أخاف أن يحصل لي مشكلة مع صديقاتي..
السلام عليكم
أريد منكم مساعدتي فمشكلتي بدأت عندما كنت في السنة الثانية جامعي وكانت لي مجموعة من الصديقات وفي وقت الامتحانات حدث بيننا مشكلة كبير حزنت كثيرا لأني لم أتوقع منهن أن يفعلن بي ما فعلن ويتكلمن بكلام جارح في حقي لتلك الدرجة ذلك المشكلة منعني من الدراسة وبسببه أعدت الامتحان مرة ثانية
الآن أنا في مرحلة الماجيستر وقد اجتزت ذلك المشكلة والحمد لله أنا من المتفوقات اليوم لكن أظن أن ذلك المشكلة أثرت على نفسيتي فأصبحت مع اقتراب فترة الامتحانات أشعر بتوتر شديد ورغبة في البكاء مع الإحساس أنه سيحصل لي مشكلة مع صديقاتي الجديدات وسيحدث مثل المرة الأولى فأحس دائما أن صديقاتي يتحدثن عني ويغتبنني وعندما أجدهن متصلات على الفيسبوك ولا يتكلمن معي أحس أنهن غاضبات مني وأني فعلت لهن شيء مع أني لم أفعل شيء أو عندما ألتقيهن في الجامعة ولا يتكلمن معي أو أحس بتغير في معاملتهن أقلق وأفكر ماذا فعلت لهن وهل يمكن أن أكون أخطأت في شيء أو أحد ما قال لهن شيئا عني يقلقني هذا الأمر فعلا هن يعشن حياتهن الطبيعية وأنا دائما أفكر في ما إذا كن راضيات عني لقد تعبت فعلاً
أرجو المساعدة
وشكراً جزيلاً
6/1/2019
رد المستشار
أشكرك "لينا" على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية من خلال لجوئك للمستشارين على الموقع ليشاركوك مشكلتك ويساعدوك في تخطيها.
أولاً بالنسبة لشعورك بالتوتر الشديد أثناء الاختبارات أو الخوف من الرسوب أو تحقيق علامة سيئة في الامتحانات يقود في أغلب الأحيان إلى رفع التوتر والقلق لدى الطالب قبيل إجراء الامتحان، وفي بعض الأحيان يزداد هذا التوتر ويقود إلى فقدان التركيز وأعراض صحية تؤثر على الطالب سلبياً.
وهناك بعض النصائح البسيطة التي قد تساعدك على تجنب الخوف من الامتحانات:
الدراسة والتحضير المناسب للامتحان: في أغلب الأحيان يكون الخوف متخيلاً فقط. الحل هنا بسيط جداً، وما على الطالب سوى التحضير المناسب للامتحان، وبذلك يكون الشخص متهيئاً بصورة جيدة لكل سؤال دون خوف.
رسم وتخيل نهاية سعيدة للامتحان عن طريق التحضير النفسي لكيفية الإجابة وكيفية توفير الوقت في الامتحان، كما ينصح موقع "شبيغل" الألماني.
التغذية الجيدة للجسم تلعب أيضا دورا مهما في التفكير السليم. على الطالب تهيئة طعام وشراب مناسب وصحي عند التحضير للامتحان، وحتى أثناء الامتحان إن أمكن.
أما بالنسبة لشكك الدائم في الآخرين فمرض الشك هو اضطراب الشخصية، وهو نوع من اضطراب الشخصية الشاذ أو الغريب، ويعني تصرف الشخص بسلوك غريب أو غير عادي بالنسبة للآخرين، فالأشخاص الذين يعانون من هذا المرض يشكون بالآخرين بشكلٍ كبير، ولا يثقون في دوافع الآخرين، ويعتقدون أنّهم يريدون إلحاق الأذى بهم، ويحملون الأحقاد، ويجدون كلمات غير مباشرة من خلال الحديث معهم، ويحرفونها على أنّها تهديد حتّى في أبسط الأحداث والتعليقات، وهم سريعو الغضب ويشعرون بالعداء تجاه الآخرين.
الشك الوسواسي دائماً يجعل صاحبها يسيء التأويل، ولكن في ذات الوقت يكون الإنسان مستبصراً ومرتبطاً بالواقع، ويعرف أن أفكاره هذه ليست صحيحة في كل محتوياته ويحاول أن يقاومها، لكن يجد صعوبة كبيرة جداً في ردها وتحقيرها، بعد ذلك بدأت تظهر لديك بوادر ما يمكن أن نسميه بنوع من القلق الاجتماعي أو الخوف الاجتماعي، والبعض يسميه الرهاب الاجتماعي، لكن حالتك في مجملها هي حالة بسيطة لا أعتقد أنها من الحالات الصعبة المستعصية.
كما أن هناك بعض الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابون بمرض الشك:
الحذر الدائم، واعتقادهم أنّ الآخرين يحاولون إيذاءهم وتهديدهم، وهذا الأمر لا أساس له من الصحة.
انعدام الثقة بالآخرين، وعدم الكشف عن معلوماتهم الشخصية للآخرين لأنّهم يخافون من استخدامها ضدهم.
الشك المستمر في ولاء وثقة الآخرين ودون سبب محدد، معتقدين أنّ الآخرين يخدعونهم ويستغلونهم.
الحقد وعدم المسامحة.
الحساسية الزائدة وعدم تحمل الانتقاد.
الفهم للمعاني الخفية في التصريحات العادية والبريئة، أو النظرات العادية للآخرين بطريقتهم.
صعوبة في الاسترخاء.
عدم تدخلهم في حل المشاكل أو الصراعات، لاعتقادهم بأنّهم دائماً على حق.
الميل إلى تطوير الاعتقادات النمطية السلبية عن الآخرين، وخاصة في مختلف المجموعات الثقافية.
أشخاص عنيدون، وعدائيون، وجدليون.
يوجد عدّة طرق يستطيع الفرد استخدامها للتغلب على الشكّ، ولكن استخدام هذه الطرق يختلف من شخص لآخر ومنها:
معرفة السبب الأساسي لوجود الشكّ، ولذلك يجب على الفرد الذي يرغب في التغلّب على شكّه أن يقوم بتسجيل قائمة بالعبارات التي يقولها لنفسه، والتي تُثير شكوكه حتّى يتمكن من تجنبها.
طلب الدعم، والمساعدة من الآخرين من أجل التخلّص من الشكّ.
استبدال العبارات التي تُثير الشكوك بعبارات إيجابية.
ممارسة التمارين الرياضية، وخاصّة تمارين التنفس العميق؛ لأنّ هذه التمارين تمنح النفس الإرادة والقدرة على مواجهة الشكوك.
التطوّع من أجل مساعدة الآخرين، وذلك بهدف الشعور بأن النفس مليئة بالخير، وبعيدة عن شكوك الآخرين.
القيام بأشياء جديدة كل يوم حتّى يستطيع الفرد التغلب على شكوكه خطوة تلو الأخرى وذلك حتّى يضمن شفائه نهائياً.
قراءة بعض الكتب التي تتحدث عن الشكّ، وذلك بهدف إطلاع الفرد على وضعه، وسرعة تعامله مع شكوكه.
ونرحب بك صديقة دائمة لموقعنا وتابعينا دوما بأخبارك.
واقرئي أيضًا :
الشك في نوايا الآخرين : التفكير الزوراني
التفكير الزوراني والتفكير الوسواسي