وسواس النجاسة: وسواس انتقال البول م3
تتبع الرخص
السلام عليكم أنا أتبع المذهب الحنبلي ولكن بعد وسواس النجاسة قريت بموقعكم وأخذت بقول المالكية لكن الآن قريت فتوى واللي هي "فمن كان يعتقد وجوب شيء من أفعال الصلاة، ثم ترخص بقول من لا يوجبه، وهو يعتقد الوجوب بطلت صلاته بذلك، ولم ينفعه ذلك الترخص"
أنا صحيح أني أتجاهل وسواس النجاسة وأتبع سنية إزالة النجاسة لكن دايم أعتقد ومقتنعة تمامًا بقول الحنابلة لكن اتبعت المالكية لأني تعبت نفسيًا فاضطريت أني أتبعهم هل آثم؟؟
لأني أتبع فتوى المالكية ولكن بداخلي متقنعة بفتوى الحنابلة؟ لكن اتبعت المالكية بسبب الوسواس؟
24/8/2024
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "رغد" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين مرة أخرى...
عندما تقرئين فتاوى تذكر الحكم العام لمسألة ما، لا تسقطيها على نفسك، لأنها لا تشملك، الحكم العام ينطبق على الأصحاء، أما الموسوسون فلهم أحكامهم الخاصة كسائر المرضى، ولا يهم رأي المريض هل اقتنع بالدواء أم لا....
ثم متى كان الموسوس يطمئن قلبه لغير الأشد من الأحكام؟!!! قد يكون هناك قولان في مذهبه، ويصح عمله بكليهما، فترينه ينتقي الأشد والأحوط منهما خوفًا من كون عمله غير صحيح إذا عمل بالأيسر....
فاتبعي الرخص ولا تحاولي استشعار الطمأنينة لها، لأن الموسوس لا يشعر بالطمأنينة للرخص مهما حاول.
وفقك الله
ويتبع>>>: وسواس النجاسة: وسواس انتقال البول م5