا لا يشق عليّ التحرز منها! أستطيع أن أغسل الطاولات التي بها نجاسة وأغسل الكنبة التي عليها دم حيض، ولكنني لا أفعل ذلك! ماذا أفعل الآن؟
وأيضًا إذا أخذت بقول سنية إزالة النجاسة للصلاة فماذا عن الوضوء؟ كيف أتوضأ وعليّ نجاسة؟ ولو قلتم إنها تزول مع ماء الوضوء ووضوؤك صحيح،
فماذا عن مسح الرأس إذا كان عليه نجاسة إذن؟ المسح بالتأكيد لن تزول النجاسة معه!
16/11/2024
مسح الرأس
عقلي يخبرني أنه لازم أرفع شعري الطويل وأمسح نهاية منابت الشعر التي في خلف الرأس عند الرقبة من الخلف
لكن أنا أحاول أن أقنعه ولا أستطيع
17/11/2024
السقوط
هل إذا تعثرت وقاربت السقوط قليلًا، ولكن اعتدلت بسبب رداء الصلاة الطويل وهذا يحصل أحيانا هل تبطل الصلاة؟
هل لا يجوز أن أصلي بهذا الثوب لأنني أعلم أنه ربما أسقط؟
17/11/2024
الاستنجاء
هل إذا استنجيت ثم وقفت ومسحت بالمنديل وسال الماء على فخذي ثم وجدت نجاسة بعدما سال،
هل هذا الماء نجس؟
24/11/2024
المناديل
كنت أستنجي في الصباح وأنا حائض ومسحت بالمناديل ووقفت، لكن وأنا ألبس ملابسي لمست بالمنديل الرطب ملابسي وأنا كنت قد استعملت مناديل كثيرة وبعضها قد يكون طاهرًا فنسيت هل الذي لمست به ملابسي نجس أم طاهر؟
لم يكن لونه أحمر ولا شيء
24/11/2024
النسيان
السلام عليكم، أود أن أسأل ماذا إن شككت أنني زدت ركنا؟ قبل قليل وأنا ساجدة جاءتني فكرة تقول إنني زدت سجدة وعليّ أن أقف حالًا ولا أكمل سجدتي هذه وحاولت أن أبعدها، ولكن عقلي كأنه ضدي!! يقول إنني لم أركز كيف أعلم وأنا لم أركز؟ لكن شعرت أنني لم أزد شيء وأكملت على هذا الشعور فهل هذا الفعل صحيح؟
27/11/2024
النسيان
وأنا أصلي صلاة الفجر اليوم أعدت سورة الفاتحة لأنني شعرت أنني أخطأت، ولكن غالب ظني أنني لم أخطئ وبالإعادة لم أركز بما قرأت لأنني سمعت أصوات صراخ وشجار بالشارع وتوترت.
وظللت أفكر ماذا لو أنني أخطأت بالإعادة ومن هذه الأفكار حتى وصلت إلى نهاية التشهد وثم خفت أنني لم أقرأ التشهد صحيحًا لأنني لم أركز، ولكن لم أعد وأنا خائفة جدًا
28/11/2024
وسواس الريح
أود أن أسأل لأن الريح ينقطع عني فترة، ثم يوم من الأيام يخرج فجأة ويكون فيه بطني مضطربا أصلًا. فما الحكم هنا؟
لأنني لا أتوضأ إذا حصل هذا، ولكنني أشعر أنني أفعل ذنبًا وأنني أصلي بدون وضوء وأنا أعلم أن وضوئي منتقض لأن هذا الوسواس أصلًا تشافيت منه.
28/11/202
الغضب
هل إذا نصحني أحد عن حركة وغضبت مثل أن أعدل جلستي أو شيء من هذا القبيل وغضبت ولم أفعل كما يقولون وتشاجرت هل هذا كفر؟ يعني لأن له علاقة بالحشمة وهكذا
ومثلًا إذا نصحني أحد نصيحة في الدين وغضبت هل هذا كفر؟
لأنه مثلًا يكرر النصيحة وتضايقت؟
30/11/2024
النجاسة
هل إذا قتلت الذباب وما شابهه وخرج منه شيء هل هذا الشيء نجس؟
أمي قتلت اثنتين وأنا لا أعلم هل خرج منه شيء أو لا؟
30/11/2024
المذي
السلام عليكم، أنا أحيانًا أشعر أنني أخرج المذي عمدًا!! فتأتيني فكرة وأنا أشك أنني إذا أكملت التفكير بهذه الفكرة سيخرج شيء وبالفعل أكملها وأشعر بخروج شيء.
ماذا أفعل هنا؟
3/12/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "لولو" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بالنسبة لصفة المذي فإن وصفه بأنه ليس لزجا أبدا هو وصف غير صحيح يعني عندك حق يا "لولو"، لكن قولنا ذاك جاء ونحن نقارنه بالمني فالمذي ليس لزجا مقارنة بالمني، وأقل لزوجة مقارنة بزلال البيض، ويسير اللزوجة مقارنة بالماء.... وهو في الإناث يختلط برطوبة الفرج الطاهرة ويصعب بالتالي تمييز صفاته، والأهم من ذلك هو ما قلته لك من أن (معرفة خروجه أسهل في الذكور منها في الإناث، ولا يعرف إلا بحدوث إثارة مستمرة وليس عابرة، ويمكن جدا ألا ينتبه الإنسان إليه ولا حساب على من لم ينتبه، يعني باختصار ممنوع التفتيش وممنوع الانشغال بأمر المذي من أصله، حتى يفرض نفسه عليك ولا تسألي كيف يفرض نفسه عليك لأن هذا يعرفه كل إنسان بنفسه!) فإذا قلنا إنه لا حساب على من لم ينتبه وأن التفتيش ممنوع فإن اللزوجة من عدمها أمر لا يعنينا لأننا لن نفتش هكذا نحن معشر العقلاء ويمكنك إن أردت تقليدنا، وسؤالك عما وجدته على المنديل (رأيت شيئا مثل الذي وصفت لاصق بالمنديل ولزج قليلًا جدًا فقط يعني إذا فركته بإصبعي مرة واحدة يذهب ويختفي وشعرت به انتشر والآن أنا خائفة) هذه مفرزات طبيعية حصلت وأنت نائمة يستحيل أن تشكي في علاقتها بما رأيت مثيرا للشهوة بالأمس! يعني ببساطة لا تقيمي لذلك وزنا، فلا نجاسة ولا انتشار، وفي آخر تساؤلاتك عودة للتوجس بشأن المذي وعواقب خروج المذي فتقولين: (أحيانًا أشعر أنني أخرج المذي عمدًا! فتأتيني فكرة وأنا أشك أنني إذا أكملت التفكير بهذه الفكرة سيخرج شيء وبالفعل أكملها وأشعر بخروج شيء. ماذا أفعل هنا؟) وردنا هنا أولا حسب الفكرة فهل هي فكرة جنسية طبيعية تثير الأنثى الطبيعية؟ أم غير ذلك؟ وحسب مشاعرك التي صاحبت الإكمال المتعمد "مع سبق الإصرار والترصد" هل كانت مشاعر جنسية ممتعة ومرغوبة؟ أم كانت مشاعر خوف وارتباك ورفض وخزي وذنب؟ فإذا كانت الفكرة جنسية طبيعية والمشاعر المصاحبة التي استكملتها ممتعة ومرغوبة فإن عليك أن تنظفي نفسك وما أصابه البلل من ثيابك لأن هذه ظروف مناسبة لخروج المذي الذي يستوجب التطهير من جانب الأصحاء، -ويسن فعله للموسوس بشرط ألا يقع في فخاخ الإفراط في التطهير والتفتيش والتحاشي! وإلا ينهى عنه-أما إن كانت الفكرة غير جنسية أصلا أو كانت المشاعر خوف وذنب وشركاه فليس مطلوبا منك إلا التجاهل.
تكتبين لنا عنوانا (مشاعر بدون وسواس) فإذا المشاعر -أثناء القراءة عن شخص ألحد-هي (شعرت كأني أحببت هذا الفعل! بدون أفكار وسواسية قبله ولا شيء) طبعا المشاعر التي تصفين هي رد فعل لوسواس لم تنتبهي له يا "لولو" هانم وهو أنك تحبين الكفر والإلحاد بما دفعك إلى استبطان مشاعرك تجاه الإلحاد فوجدت ما تخافين.... هذا من تلبيس الوسواس، وأما الرد على التساؤل: ماذا إذا كان هذا حقيقة؟ فهو لا شيء يتغير لأنك مريضة وسواس قهري والخوف من الكفر إحدى موضوعاته في حالتك، ونفس هذا الكلام هو ردنا على تساؤليك (إذا شعرت بالإحباط من وسواسي وقلت مثلًا "يا حظ فلان"، وهو كافر، فهل يُعتبر ذلك كفرًا؟) و(إذا نصحني أحد نصيحة في الدين وغضبت هل هذا كفر؟)..... يعني لا أدري كيف يستقيم -منطقيا-استمرارك في التساؤل رغم تأكيدنا المستمر على انعدام احتمالية الكفر في حالة مرضى وسواس الكفرية.
وعن الطمأنينة أثناء الصلاة تقولين (لم أفهم ما حد الطمأنينة؟ فقد قرأت أنها بقدر الذكر الواجب) هذا الكلام يتعلق أصلا بالأصحاء وليس مرضى الوسواس والأدلة على إعفاء مريض الوسواس من ذلك كثيرة، فلا يطلب منه ما يطلب من الصحيح، ورغم ذلك أنت تصرين على معاملة نفسك وكأنك غير مريضة وهذا سيبقى يعذبك حتى تتقي الله في نفسك وتنفذي ما تنصحين به، ونفس الكلام أرد به على قولك (أتنقل بين الأركان وأنا ما زلت أحاول أن أتذكر هل أنا في الركعة الثانية أم الثالثة؟ وهذا يحدث معي باستمرار، حتى أصبح نسيانًا مزمنًا) فبعيد عن أننا نصحناك بالامتناع تماما عن مراقبة نفسك أثناء الصلاة، وعن الاستجابة لأي وسوسة بالنسيان أو الخطأ والالتزام باتباع استعارة المترو أو القطار أحادي الوقوف، في الصلاة والوضوء، هذا ما يجب أن تفعلي، واعلمي أن تكرار محاولات التذكر لا يؤدي إلا إلى الشك أكثر وصولا إلى فقدان الثقة تماما بالذاكرة وهو ما تعبرين عنه بالنسيان المزمن.
وعن عواقب المراقبة المرضية للصلاة تسألين (والآن أخاف أنني لم أنوي الجلوس بناءً على ترجيحي، بل جلست فقط هكذا، والآن صلاتي باطلة!) وتعطين لمحة عن وقوعك في فخ الشك ومحاولات التيقن فتقولين (عقلي كأنه ضدي!! يقول إنني لم أركز كيف أعلم وأنا لم أركز؟) وأيضًا (وظللت أفكر ماذا لو أنني أخطأت بالإعادة ومن هذه الأفكار حتى وصلت إلى نهاية التشهد وثم خفت أنني لم أقرأ التشهد صحيحًا لأنني لم أركز)، وحمدا لله لأنك (شعرت أنني لم أزد شيء وأكملت على هذا الشعور فهل هذا الفعل صحيح؟) طبعا هذا هو الصحيح والمطلوب، ومثله قولك (ولكن لم أعد وأنا خائفة جدًا) أيضًا هذا هو الصحيح وبقاؤك خائفة بعض الوقت دون التفكير في الإعادة علاج لك، بينما الإعادة تثبيت للاضطراب وتكرار للمعاناة...... وأذكرك بأن صلاة الموسوس وعبادته لا تبطل قطعا بسبب وسواسه وتقبل منه في كل الأحوال وحبذا لو اتبع الرخص فنال أجر اتباع الرخصة إضافة إلى أجر العبادة.
وأما سؤالك الوسواسي عن ثوبك الطويل (هل لا يجوز أن أصلي بهذا الثوب لأنني أعلم أنه ربما أسقط؟) فأظن التساؤل عن يجوز ولا يجوز أكبر من الموضوع، فالأصل حسب فهمي هو أن يلبي الثوب الصفة الشرعية المطلوبة وليس الطول الزائد منافيا لها إلا أن يكون بما يتعارض مع القدرة على المشي.. وهذا ليس الحال غالبا، بالتالي إن كان لديك ثوب غيره فالأفضل اختياره، ولكن الأمر لا علاقة له بالجواز من عدمه.
كذلك لا داعي للمبالغة في مسح الرأس أثناء الوضوء (وأمسح نهاية منابت الشعر التي في خلف الرأس عند الرقبة من الخلف لكن أنا أحاول أن أقنعه ولا أستطيع) فمسح نهاية منابت الشعر هو من أعمال الغسل وليس الوضوء، ثم أنت لا يبطل وضوئك أصلا لأنك مريضة وسواس قهري.
وأما تساؤلك عما قرأت من أنه (يعفى عن يسير النجاسة إذا كان يشق التحرز منها!) فهذا كلام يخص الأصحاء دون الموسوسين، وأما قولك (ولكن أنا لا يشق عليّ التحرز منها! ماذا أفعل الآن؟) فالرد هو لا تفعلي شيئا لأنك مريضة وسواس قهري بالنجاسة، وكذا تساؤلك (هل إذا قتلت الذباب وما شابهه وخرج منه شيء هل هذا الشيء نجس؟) فهذا بالنسبة للأصحاء هو من اليسير المعفو عنه وبالنسبة لك أنت كمريضة هو غير موجود يعني كأنه طاهر فلا تهتمي به، وأيضًا تساؤلك (هل إذا استنجيت ثم وقفت ومسحت بالمنديل وسال الماء على فخذي ثم وجدت نجاسة بعدما سال، هل هذا الماء نجس؟) وهو الذي ينبئ بوضوح عن خوف مفرط وتوجس دائم من النجاسة وقد أفسد قدرتك على التعامل مع النجاسة بما يسقط عنك التكليف والوسوسة تسقط التكليف.
وأما التساؤل (لمست بالمنديل الرطب ملابسي وأنا كنت قد استعملت مناديل كثيرة وبعضها قد يكون طاهرًا فنسيت هل الذي لمست به ملابسي نجس أم طاهر؟ لم يكن لونه أحمر ولا شيء) فإن الرد موجود فيه!! إذ لا توجد علامة نجاسة أصلا وبالتالي فإن الرد للصحيح هو أنه لا توجد نجاسة لأنه لا نجاسة إلا بعلامة، وأما في حالة حضرتك فلا تفعلي شيئا، حتى لو وجدت اللون الأحمر... لا توجد نجاسة في حالتك رغم وجود العلامة! أتمنى أن تفهمي أن المطلوب هو الكف عن قهور التطهير كلها وشطب مفهوم النجاسة من قاموس دماغ حضرتك.
كذلك التساؤل المتكرر عن أن (سنية إزالة النجاسة للصلاة فماذا عن الوضوء؟ كيف أتوضأ وعليّ نجاسة؟ ولو قلتم إنها تزول مع ماء الوضوء ووضوؤك صحيح) وعن هل السنية مقصورة على الاستنجاء؟ فالرد عليه هو أن سنية إزالة النجاسة تتناول البدن بكل أجزائه، والمكان الذي تصلين عليه، والثياب التي تصلين فيها؛ فتصح صلاتك إن صليت والنجاسة موجودة على البدن أو الثوب أو المكان، فهل فهذا رد على سؤالك الاستطرادي (فماذا عن مسح الرأس إذا كان عليه نجاسة إذن؟ المسح بالتأكيد لن تزول النجاسة معه!) خاصة وأنه عند الأخذ بالسنية فإن الحكم يعم الجسد كله! وما حوله أي الثياب والمكان، واعلمي أيضًا أنه في حالة وسواس النجاسة تبقى سنية الإزالة رخصة دائمة! بمعنى آخر لا تسألينا لاحقا هل إذا اختفت أعراض الوسواس تستمر الرخصة كما تفعلين اليوم بخصوص وسواس الريح فتقولين (لا أتوضأ إذا حصل هذا، ولكنني أشعر أنني أفعل ذنبًا وأنني أصلي بدون وضوء وأنا أعلم أن وضوئي منتقض لأن هذا الوسواس أصلًا تشافيت منه) والأصل في حالة الترخيص لمريض وسواس خروج الريح أنه إعفاء مفتوح صريح، ومن الواضح أنك تحتاجين إلى شرح لمعنى التشافي من الوسواس القهري، لابد يقوم به المعالج النفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس الكفرية: فالوضوء فالاستنجاء فالصلاة..إلخ م10