السلام عليكم
أنا فتاة أبلغ من العمر الواحدة والعشرين عاماً خطبني جار لي يبلغ منا لعمر 26 عاماً ويحبني منذ 4 سنوات، وطلبني من أهلي وقد وافقوا أخيراً بعد 4 سنوات وهو شاب طيب جداً ومحترم وخلوق ولكن أمه في الآونة الأخيرة بدأت تتدخل بيننا بشكل كبير وأنا من طبيعة شخصيتي أنني لا احتمل هذا الهراء ومتمردة وهكذا عودوني أهلي ألا أوافق على الخطأ نهائياً
وهذا الشاب متمسك بي جداً بشكل كبير لكني من تصرفات أمه بدأت أكرهه
وأنا الآن اعتبر نفسي مطلقة لأني صارحته بكرهي فبماذا تنصحونني؟
19/10/2024
رد المستشار
تتحدثين يا أختي عن حب خطيبك لك، فهل تبادلينه نفس الشعور؟
سألتك هذا السؤال لأبدد حيرتك فنحن أمام أم تتدخل في حياة ابنها، وبعض التدخل يكون طبيعياً، وبعضه لا يكون كذلك، وقد تكون والدة زوجك امرأة كبيرة في السن، وعلى قدر بسيط من التعليم مما سيضاعف العبء عليك في التفاهم معها إلا إذا استخدمت ذكاءك في التعامل بينكما، والذكاء من أهم معالم الشخصية القوية التي تقولين أنك تملكينها، فإذا كنت تحبين خطيبك هذا كما يحبك فعليك أن تتحملي ظروفه بما فيها طبع أمه وتتعاملي معها بحكمة ونضج، وبعض الحكمة لين وتحايل تجيده المرأة حين تريد، أما إذا كنت ستدخلين في معارك مستمرة معها وصدامات متكررة فاعلمي أنه رغم حبه لك فسينحاز لصف أمه غالباً، وهذا طبيعي وفطري، وستجربينه حين تكونين أمًّا بإذن الله.
وعليه فإما أن تأخذي فتاك بعيبه، فلا أحد يخلو من العيوب، وإما أن تفارقيه بمعروف، وأنت ما زلت "على البر" كما يقولون، وعندها تريحين رأسك من المشاكل، ولكن تخسرين محباً ظل ينتظر الارتباط بك لسنوات أربع؛ يا له من صبور!!
واقرئي أيضًا:
بعد الخطبة: حماتي سبب كل المشاكل!
أحبه ويحبني، والمشكلة أمه!
زوجي ابن أمه!
زوجي وتأثير أمه عليه!
حماتي سبب مأساتي!
أنا وحماتي: حكاية كل يوم!
أنا وحماتي: للتواصل فنون!